احذروااااا !!!! العاب اطفال مسرطنه
--------------------------------------------------------------------------------
أكد الدكتور عبدالرحمن يحيى القحطاني خبير تعزيز الصحة مستشار منظمة الصحة العالمية تداول ألعاب أطفال مسرطنة في أسواقنا المحلية، ولفت القحطاني الى ان تلك العينات تم حظرها في الأسواق الأوروبية لاحتوائها على مواد خطرة. وقال ل "الرياض" إن السوق السعودي يعاني من محدودية الأنظمة وضعف الرقابة، وان الألعاب الخطرة والمهدد لسلامة الطفل في تزايد بالأسواق الأوروبية وهي ذات أنظمة ورقابة فعالة على المنتجات المخالفة، لافتا الى ان المنافذ التجارية لبيع ألعاب الأطفال سواء في منافذ البيع المخصصة لألعاب الأطفال أو التموينات أو محلات بيع الاكسسوارات والكماليات أو ما يسمى بمحلات أبو ريالين، يوجد على أرففها العديد من ألعاب الأطفال ذات الصناعات الرديئة التي تفتقد للمعايير ومقاييس السلامة الأساسية وتمثل خطورة على سلامة الأطفال..
مشيراً في الوقت ذاته اليأن تلك الألعاب الخطرة متداولة في السوق السعودي منذ سنوات دون تحرك فعال من قبل الجهات المعنية لسحبها ومنع دخولها في الأسواق. وقال خبير تعزيز الصحة "عند مقارنة ألعاب الأطفال في أسواقنا بنوعية الألعاب التي سحبت من السوق الأوروبية بناء على احصائيات ومعايير نظام الريبكس rapex (التابع للمفوضية الأوروبية والمعني بمراقبة المنتجات المخالفة لمعايير السوق الأوروبية)، فسنجد توفر العديد من ألعاب الأطفال بأسواقنا التي تهدد سلامة الأطفال، حيث يحتمل أن تعرضه لخطر الإصابة بالجروح أو الاختناق أو صعوبة التنفس، أو احتمالية الاصابة بصدمة كهربائية، أو ربما تحتوي على مواد ضارة غير مصرح باستخدامها".
وأوضح القحطاني أن ما يقارب 70% من تلك الألعاب المهددة لسلامة الطفل يوجد ما يشبهها في السوق السعودي، ومتداولة في معظم منافذ بيع ألعاب الأطفال. وأضاف "يوجد العديد من الألعاب كالمسدسات البلاستيكية والسيارات ولعب الأطفال الرضع التي يمكن أن تنفصل بعض أجزائها مسببة تعرض الطفل للعبث بها وابتلاعها، ومن ثم احتمالية لانسداد مجرى التنفس أو الاختناق، كما أن بعض أنواع الألعاب منعت وسحبت من السوق الأوروبية نتيجة احتواء طلائها على نسبة عالية من الرصاص أو احتوائها على مواد محظورة قد تسبب السرطان أو الحساسية أو ذات تأثير على عمل الهرمونات في الجسم، أو لاستخدام مواد بنسبة أعلى من المعدل المسموح به في صناعتها. وتتوفر عينات مشابهة لها لدينا بكثرة، إلا أنه يجب عدم التعجل في الحكم عليها، كون ذلك يحتاج إلى اجراء تحاليل مخبرية للتأكد من سلامتها وعدم احتوائها على مثل تلك المواد". وزاد "هناك ألعاب على هيئة حيوانات صغيرة الحجم يتضاعف حجمها عدة مرات عند وضعها في الماء، ومنعت في السوق الأوروبية كونها قد تؤدي للاختناق حال بلعها، وهي متوفرة حالياً بكثرة في السوق السعودي، وأنواع اللمبات الصغيرة المخصصة لغرف نوم الأطفال التي قد تؤدي لحدوث صدمة كهربائية نتيجة رداءة الصناعة وعدم مطابقتها للمواصفات".
المصدر جريدة الرياض