اهــداء الى ابا احمـد الأخ / سعيد بن مرزن مع الامنيات الصادقـة بدوام الصحة والعافيـة .
ــــــــــــــــــ
ــــ بـــدع ـــ
افتكــر مـا تقـدم فـي زمــان العجــــايب والجدوده
عصر يوم الثــــــلاثاء طفت شرق البــــــلاد وغربها
ما لفـــت نظري غير الجفـــــاف الذي رسّا قعوده
قلت تلطــــــف بنـا يالله واسـق البــــلاد وشــعبها
لجل مـانسمع المحتي اليـا ماقتـوى نسمع رعـوده
ونعـاجل نســوق الهــــــوش وايلا المــراح بـدربها
امـا ذا في الشعف ساق الغنم واختلط ضان بقهوده
حي لـي راعـي الجلـب الذي صان جلب وحبهــا
انا مـا ضـاقت الدنيـا علي لا ولاعنـــدي شـروده
لكن احـترت في جلب المضيلـف واش اسـوي بهـا
جلـب ضـاري على الاعـلاف والحال واقف وبنقــوده
والمعــــــونه مـن الله يا عــرب والحـلال بعشــــبها
يـا سـعيد بن مــرزن يا عــريف المضيلف في وجوده
ازرع العشـب في نــــاوان وأعـط البــلاد عشـــيبها
انت راعي حـلال اول وفي وقتنــا شــيخ بنســـوده
تعـــرف الارض والمـرعى والاعشــاب تعــرف طبعهـا
ـــــــــــــــــــــــــ
ـــ رد ـــ
ســال ســـيل في الـوادي وطم النصـوبه والحـــدوده
اللـه اعـلم تعـدى شـــــــرق غيــــلان والا غـــربهــا
نــصف ســـكان قـريتنـا مـع افـراحهـم والنص قعــوده
لا مضينـا على السـّـدان ويلى الحصـون وشـــعبهـا
شـــيخنا يحفــظ التاريـخ والــدين والمـرضى يعــوده
والســواني على الرعـله مـــــزارع وقـــــد بــدّر بهـــا
في تهــامـة تــرى الضيفـــان صـفين كل له وهـــوده
ديـــرة الـدخــن والســــــيال يـارب مـاشـــكل حبّهــا
ابـن مــــرزن جمــل نـاوان نشـــمي وكل هـو يــروده
وانــا ســيارتي في الـرمـــل تحفــر وذا بـــلاني بهــا
قـال رجــــال طــرقي مـوترك زان لي واطلـب نقـوده
قلــت ودي بخمسـين الف تنفـــــع لنــا واعش بهــا
والا اشــاور ســعيد الشــيخ والـرد عنـده وبـوجـــوده
قـال عنــدي قــــوام العصـر واشـــوفك الماشي بهــا
شــــدا عمـلاق بالساحل مـزارع عليه البن يسوده
الشـجر والمــدر خضــرة مع المــــاء وهـذا طبـــــعهـا
ـــــــــــــــــــــــــــ