السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
..................!!!!
تلك الضجه التي لاقت صدىً كبيراً دَبَ في الشارعِ الخليجيِ.....
ضجه كتب عنها ...منها المقالات .. ومنها القصائد وغيرها معلقات ..
((لميس)) تلك الحسناء التي تغنى بها الشعراء
وألفوو عنها وكتبوا وضجوا ضجةَ غبراء ....
قالووو (لميسً) ومن غيرها تلك الحسناء...
من تكون تلك لميس التي ضج لها الشباب ....!!!!!!
ومن أجلها كتبوا مالا يرضي الله ...!!!!!!
نعم لدينا في ديارنا ألف من تلك التي تدعى (( لميس)) ..
ولكنهن يزيدن عنها بدين والخلق الفضيل ....
لدينا الف لميس يتميزن بجمالهن وعفافهن ....
لكن ما أصاب شبابنا ..انهم يغمضون اعينهم عن القريب..
ويفتحوها للبعيد مهما كانت النتائج ...
.......................
يتغزلون بجمالها ... ونسوا ان منها ألافاً مؤلفه ...
نعم لدينا ((لميس)) ولدينا ((نور))
كل زوجه في بيتها (( نور)) ترعى زوجها وتحفظه في السراء والضراء
وفيه له ولحقوقه تنتظره وتفرح بقدومه ولكنهن لم يجدن (( مهند ))
.......................
أتعتقدون ان بناتنا أعجبوا بـ (مهند) لجماله!!
لماذا هل اصابهم الجنون؟؟؟
نعلم بأن في شبابنا من هم أجمل منه ...و((أرجل)) ...
لكن ما أُعجب به فتياتنا شخصية ((مهند)) الدراميه ....
ذاك الزوج المحب الحنون الحريص على راحة زوجته ...
.......................
سوف أرجع واقول يوجد لدينا (لميس الساحره) و (نور الحنونه)
وبناتنا (ابرك) منهن ان شاء الله ...
نعم لدينا جمال لميس وحنان نور
لكنهن لم يجدوا (يحيى ومهند) في اوساطنا ...
كل ما يسمعوه يحبط من عزيمتهم ....
وآخر الصيحات للأسف (لميس) حتى بأن الكبار في السن يصفقوا لحضورها ..
خسئت (لميس) التي لها تكتبون ...
ومن أجلها تبحرون ...
لم اغتاظ منها لأنني اجد من اشكالها عدداً
(أفخر) بجمالهن ودينهن وحبهن للعفاف ....
كونوا لهم (يحيى) ليكونو لكم (لميس) ...
.......................
من تكون تلك التى حازت على اعجاب الجميع ...!!
تلك التي صورت الحب والزواج بمنظار لا يعجب إلا (قرون) إبليس
تلك التي هاموا بسحر عيونها ... ودلال صوتها ...
لم يعلموا بأنها تحتقر كل شخص منهم ..
لمجرد انهم مسلمين (من السنه) ...
والذي يزيد الحطب نارا ان ما أراه وما لاتطيقه عيني ...
وللأسف ان بعض (أغنامنا) عفواً اقصد شبابنا يطبعون صورها
على ملابسهم ويفخرون ومايعلمون ان مايفعلوه غير سواد الوجه وإزدرائه
أهذه (أمة محمد) هزلت والله...!!!!!!!!!!!!!!
......................
كنا نطالب وندافع من أجل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولكن دفاعنا لم يدوم غير شهرين وفي هذه الشهرين كتبنا مقالات (خكريه)
وكتبنا قصائد منها ما (دفن) وقاطعنا لمدة شهر او شهرين لأننا ( امة محمد)!!!!!!!!!!!!!
أتعتقدون ان هذا ما يريده وما كان يرجووه سيد الخلق صلى الله عليه وسلم....
وما أره (يشيب) شعر رأسي منه ...
لن أذكره لأني قد قلت على (شبابنا) السلام ..
يؤسفني ... ويزيد من حرقان قلبي ...
تلك الضجه وتلك المساحه من أجل ساقطه ..
من أجل عيونها فعلووا المستحيل ...
أصبحنا لا نسمع غير تلك التي تدعى (لميس)
ولم نسمع من جديد عن مقاطعة (الدنمرك) الخسيس..
لم نسمع بحملات ومساحات لازلت تكتب وتطالب....
......................
أسفي عليكم يا أمتي ...
أسفي عليكم يا شباب الفجر الطالع ...
أسفي على نخوة الإسلام والمسلمين ...
والله انها عيناي تغرق بدمع
وانا أرى من شبابنا الذي ينزع رجولته بكل فخر
ويرمي بها في ماء البحر
ويفتخر بقوله انا (كول) و(ستايلي اجنبي)
وتقتلني (لميس ) إن ارادت ....!!!!!))
(كفوك) لميس وغيرها من شرذمة هذه الساحه ...
وهزلت... وامثالك نتشرف بطردهم من ساحات الرجوله الحقيقيه ..
لن اكتب المزيد فقد وقف قلمي وشل تفكيري مما أراه ...
وذهلت, وصُدمت عيناي من مواقف الشباب ....!!
أين هم شباب الإسلام !!!
ومن هم !!!!!
لم أعد أستطيع الكتابه لأن ما أراه لا يترجمه عقلي ...
قد تجدون التخبط الكثير...
ولكن ذاك ما فاض به قلمي
وما ضاق به قلبي ...
وضاقت الدنيا علي بما رحبت ...
أذهبوا وضجوا لتلك التي تدعى (لميس)
لعل وعسى أن (تشفع لكم يوم الحساب)
يوم تجتمع الخصوم ...!!
يوم أن يسألكم رب العباد عما كنت تفعلون
يوم يسأله ربه عن عمره فيما افناه ...
وعن شبابه فيما أبلاه ...!!
وعن ماله من أين أكتسبه!!!
و(فيما أنفقه)!!!
فما انتم فاعلون ...!!
بماذا سوف تتحججون !!!
عمركم الذي افنيتموه للهزل !!!
ام شبابكم الذي نسيتم فيه كيف تدافعون عن نبيكم وحبيبكم !!
ام مالكم الذي انفقتموه على لباس يحمل صور تلك (العاهره)
..........................
لن اتكلم ولن أجد سلاحاً اقوى لردعكم عما تفعلون !!
سلاحي هو ربي (الخبير العليم البصير السميع )
اسأله لكم بالهدايه والغفران ...
(إنك لاتهدي من أحببت والله يهدي من يشاء والله أعلم بالمهتدين)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....