التادب بادابه والتخلق باخلاقه ، سئلت السيدة عائشة عن اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ،فقالت :( كان خلقه القرآن).
2- أن يحل حلاله ويحرم حرامه.
3- قراءته على أكمل الحالات من طهارة، واستقبال قبلة، والجلوس في أدب ووقار.
4- ترتيله وعدم الإسراع في القراءة؛ لقول الله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِه)
5- التزام الخشوع والبكاء أو التباكي عند قراءته كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه (ابْكُوا فإن لم تبكوا فتباكوا)، وقوله صلى الله عليه وسلم (زَيِّنوا القرآن بأصواتكم) رواه النسائي.
6- تحسين الصوت بالقرآن لقول النبي صلى الله عليه وسلم (زينوا القرآن بأصواتكم) رواه النسائي.
7- الإسرار بالتلاوة إن خشي الرياء، أو كان يشوِّش على مُصَلٍّ، والجهر بالقراءة إن كان في ذلك فائدة مقصودة تحمِل الناس على قراءته والتفكر في معانيه، وتعظيمه، واستحضار القلب عن تلاوته.
إن تلاوة القرآن قيمة عظيمة فحافظ عليها، لكن القيمة الحقيقة أن تشهد وتتغير الجوارح بما قرأت.
تذكر دائمًا أنك في مرحلة اختبار قاسٍ تحتاج لجهد وإرادة، وهذا الاختبار يتكون من سؤال واحد: هل يصبح القرآن حجة لك أم عليك؟ فكِّر جيدًا في السؤال، ثم أجب عليه في حدود الواقع العملي وفي زمن مدته عمرك الذي قدره الله لك