جمــــــا الشـــــــيخ

المشــــــــــــــرف العــــــــــأم
الأخ ابــا عمــــــــــــــــــــــــــــــر
الســـــــــــــــــلام عليكم ورحمـــــــــة اللـه وبركـاته
شـــــــــــكرا على المـــــــــــــــــــــرور

اخي الشـــــــاعر غـالبــا مـا يبني كـــــلامــه على الخيــال والتصــــور الـذي يـريــد
ان يـوصـــل مــا بــداخلـــه للقـــــاريء .

الابيات تـدل على ان هنالك رعــاة للحــلال من المـواشــي ومعـروف ان الـرعاة نـادرا مـا
كانوا يحملــون الســـلاح بالرغــم مـن تـواجــد الســباع على مختلف انواعهـا بالمـــراعـي
اذ لم يكـن معهـم ســوى العصي الخفيفـة . والتي لاتـردع الحيـــوانات المفــــــــــــترســه
كالنمــارة والاســود والـذئـاب .
ملخص التصـور الخيـالي / يـوجـد حـلال لاحــدى المشــائخ بمنطقـة تـدعى راش بتهـامه
وفي احــد ايـام الاثنـــين خـلال الاسـبوع والرعاة يلهـون مع بعضهـم البعض بصفـو الحـديث
اذ ســمعوا القطيـع من الابل يهـرول مســرعا هـاربا من كارثـه حلــت به , وعنـد امعنـــــــوا
النظـــر اذ بنمـــر مفـــترس قـد احتـوى على احــد القطيــع (عــود) وفي ســرعـة البـــــــرق
هـوى بمخلبــه على جاتب ذلك العـود مختطفـا - المعــلاق - بالكـــــامـل على مـرأى مـن
مـن الــرعاة الذي ليس لهم لاخـول ولا قــوة امـام تلك القــوة المفــترســة الفتــاكـــه التـي
لاتخطيء الهدف .
فمـا كان مـن اولئك الـرعاة الا النــداء تجـاه القبيـلة لطلب الغــوث والنجــدة والتصــرف فيمـا
بقي مـن تلك الفريسـه . وعنـدما عرف الجميـع مـن الرعـاة ان مـن عـدى بجمـل شــــيخهم
هـو النمـــر . عندمـا اجتمعـوا ومـن شـدة الحسـرة اصــر الجميـع على الانتقـام الســــريع
مـن ذلك النمـر المفــترس الذي اجه بالاشـاعيبــب , وانه اصبـح هـدفـا لكـل افـراد القبيلـة
معتليا الاصـدار والعقـاب . وكـل منهـم يتــوعــد ذلك النمــر ذو المخـالب الجبـــارة وان تلـك
المخالـب لاتخيفهـــم والانتقــام وارد وارد مهمـا كلفهــم ذلك . لانـه ليس مـن عـاداتهــــم
الخـوف الجبــن ليس من عـاداتهـم . -- ارجـوا ان تكــو ن وضحــت الفكـــرة المقصـودة --