عآدآتنــآ...بين آلسـلب وآلإيجـــآب...}

أختي الكريمة أم راكان ,,, اسعد الله أوقاتك بكل خير ,,, موضوع العادات والتقاليد موضوع يكثر فيه الحديث ويطول ,,, لذلك أولا وقبل كل شيء نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ علينا بنعمة الإسلام ,,, دين الرحمة والرائفة ,,, أمرنا ديننا الحنيف بمحاربة عادات الجاهلية السيئة,, وبدلها بعادات أخرى حسنه أمرنا بالتباعها والتمسك بها ,,,, فعلا سبيل المثال لا الحصر إطعام الطعام ,,, عادة حسنة أمرنا بها الرسول الكريم عليه وعلى آله افضل الصلاة وأتم التسليم ,,,,عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِني إِذَا رَأَيْتُكَ طَابَتْ نَفْسِي وَقَرَّتْ عَيْنِي ، أَنْبِئْنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ ، قَالَ : « كُلُّ شَيْءٍ خُلِقَ مِنَ المَاءِ ، فَقُلْتُ أَخْبِرْني بِشَيْءٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، قَالَ : « أَطْعِمِ الطَّعَامَ ، وَاَفْشِ السَّلامَ ، وَصِلِ الأَرْحَامَ ، وَصَلِّ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلِ الْجَنَّةَ بِسَلامٍ » .
ولكن في الجانب الثاني حذرنا الشارع من الإسراف وقال الحق تبارك(ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا)
إذا اختي الفاضلة الكرم عادة حسنة وعادة إيجابية ولكن ما نشاهده في الوقت الحاضر في الزواجات والمناسبات ماهوا إلا أمر خارج عن المألوف اصبح التبذير والإسراف مع الأسف الشديد مدعاة لكفران النعمة التي سيسألنا الله عنها يوم القيامة,,,, فأنقلب الأمر سلبا,,
هذا مجرد مثال ,,, وقيسي عليه الأمور الأخرى من المبالغة في الملبس,, والمأكل,,والمسكن ,,, وغيرها من أمور التبذير والإسراف تحت مضلة العادات والتقاليد ,,,,
يعجبني مثل شعبي بسيط ((مد رجلك على قد لحافك ,,, وأفضل منه حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ((الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس)) فعندما تترع حاويات البلدية ببقايا الأكل يواجه صاحب المناسبة الوان الإحراج من الماره مخافة دعاء القفراء والمحتاجين
لذلك نحن من طوع مصطلح العادات والتقاليد لرغباتنا ,,,,
على كل حال أعتذر أختي أم راكان على الإطالة ولكن الموضوع متشعب والحديث فيه يطول أكرر اعتذاري تقبلي تحياتي ودمتي والإبداع,,,
سحااااااااااااااااااااااااااااااااابة صيفــ

بوركتم جميعاً ... تعليقات جميلة ... وتنويه أجمل من أختنا الكريمة أم راكان ... ولكن أين آراء أخواتنا وبناتنا من عادتنا التي سادت وبادت أو تلك التي ستسود إلى حين ؟!

العادات ...
كلمه تحمل في طياتها عالم مليء من التناقضات والاختلافات وفي اعتقادي أنها لا ترتبط بزمن محدد بل ترتبط بالتطور الحياتي المختلف بين كل جيل وتأثير العلم على تلك الأجيال كلاً على حدا... وبين ذلك يظهر التمسك على عادات معينه كعادات في أمور الزواج والولائم بشكل محدد خصوصاً أننا تشربنا تلك العادات من أجدادنا ونرفض أن نسمح لأبنائنا بترك تلك العادات..
وكرد على تساؤلاتك أختي الكريمة....
( هل أنــت أخي أو أختي ممن يؤيد التمسك بالعـادات...؟ )نعم أنا مؤيد ولكن في حدود المعقول بدون أن نجعل من تلك العادات أمر مسلم لا يمكن إعادة النظر فيه.

( أم أنهـــا شي جُــبلت عليـه فلا تستطيع تغييرهـ...؟ )العادات شي يمكن تغييرها للأفضل لا للعكس ..

( ما رأيك بالعــادات بكل صـراحــة ...؟ )
هناك عادات سيئة وعادات حسنة ...طبعاً العادات الحسنة لا يمكن أن اعترض عليها الا اذا جعلنا منها جسراً لما هو أسوا...

( سلبيـه أم إيجــابيـه..؟ ) أمر يعتبر من هوية المجتمع بغض النظر عن سلبيته أو ايجابيته...

( ومـا هي العـادات التي بنظرك سلبيه...؟ )عادات تحدث في المناسبات بشكل عام..


( حينمــا نُطــالب بنسيــان هذه العـادات ومواكبـة العصر بالحيــاة فهل نحــن حينهــا نعتبر مذنبيــن...؟ )
لا يمكن أن نعتبر أنفسنا مذنبين عند ترك عادات في مجتمعنا إلا إذا كانت تلك العادات من سنن النبي صلى الله عليه وسلم فإن تركنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم واتبعنا عادات الجاهلية عندها أستطيع أن أقول نعم نحن مذنبين.