كفانا الله تعالى وإياكم شر الأمراض ماظهر منها ومابطن ، ونسأل الله تعالى أن يهيئ أسباب العلاج من مثل هذه الأمراض بعيداً عن المشعوذين والعطارين المتجارين بحاجة الناس إلى التداوي بالأعشاب .
وعلى قدر المعلومات المفيدة التي وردت بين ثنايا اللقاء مع الدكتور جابر القحطاني يظل السؤال قائماً ، هل تم تجريب تلك الوصفات حتى يُجزم بنجاعتها للتداوي بها وبخاصة في حال الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير الذي لم يكتشف إلا مؤخراً ، أم أنها فقط لتقوية جهاز المناعة حتى لايعتقد المجتمع غير ذلك .
والمخيف في الموضوع ، أن اللقاح المزمع استيراده ظهرت بشأنه الكثير من التصاريح الإعلامية التي تشكك في نجاحه وبخاصة أن دول ككندا وبريطانيا وألمانيا لم تفعل ، أيضاً كيف يطلب من ولي أمر الطالب توقيعه المسبق على إعطاء التطعيم لابنه أو ابنته إلا إذا كان في الأمر من باب إخلاء المسؤولية واستجابة لشروط الشركات المنتجة له من الدول المستوردة لهذا اللقاح بالتوقيع لإخلاء مسؤوليتها !!!
تسلم يالمحارب .