كل واحدة تسأل بعلها !

مالك ومال الناس ...يا ابو الطيب لما حبيتك ما اخذت رأي الناس ...!
اولاً لا تستطيع تقيم نفسك بمن هم اغلا الناس ...لأنه لن تجد احن وارق واصدق حديث معك غيرهم مثال والدتك /والدك ...زوجتك /وابنائك ...خالك / عمتك ....بإعتبارهم من المحاط بهم دائماً و تحت سقف واحد ...
...اذن ليس التقيم الحقيقي بين هاؤلاء ولاااااااكن بين من دخلت قلوبهم من الناس من هم حولك وبحاجتك ..ومن استطعت ان تمكنهم من امتلاك عطفك وقدرتك في مساعدهم وتمتلك قلوبهم بطيبك واصالتك معهم ومدى مواصلتك و السؤال عنهم ...هم هاؤلاء الاشخاص الذي تطرح عليهم السؤال الذي عرفته بعنوان (السؤال بالصعب السهل ) ...

هادي المشكلة ياتشرنوبل ... إن إللي يحبونك يجاملونك ويمكن يخافون منك زي ماسوى الغالي أبو طلال عندما فسخ النظارة وحندر فيهم عشان مايلخبطون في الكلام ... ولهذا أقترح عليك أن تعيد النظر وتسأل أم العيال لكن بعيداً عن المشعاب والعقال والإرهاب ... وثق أن رأيها سيفدك كتير كتير !

هذة مشكلة كبيرة يا ابو الطيب او مشكلتك بالاصح ؟! ان يكون لديك الشك مع اقرب الناس لديك ! وهذا يدل على انك لا تحسن التصرف مع من حولك في عالمك الخاص .. وهذا سوف بالطبع يؤثر على عالمك الخارجي ويجعل تقيمهم في غير محله .....يجب ان تكون اكثر ثقة بإمتيازاتك وبالذات مع الطرف الجميل في حياتك ! يا عزيزي راجع ادراجك وتلمس منهم تلك الأماني دون ان تسأل ...لأنك اهل للثقة بمن حولك وانا اولهم يا ابو الطيب ...

ياعزيزي الموضوع لاعلاقة له بالثقة ( متلكاً ) ... الموضوع كما تابعت ( أنا ) .... الخوف المسيطر عليكم (ذكور وإناث) من أن يسأل أحدكم حتى نفسه ... وش رايك يانفسي فيني ... حتماً ستقوله له : وش تعتقد إنك بتكون ؟!
أكيد بتقول وبكل ثقه : محبوب من الجميع ... يحترمني الجميع ... يقدرني الجميع ... يبغاني الجميع ... تموت فيني أمي العيال ( مسلاً ) ... هل سمعت أو رأيت أو قرأت أن زوجه ماتت عشان بعلها !!! كله كلام في كلام ... وبتقول : لو يطلبون عيوني أعطيتهم ... ياله من كذب في كذب ... وبتقول : لو طلبت عين زوجتي ( مسلاُ ) ... لن ترفض وبتروح للمغربي عشان تختلع عينها وتقعد عورا ... ياله من كذب في كذب .
ياعزيزي ... لا ديناً ولا خلقاً تجتمع كل هذه الأمور في شخصي أو شخصك الغالي ... ولهذا بكل تواضع رح أسألها وين تخبيك ... ما أحد خسران شيء ... على الأقل انزع منها وممن حولك مسحة المجاملة والنفاق الاجتماعي اللي خلتنا نخاف من أي سؤال أو حتى مزح أو لعبه بريئه ... على فكره ... أنا زي زيك وزيكم ... لكني جربت وعرفت إني في النهاية بشر (!!!!) لا ملاك ولاشيطان ... وارتحت بعد ماكنت أفكر إني جيت من كوكب اليابان قبل مايعرضها علينا السيد أحمد الشقيري !

تعجبني ياشرشر خليت ابو الطيب ينفعل بدون ان يحس في نفسه وفضفض القليل من الشئ الكثير لديه..

ارجو انلا تجبره على البوح بأكثر من ذالك..

لا يا الصحيفة ماهو أنا ... وأعوذ بالله من قولة أنا ... إللي ينفعل ... ولكن يبدو إنك أجبن من شرشر !!!