![]() |
#2 |
مشرفة
![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الإقامة: ELSEWHERE
المشاركات: 1,451
|
![]() عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] يبدو أنّ البداية ستكون لي ![]() لطالما اختارتني الأستاذة أن أرتدي وظيفتها وأقف أمام الطالبات , أن أتجرد من كل حواجز الحياة وأرتكب ظرافة تقليدها مع الكثير من البهارات ! لدي قناعة مسبقة , " أن التربية والتعليم لا ترسخ في العقل حتى نجرّب عطاءها كما تلقينا أخذها " في حصة الجغرافيا , - من تشرح يابنات ؟ فتشت في الصف ثمّ - اجْوانْ ! أنتِ بتشرحين يالله ياأجْوانْ - آ آ أستاذة ! أول مرة وقفتُ فيها كمعلمة ., كانت في حصة أ. ( ع ) في مادة الجغرافيا في الصف الثاني ثانوي السنة الفائتة ! حينما طلبت من يقوم بالشرح عنها , اختارتني و تركتُ مقعدي بتوتر لهول المفاجأة ! أنا سأكون الأستاذة الآن إذن ., من طبعي أنّي لستُ أخجل من تجاربي , لكن عامل المفاجأة الآن جعلني أتوتر قليلًا , وقفتُ وأمسكتُ بالقلم واستدعيتُ بعض الثقة اللازمة لضبط الطالبات , كانت تقف في حلقي ضحكة كبيرة وتوتر ليس بالكثير ! خيّل إلي أني استنشقتُ كلّ هواء الأرض بشهيقي في تلك اللحظة , مسحتُ أوجه طالباتي بنظرة ترافقها ابتسامة لطيفة ! ادرتُ ظهري ثمّ - الدرس سهل جدًا , وَ أكملتُ حل الامثلة المدونة على اللوحة , وفعلتُ كما تفعل أستاذتي في كل حصة .. كنتُ أرقبها تضحكُ في آخر الصفّ تضع يدها على فمها وتخفي الضحك ! انتهت الحصة وشكرتني المعلمة بالتأكيد ! لكن الدرس لم ينته في عيني , كانت التجربة جميلة جدًا وممتعة ! عاملتُ طالباتي بلطف , ابتسمتُ لهن , استطعتُ ضبط الصف باحترامي لهنّ فقط ! لم يكن هناك أي داعٍ للصراخ , استغربتُ جدًا حين كانوا يستخدمون الصراخ كوسيلة للضبط ! آمممم , أكون صريحة أكثر ؟ في حياتي الخاصّة قد يخرج الصراخ فجأة حين أفقد أعصابي بعض المرات ويتلوه الندم طبعًا , مهما كان سببًا لنجاح / لحل الموقف الذي استدعى الصراخ ! وأجزم أنّه خطأ .. لكن في موضع التربية والتعليم كموضع الأستاذ فالصراخ من أفشل الأساليب في التربية وقد سبقني بقول هذا الكثير من التربويين ! ماخرجتُ به من تجربتي تلك ! - الاحترام واللطف أساسيات لكل معلمة في كل حصّة ! - عظمتْ في عيني أ.(ع) حينما وضعتني في موضع الأستاذ وجعلتني أجرّب ! لازلتُ أشكرها كثيرًا حتى وإن لم يصلها الشكر .. هي السبب بعد الله في استيقاظ حلم كان قد دخل سباتًا عميقًا لأنّه لم يجد وقتًا ومكانًا يليق به .. - دور المعلمة عظييييم ولذيييذ , لو أنّ كل معلمة كانت تشعر بما أشعر به من عظمة الموقف الذي تقف به والجزاء الذي ينتظرها , لعلمت حلّ أمورٍ كثيرة تزعجها في الصفّ ! ولأتقنت وظيفتها وخرّجت أجيالًا من التميّز , وكان حبّ العلم والتعلم هو صديقهم ! أ. (ع) , شكرًا ولا تفي ولاتفي ! هذا مالدي الليلة , والمساحة تتسع لكم .. شاركوني التدوين وعيش الأحلام المفاجئ ! عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
__________________
|
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|