سألت نفسى ما هي الحياة......... فأجابت دون مبالاة
دنيا نحن فيها سعاة............. هذا السعي ما جدواه
ترى أمن أجل القوت نسعى............. أم أنها مبارة
يصوب هذا نحو المرمى......... ويحرس ذاك مرماه
رجل يجري مغتنماً ................ وآخر يرفع شكواه
أناس تعيش فى قصر. ........... وفقير لا يجد مأواه
قوي يمشى فى فخر ............. وضعيف يجر قدماه
وقوم هم للهوى أهل .............. على حالهم واآسفاه
وقوم هم للهدى أهل ..... وهم فى طريق النور مشاة
هذه هي الحياة............... خلقها من لا خالق سواه
كل شىء فيها.......................... جل شأنه يتولاه
وكل آتيه يوم .................. لا ينفع فيه مال أو جاه
وعندما سألت نفسى أجابت ............ هذه هى الحياة
كلمات اعجبتني
لاتياس كن قوي كالجبال الشامخه
لاتيأس ابدا فلا يأس مع الحياه ولاحياه مع اليأس
ابتسم للحياه وانظر لها من الجانب المشرق
كن قوي وحتى أن طال اليأس
ويجب أن تيقن بان اليأس مشاعر
يمكن أن نسحقها بالاراده
ليكون الفشل هو القوه
لنبني مستقبل واعد في كل مره نفشل
يجب أن نتاكد أن وراء هذا الفشل نجاح
ولانياس بل نكمل بكل قوه وصمود
هذه هي الحياه أن استسلمنا فيها
ضعنا بين المها واحزانها
لنكن اقوياء بمشاعرنا
فليكن الفشل دافعنا لنقدم اكثر
في كل مره نسقط فيها
في بؤرة الفشل يجب أن نتاكد
اننا على الطريق الصحيح
فالفشل هو بدايه لنجاح
لنكن اقوياء ولا نستسلم للحزن
لتكن ايامنا ملونه بالسعاده النابعه من داخلنا
لنقضي على شبح الحزن بايدينا
وبالسعاده حتى وان كانت وهيمه
لنكون اقوى من دومات الحزن السوداء
لنقضي على تلك الدوامه بالقوه والصمود
امام تيارت الحزن والا ندعها تجرفنا بين طياتها
لنستثمر الحزن بان يكون طاقه لنا
لنبحث عن السعاده
الحياه جميله ولكن ...!يجب أن نرها من منظور الامل السعاده النجاح
لايجب أن نستسلم لاي حزن أو يأس أو فشل
فلنعلم انها مقومات للسعاده والنجاح
حياتنا تشبه الارجوحه كثيرا
فنحن حينما نجلس على الارجوحه
وتعلو بنا الي فوق
نخاف حينها ان نسقط من الاعلى
وبالتأكيد حينما نسقط سنصاب حتما
وربما نفقد حياتنا للابد
وربما نصاب بعاهة تجعلنا نكون قعيدين
لانستطيع الحراك فقط نتألم ونبكي ونقول
لو كنا لم نلعب على الارجوحه لتغير الحال
وكنا الان في احسن حال
وهكذا هي الحياة
مرة تضحكنا ومرة اخرى تبكينا
تجعلنا نتمنى حصول أشياء كثيره
نحلم ونتمنى ولكن وفي آخر لحظة
نكتشف بان الحياة لم تمنحنا سوي التعاسة
نغامر احيانا في حياتنا ولكننا لانجني
سوى الحسرة تسكن بقلوبنا
هي الحياة كالارجوحة
تعلو بنا الى فوق
وفي لحظات تهوي بنا ونسقط نحن
وننصدم بالواقع الاليم ونبكي ولكن هل ينفع البكاء
او حتى الندم بعد فوات الاوان
هذه هي لعبة الأقدارتاخذنا حيثما هي تشاء
نكون بيوم اطفال لاندرك
سوي
اللعب
الضحك
الاحلام
نكبر شيئاً فشيئاً
ونصبح شباباً
تكبر معنا أحلامنا
نتمنى ونتمنى ولكن هيهات
هيهات ان ننال كل مانحلم به
فاحلامنا تصبح كبيره
نحاول دوماً ان نحققها
وبرغم كل الصعاب الا اننا لانيأس
ونحاول كثيراً ان نحصل على مانريده
وأن نحقق جزءاً ولو بسيطاً من امانينا
ولكن هو القدر لايمكن له ان يمنحنا
كل مانتمناه بل لابد ان ياخذ منا اشياء كثيرة
وفي كثيراً من الاحيان يقضي على احلامنا
التي ولدت معنا ونحن اطفال
واستمرت معنا حتى كبرنا
ولكننا اكتشفنا اخيراً بان هذه
ليست سوى مجرد احلام الطفولة
وانها ليست بالضرورة تتحقق
فأصطدمنا بالواقع المرير
واكتشفنا بان علينا ان نحسب
حساب غدٍ وبان ليس كل
مانتمناه سنناله من الدنيا
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه***تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
المجاملة وتضليل الحقيقة
والنفاق والتعامل بوجوه كثيرة
بالتأكيد يؤذون مشاعر الاخرين
فلم المجاملة من الاساس
ولما لايكون الصدق هو اساس حياتنا
لما نكذب ونتجمل وفي الاخير نندم
نبكي ونتحسر على مافعلناه ونقول ياريت
فهل كلمة ياريت ستغير شيئاً مما حدث؟ بالطبع لا
فالصراحه والوضوح يؤديان الى طريق النجاة
والكذب والتظليل يؤدون الى حدوث امور لاتحبها النفس
فالإنسان الكاذب يتصور بأن لاأحداً يعلم بكذبه
ولكن سرعان ماينكشف خداعه
ويصبح حينها اضحوكة لمن حوله
ويصبح منبوذاً من الاخرين ولايمكن لاي
شخص بعد ذلك ان يثق به او يقترب منه حتى
تحياتي همس الوجدان