أين نحن من تلك الصفات

أحبتي
أخوتي في أللة
لنتأمل ونتدبر تلك ألأيات في كتاب أللة ألحكيم قرآننا ألكريم
قال أللة سبحانه وتعالى ( يأيها ألذين أمنوا ان من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فأحذروهم وأن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان أللة غفور رحيم )

وقال سبحانه وتعالى ( فمن عفا وأصلح فأجره على أللة )

وقالى سبحانه وتعالى ( ان تبدوا خيرا أو تخفوه أوتعفوا عن سوء فان أللة كان عفوا قدير )

فأين نحن من هذا ألنهج ألرباني ألذي أمرنا به ألله سبحانه وتعالى

أين نحن من تلك ألصفات ألثلاثة ألعفوا و الصفح و الغفران

أليس نحن بحاجة أن يعفوا أللة عنا ويغفر لنا ويدخلنا جنته

وقد خاطب أللة سبحانه وتعالى كل واحد منا

في هذه ألاية ألكريمة (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر أللة لكم وأللة غفور رحيم )

وأن لفي هدي رسولنا ألخير ألكثير لنا ويجب علينا أتباعه

فقد ندب عليه ألصلاة والسلام الى قبول ألعذر دائما

فقال عليه ألصلاة والسلام ( ألتمس لأخيك سبعين عذرا فأن لم تجد له عذرا فقل له عذرا )

وقد بشر الرسول محمد صلى أللة عليه وسلم رجلا بالجنة في ثلاثة أيام وأراد ابن عمر رضي أللة عنه أن يرافق هذا ألرجل
ليعرف ألعمل ألذي يقوم به وكان سبب لبشارة الرسول له بألجنة
فوجد أبن عمر رضي أللة عنه أن ليس لهذا ألرجل زيادة صلاة ولا زيادة صيام ولا زيادة صدقة
الا انه وجده لا ينام حتى يقول (أللهم أني تصدقت بعرضي على ألناس وعفوت عمن ظلمني )

أليس نحن بحاجة الى عفوا ومغفرة خالقنا ودخولنا جنته وقد كستنا الخطايا وألآثام

أين نحن من ألعفو وقلوبنا أمتلأت بألآحقاد وحب ألانتقام

أليس نحن مسلمين ولنا في كتاب ألله وهدي رسوله منهج نقتدي به نطبق مأمرنا به خالقنا ونتجتنب مانهانا عنه

تحياتي
همس الوجدان

يعطيك العافيه علي الطرح

أللهم أني تصدقت بعرضي على ألناس وعفوت عمن ظلمني

مشكوره على هذا الطرح الرائع....

اشكركم على توجدكم هناء
تحياتي لكم همس الوجدان