يا أهل الأعراس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

اذا كان دخول العريس للجلوس بجانب زوجته لدقائق تحقيقا لحلم والدته واخواته بشوفته عريس بعد عمر طويل او كان لغرض التصوير وكان يرافقه اعلام الحاضرات بالستر والحشمه والانضباط من ناحية الجلوس في اماكنهم بدون رقص قبل الدخول بوقت كافي فلا يستوجب مننا الاستنفار وافتراض السيناريو السيئ دائماً. اخوتي واحبتي، قد اجد منكم معارضين كثر ولكن تأملوا معي هذه النقاط:
- حجة ان البنات يفتنون بالعريس بوقتنا الحالي ضعيفه! لانه بوقتنا الحالي كثرت المجمعات والاسواق ومحلات العبي والملابس النسائية اللي كل عمالتها من الذكور ولا نغالط انفسنا ونقول اختلاط محرم وجالس بين عشرات النساء ونسكت عن محلات الداخليات النسائية اللي وصلت وقاحة بعض عمالتهم بأنهم يقترحون اللون او المقاس المعين! وين احنا من هذي الامور؟

أخي الكريم
أولاً أرحب بك عضواً في منتدانا المبارك، ونأمل أن يكون وجودك إضافة إيجابية لهذا المنتدى.

بالنسبة لفرح العريس وأهله والتصوير - وإن كنت لا أنصح به - فهناك الغرفة الخاصة بالعروسين. لماذا لا تتم هذه الأمور هناك؟؟
لماذا نحتاج لاستنفار في قاعة النساء حتى يحتشمن!؟ وهل يستطيع كل النسوة أخذ عباءاتهن في ذلك الوقت اليسير؟
والسؤال الأهم: هذه صالة خاصة بالـــحريــــــــــــــم فلماذا يدخل عليهن العريس!؟ والله إنها لمن الأمور التي تنقص من قدر الشخص، بل والحضور والقرية التي يمثلونها!. هذه الأمور أصبحت من الماضي في كثير من القرى فلماذا نتشبث بها؟.

أما قولك: " - حجة ان البنات يفتنون بالعريس بوقتنا الحالي ضعيفه! لانه بوقتنا الحالي كثرت المجمعات والاسواق ومحلات العبي والملابس النسائية اللي كل عمالتها من الذكور ... الخ "
لا شك أن تلك منكرات عظيمة ولكن وجود منكر معين لا يبرر القبول بمنكر آخر مثله.
وللعلم فقد صدرت التوجيهات الرسمية بتأنيث أماكن بيع المستلزمات النسائية، فلعل ذلك أن يحد من تلك المشكلة التي يعاني منها مجتمعنا.
همسة محب: أرجو أن نبتعد عن العبارات الحادة مثل: ( متشدد ) وما شابهها. إن كنت تظن أنك على الحق فيما ترى في العرضة وخلافها فهناك أناس شابت لحاهم في طلب العلم الشرعي وعاشوا حياتهم بين طلب العلم والتعليم والبحث والتأليف يرون غير ما ترى ولهم أدلتهم الشرعية وقد لمسنا منهم التجرد للحق والزهد في الدنيا وانتقلوا للدار الآخرة ولم يغيروا ولم يبدلوا ونحن نقتدي بهم لثقتنا فيهم وأن الحق غايتهم وعما قريب سنلحق بهم. نسأل الله أن يحسن ختامنا.
وصيتي لكل من يرى رأياً يخالف ما عليه عامة العلماء أن لا يتنقص أحداً ولا يجرّح لأن الأمر جد خطير.
تحياتي لك وللجميع وبالله التوفيق