المنتخب السعودي
رفع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد عقوبة الإيقاف التي وقعت بحق اللاعب الدولي محمد نور في الموسم الماضي، وسمح له بمشاركة ناديه، كما وتم تجديد الثقة في الجهازين الإداري والفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم وتكليفهما بتقديم برنامج إعدادي متكامل حتى عام 2010.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المنتخبات الذي عقد أمس في جدة برئاسة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات وشؤون اللاعبين الأمير نواف بن فيصل.
وشكر الأمير نواف في بداية الاجتماع خادم الحرمين الشريفين على ما حظي به قطاع الرياضة والشباب من دعم واهتمام لا محدود كان آخرها ما وجده المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من دعم متكامل تم من خلاله تنفيذ برنامج الإعداد لمشاركة المنتخب في نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006.
وقد لقي البرنامج إشادة كبيرة من خبراء الاتحاد الدولي "الفيفا"، ومن المراقبين الرياضيين الدوليين كأفضل برنامج إعداد لمنتخب يشارك في نهائيات كأس العالم وذلك لبدايته المبكرة، كما أنه أشتمل على الاحتكاك بأكبر عدد من المدارس الكروية من خلال المباريات الودية التي تضمنها مع عدد من المنتخبات العالمية، ولتنويع بيئات الإعداد من خلال المعسكرات التي اشتمل عليها البرنامج.
وتوصلت اللجنة في اجتماعها إلى عدد من القرارات كان من أبرزها:
1- موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد على رفع الإيقاف عن اللاعب الدولي محمد نور الذي صدر بحقه قرار إيقاف نهاية الموسم الماضي والسماح له بمشاركة ناديه الاتحاد بناء على التقارير الإدارية والفنية الخاصة باللاعبين المشاركين في نهائيات كأس العالم التي أظهرت مدى التزام اللاعبين، وتنفيذ ما أوكل إليهم من مهام خلال فترة الإعداد والمشاركة في النهائيات، وخصت اللجنة بالتقدير قائد المنتخب سامي الجابر الذي صدرت موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد على اعتزاله اللعب دولياً، وذلك على جهوده في قيادة المنتخب السعودي خلال السنوات الماضية.
2- جددت اللجنة ثقتها في الجهازين الإداري والفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم بعد الاطلاع على التقارير الإدارية والفنية والطبية التي قدمت عن مشاركة المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم وأبدت اللجنة عددا من الملاحظات على بعض الجوانب لتلافي تكرارها مستقبلا، وتكليفهما بتقديم برنامج إعدادي متكامل يقدم خلال الفترة القريبة المقبلة، يعد وفق أفضل مستوى لمدة 4 سنوات يكون الهدف منه الاستعداد الأمثل لكأس آسيا ثم الاستعداد منذ الآن لتصفيات كأس العالم 2010 التي ستقام في جنوب إفريقيا.
وشدد الأمير نواف في هذا الصدد على تضمن البرنامج مباريات ودية دولية لا تقل عن 5 مباريات ودية في السنة إضافة إلى المشاركة في الدورات الدولية "مثل دورة كوبا أمريكا، ودورة إل جي". ومثيلاتها من الدورات بهدف تنويع المدارس الكروية التي سيقابلها المنتخب السعودي، والاستفادة من أيام الفيفا للعب مع المنتخبات العالمية التي تمتلك نجوماً محترفين عالميين من أوروبا والدول المتقدمة في هذا المجال لزيادة قوة الاحتكاك ورفع مستوى اللاعبين.
على أن تعتبر المشاركات الخليجية والعربية المقبلة ضمن برنامج الإعداد لمنتخب قوي لكأس العالم 2010.
3- تكليف الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم بالتنسيق مع الأندية فيما يخص مواعيد المشاركات الخارجية للأندية والمنتخب.
4- متابعة اللاعبين المتوقع اختيارهم للمنتخب في المراحل المقبلة، والحرص على أن يكون برنامجهم اللياقي والصحي مماثلاً لما هو عليه في المنتخب حيث لوحظ وجود تباين بمستوى البرنامج اللياقي والصحي للاعبين في بعض الأندية والتأكيد على المختصين في الأندية للاهتمام بهذا الجانب.
5- أوصت اللجنة بضرورة الاستفادة من خبرات عدد من اللاعبين الدوليين العالميين، والمدربين، وأخصائي اللياقة لتقديم وشرح تجربتهم للاعبين والمختصين في الأندية السعودية من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات تقام لهم في مختلف مناطق المملكة.
6- الموافقة على مشاركة منتخب السعودية لكرة القدم في البطولة العربية الـ9 لكرة القدم.
7- الموافقة على البرنامج الزمني لارتباطات المنتخب الأول خلال الفترة المقبلة وستعلن تفاصيل البرنامج فيما بعد.
8- التوصية بدراسة وتطوير دوري الناشئين، والشباب، والمحافظة على منتخبي الناشئين والشباب من خلال المشاركة في جميع البطولات والدورات التي يمكن للاعبين الاستفادة منها على ألا يقل إعدادهم عن مستوى إعداد المنتخب الأول.
وأكدت اللجنة في ختام اجتماعها أنها رصدت جميع الآراء والملاحظات التي صاحبت وأعقبت مشاركة المنتخب في نهائيات كأس العالم لأخذها في عين الاعتبار مقدرة للجميع حرصهم على المنتخب السعودي.