قصيدة فلسطين من اعظم ما كتب الشاعر ( علي محمود طه ) ولو لم يكتب سواها لكفته ووضعته ضمن قائمة الشعراء الذين ساندوا العروبة والإسلام:
أخي جاوز الظالمون المدى
فحق الجهاد وحق الفدا
أنتركهم يغصبون العروبة
مجد الأبوة والسؤددا
ويحدد الشاعر الطريق إلى استعادة الحق الضائع بقوله:
وليسوا بغير صليل السيوف
يجيبون صوتا لنا أو صدى
فجرد حسامك من غمده
فليس له بعد أن يغمدا
ويمضي الشاعر في قصيدته التي جاءت قوية البناء، محكمة الصياغة، جياشة العاطفة:
أخي أقبل الشرق في أمة
ترد الضلال وتحيي الهدى
أخي إن في القدس أختا لنا
أعد لها الذابحون المدى
ويؤكد الشاعر أن الدفاع عن فلسطين دين في أعناقنا جميعا:
أخي قم إلى قبلة المشرقين
لنحمي ارضك والمسجدا
وقبّل شهيدا على أرضها
دعا باسمها الله واستشهدا
فلسطين يفدي حماك الشباب
وجل الفدائي والمفتدى
فلسطين تحميك منا الصدور
فإما الحياة وإما الردى
وكما قال الاخوه قبلي جزاهم الله خيرا :
لا حول ولا قوة إلا بالله ...والله العظيم أن قلوبنا تعتصر ألما لما نشاهده ....وصدق وابل والله لا نجد سوى الدعاء لهم فاللهم أنصرهم على من عاداهم ...اللهم أقم علم الجهاد....اللهم أقم علم الجهاد ...اللهم أقم علم الجهاد...اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشيداً يعز فيه أهل الطاعة ...ويذل فيه أهل المعصية ....يا كريم يا حليم يا عظيم يا رب السماوات والأرض ورب العرش الكريم.