زادها... خدمة رائعة

11


تلقى على ظهر الأم أو الأخت الكبيرة أحمال ثقيلة أيام الإختبارات وأحياناً تكون وحدها

فارسة الميدان

تسد ثغرة غيرها لكن لها الله وأجرها عنده

"فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره "
و

"أجرك على قدر نصبك" . .

12


ما أحوج الطالبات إلى تقوى الله وخصوصا أيام الإمتحانات فمنهن من تذكر ربها وربما صلت

الضحى بين الإختبارين ونهت عن الغش والمنكر.

والضغط النفسي في أجواء الامتحانات لايمكن أن يدفع الطالبة المسلمة إلى التنفيس بالتقصير

في الحجاب عند الخروج أو الإنسياق مع الأشرار أو تعاطي المحرمات وتبادل المنكرات

لإنها تعلم أن ربها بصير بها مطلع عليها . .

جزاك الله خيرا


17

باعتراف المنصفين من الغرب فإن المسلمين هم من علم الغرب حقوق المرأة

يقول الفرنسي مارسيل بوازار:

(إن الشعراء المسلمين هم الذين علموا مسيحيي إوروبا عبر أسبانيا احترام المرأة) . . .إنسانية الإسلام ص 108

18

قال ابن أبي صالح بنيت أمري على الصدق ,وذلك أني خرجت من مكة إلى بغداد أطلب العلم

فأعطتني أمي أربعين ديناراً ,وعاهدتني على الصدق ,فخرج علينا قطاع الطريق فسألني

كبيرهم :مامعك؟

قلت أربعون ديناراً .فقال : ماحملك على الصدق؟

قلت :عاهدتني أمي عليه .فأخاف أن أخون عهدها .

فصاح وقال: أنت تخاف أن تخون عهد أمك وأنا لاأخاف أن أخون عهدالله ثم تابوا جميعاً

19

قال محمد بن المنكدر :

( إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده وقريته التي هو فيها والدويرات التي حولها

فما يزالون في حفظ من الله وستر).

ياترى كم من حي من الاحياء وما فيه من السكان محفوظون اليوم بمسلمة تسكن فيه مؤمنة صالحة

قانتة تائبة عابدة صائمة ونحن لانشعر.

20

من عظيم مِننّ الله علىالمرأة في هذه الأمة أن رفع قدرها فكان أول من آمن في العالم

بالنبي صلى الله عليه وسلم امرأة ,وهي خديجة رضي الله عنها .

وواسته بنفسها ومالها واحتضنت دعوة الإسلام, وآخر من احتضن النبي عليه السلام في هذه الدنيا

هي المرأة العظيمة الأخرى عائشة رضي الله عنها مات في حجرها وعلى صدرها , فيا لعظيم

شأن المرأة المسلمة . .

21
دخلت امرأة الجنة في تمرة

عن عائشة رضب الله عنها قالت : جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات

فأعطت كل واحدة منهما تمرة, ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت

التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله

صلى الله عليه وسلم فقال:

( إن الله قد أوجب لها بها الجنة). .
رواه مسلم

22

اجعلي ثقتك بالله عظيمة ,لقد ترك إبراهيم عليه السلام هاجر وابنها الرضيع إسماعيل بواد

غير ذي زرع ولا أنيس ولّى ظهره منصرفاً ,فتبعته أم إسماعيل فقالت :

يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس به أنيس ولاشيء؟

فقالت له ذلك مراراً ,فجعل لايلتفت إليها ,فقالت:

آلله أمرك بهذا؟

قال :نعم .

قالت:

إذن لايضيعنا . .