02-17-2010, 10:31 PM | #33 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الثالث عشر &&من قصص التائبين&& قال تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} . وعن بريدة رضي الله عنه – أن ماعز بن مالك الأسلمي رضي الله عنه – أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله، إني قد ظلمت نفسي وزنيت، وإني أريد أن تطهرني، فرده، فلما كان من الغد أتاه فقال: يا رسول الله، إني قد زنيت، فرده الثانية، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال: أتعلمون بعقله بأساً؟ تنكرون منه شيئاً؟ فقالوا: ما نعلمه إلا وفي العقل من صالحنا فيما نرى، فأتاه الثالثة، فأرسل إليهم أيضاً، فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله، فلما كان الرابعة أمر به فرجم. قال: فجاءت الغامدية فقالت: يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني، وإنه ردها، فلما كان الغد قالت: يا رسول الله لم تردني؟ لعلك أن تردني كما رددت ماعزاً، فوالله إني لحبلى، فقال: إما لا، فاذهبي حتى تلدي، قال: فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، فقالت: هذا قد ولدته، قال: اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه، فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت: هذا يا رسول الله قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر الناس فرجموها، فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد، فسبها، فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها، فقال: مهلاً يا خالد، فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له، ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت" أخرجه مسلم . (ومعنى المكس أي : الضريبة) . الشرح: بلغ الصحابة رضوان الله عليهم، مبلغاً عظيماً من كمال الإيمان، إلا أنهم ليسوا بمعصومين، فما أن يصيب أحد منهم ذنباً إلا ويلجأ إلى الله بالتوبة، ويطلب إقامة الحد عليه حتى يطهره من ذنبه. الفوائد: 1- قوة إيمان الصحابة رضوان الله عليهم وصدق توبتهم. 2- سعة رحمة الله وقبوله توبة التائبين. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-18-2010, 06:13 PM | #34 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-19-2010, 09:05 PM | #35 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الخامس عشر &&فضل التوحيد&& قال الله تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} . وقال تعالى : {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} . وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار" أخرجه مسلم . وعن معاذ بن جبل، رضي الله عنه، قال: "كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال: يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئاً" متفق عليه. الشرح: التوحيد أعظم الطاعات وأساسها، وهو إفراد الله بالعبادة، والكفر بكل ما يعبد من دون الله تعالى، ولأجله خلق الله الجن والإنس وبعث النبيين عليهم السلام، وقد وعد الله من حققه بالجنة مهما بلغت ذنوبه. الفوائد: 1- فضل التوحيد وأنه أعظم أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وأنه شرط لدخول الجنة. 2- أنه الغاية من خلق الجن والإنس، ولأجله بعث الرسل عليهم الصلاة والسلام. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-20-2010, 08:01 PM | #36 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس السادس عشر &&الشرك والترهيب منه&& قال الله تعالى : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}. وقال تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}: . وقال تعالى : {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من لقي الله لا يشرك به شيئاً، دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار" أخرجه مسلم. عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف (أي: الفرار من الجيش عند لقاء الكفار) وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" متفق عليه . (ومعنى الموبقات: المهلكات). وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: "كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال: يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئاً" متفق عليه . الشرح: الشرك بالله وهو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله، أقبح الذنوب وأكبرها على الإطلاق، لا يغفر الله لمن مات عليه، بل هو خالد مخلد في النار لعظم جرمه في حق الله سبحانه وتعالى . الفوائد: 1- خطورة الشرك ووجوب الحذر منه. 2- أن الله لا يغفره إلا بالتوبة منه، فليس كغيره من الذنوب إن شاء الله غفره وإن شاء عذب صاحبه. 3- أن من مات على الشرك فقد حبط وبطل عمله. 4- أنه سبب الخلود في النار . تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-22-2010, 12:00 AM | #37 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس السابع عشر &&خطر الرياء وأنه من الشرك&& عن أبي سعيد بن فضالة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم القيامة ليوم لا ريب فيه ناد مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله أحداً فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك" أخرجه الترمذي . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ فقلنا: بلى يا رسول الله، فقال: الشرك الخفي، أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه" رواه ابن ماجه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه، رجل استشهد فأتي به، فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، لكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما فعلت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه، حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار" أخرجه مسلم . الشرح: الرياء هو التصنع للخلق في العبادات أو تزيينها لهم، عده الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك وحذر أمته منه لخفائه على كثير ممن هو واقع فيه ولأنه مفسد للأعمال ومحبط لها. الفوائد: 1- في خوف الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة من الرياء تنبيه لمن هو دونهم بالحذر الشديد منه. 2- أن الرجل الصالح قد يقع في الرياء وهو لا يشعر. 3- أن عمل المرائي مردود عليه وغير مقبول. 4- الوعيد الشديد للمرائين. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-22-2010, 01:50 AM | #38 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
__________________
|
02-22-2010, 09:31 PM | #39 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الثامن عشر |&&حكم تعليق التمائم&& قال الله تعالى: {قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ}. عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من تعلق تميمة فلا أتم الله له" أخرجه أحمد . وفي رواية : "من تعلق تميمة فقد أشرك . وعن عبد الله بن عكيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من تعلق شيئاً وكل إليه"أخرجه الترمذي . عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" أخرجه أحمد وأبو داود . (والتولة: شيء يصنعه المشعوذون يزعمون أنه يحبب المرأة لزوجها ويسمى العطف). الشرح: التميمة هي ما يعلق على الإنسان لدفع العين أو نحوها من خرز أو عظم أو نحوهما، وتسمى الحرز أو الحجاب، فمن تعلق شيئاً من ذلك، أي علقها متعلقاً بها قلبه، فقد دعا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ألا يتم له ما أراد من جلب الخير أو دفع الضر، وتعليقها من الشرك. الفوائد: 1- أن من علق تميمة معتقداً أنها تضر أو تنفع بنفسها فقد أشرك شركاً أكبر لاعتقاده الضر والنفع في غير الله، وإن اعتقد أنها سبب فقط فهو شرك أصغر. 2- لا يجوز تعليق التمائم ولو كانت من القرآن، لأن الصحابة لم يفعلوه ولأنه يكون وسيلة لتعليق غيره ولامتهان القرآن. 3- يدخل في ذلك تعليق خرقة أو نحوها في السيارة أو وضع المصحف فيها لدفع العين. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-23-2010, 01:42 AM | #40 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
جزاك الله خيراً يا ابو عزام
__________________
|
02-23-2010, 01:44 AM | #41 |
mٌٍِOٌٍِOٍِْn
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 5,746
|
جزاك الله خيراً لا هنت أخوي أبو عزام
__________________
|
02-23-2010, 12:23 PM | #42 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
منصور محمد الرويعي _ ابو عهود |
02-23-2010, 08:26 PM | #43 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-24-2010, 07:43 PM | #44 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس العشرون &&السحر والترهيب منه&& قال تعالى : {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} . إلى قوله تعالى : {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ}. وقال تعالى : {وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} . عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف (أي الفرار من الجيش عند لقاء الكفار)، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" متفق عليه . (ومعنى الموبقات: المهلكات). الشرح: السحر من كبائر الذنوب التي توبق صاحبها وتهلكه في الدنيا والآخرة، والساحر الذي يستعين بالشياطين ويتقرب إليهم بالعبادة من دون الله كافر مشرك، لا يجوز الذهاب إليه أو الاستعانة به. الفوائد: 1- تحريم السحر وأنه من الذنوب المهلكة. 2- أنه من نواقض الإسلام ، لقوله تعالى: {إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ}. ولأنه لا يكون إلا بعبادة الشياطين. 3- تحريم الذهاب للسحرة أو التعامل معهم. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-25-2010, 11:50 AM | #45 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الواحد والعشرون &&الرقية&& عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" أخرجه أبو داود . (والتولة: نوع من السحر ويسمى العطف) . عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من كل ذي حمة" متفق عليه . (والحمة: هي سموم العقارب ونحوها). عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن، وأمسح بيد نفسه لبركتها" متفق عليه . عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: "اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً" متفق عليه . الشرح: الرقية هي القراءة على المريض مع النفث أو المسح على موضع الألم، وتسمى (العزيمة) وهي مشروعة ونافعة – بإذن الله – إذا كانت من القرآن والأدعية الصحيحة الخالية من الشرك والاستغاثة بغير الله. الفوائد: 1- مشروعية الرقية بالقرآن والأدعية المشروعة. 2- تحريم الرقية بغير القرآن والأدعية الشرعية. 3- إن كانت الرقية تشتمل على دعاء غير الله فهي شرك أكبر. 4- يشرع للإنسان أن يعوذ نفسه ولا يلزم أن تكون من شخص آخر. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|