من المصطلحات الاجتماعية التي أصبحت في حكم الأمثال المتداولة , كالقول : كل واحد يصلح سيارته , والتي تستخدم إما من باب التهكم أو لفض الاشتباك اللفظي عندما يحتدم حول بعض الأمور المختلف حولها , وفي بعض الأحيان للإضحاك وتهدئة النفوس .
وإذا أخذنا مثل هذا القول على ظاهرة حال وقوع حادث - وقانا الله تعالى وإياكم منها ومن تبعاتها - نجد أن هذا القول لا ينطبق بأي حال من الأحوال فقد أصبحت هناك تشريعات وتنظيمات قانونية وتأمينية يجب تطبقها من الجهات الرسمية وعلى المواطن والمقيم أن يمتثل لها .
أي أن مثل هذه الأقوال لم تعد تجدي ... ربما كانت تصلح في فترة مضت ... لكي لا يتعب رجل المرور ... ولكن بالنسبة للمواطن والمقيم فعلى كل واحد يصلح سيارته !