مطويات من تحت الباب (6)

بسم الله الرحمن الرحيم

مطويات من تحت الباب (6)


يقولون عنك بخيل , وما تعطي أحد , وإذا بذلت أعلنتها على الملأ .
دعهم يقولون ويقولون , فكل ذي نعمة محسود , أم أن هذه المقولة لم تمر على صفحة كتابك في هذه الحياة !
قمة التناقض , كما ترى , بخيل , وتبذل في العلن , أي أن هذا كلام الناس , وكلام الناس لا يقدم ولا يؤخر .
ومع ذلك , التفت إلى مشروعك الحياتي , أنت مقتدر , وأظهرت أثر نعمة خالقك العظيم في المسكن ، والملبس ، والمشرب ، والمأكل ، والمركب , ومع ذلك تجد في نفسك نزعة يغذيها الشيطان الرجيم .
لا تلتمس ما عند البشر , فهم لن يرضوا عنك , أو كما قيل رضى الناس غاية لا تدرك متى حاولت أن تبحر معهم في متطلباتهم لكي يرضوا عنك !
التمس ما عند ربي وربك , وازرع ليوم لا ينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
واجعل من جبر العثرات , طارق بليل بهيم , لا تعلم فيه يدك اليسرى ما وضعته اليد اليمنى خلف أبواب المتعففين , والأرامل , واليتامى , والمديونين , والملاحقين بالعجز عن سداد فاتورة ماء ، أو كهرباء ، أو إيجار مخدع !
أنخ ركاب نفسك الجامحة خلف المظاهر أمام سطوة الحاجة والفاقة , وادفع بما تجود به نفسك ، في المسجد , في الشارع , عند إشارة المرور , وعندما تمتد يد إمرأة أو طفل أو كهل , فالله العلي العظيم يعطيك وهو يعلم أن ما بيدك يفوق حاجتك !
وثق أنك متى أخلصت النيّة وهي المطية في دنياك , بلغت ما ترتجيه يوم الفصل في أخراك , ولا تلتفت أبداً لكل وسواس همه جعل أنانيتك مغذي سلوكك اليومي !
23/10/1429هـ

هذه الكلمات لاتدخل من تحت الباب فهو ليس لها بمسرب ..

فمكانها القلب00


انها درر من يراعك في دعوتك للبذل والعطاء ...

بارك الله لنا فيك وفيما تكتب ..

مادام اخترت السير في هذه الطريق فانني اتمنى لك كل توفيق ,,,,,

وسلمت ياغالي لمحبيك , ومن مثل ما تفضلت به يستمد أمثالي المزيد من الصبر على تفعيل الكلمة الطيبة والفعل الحميد , جعلنا الله تعالى جميعاً من أولئك الذين ينفقون بالسراء والضراء وممّن يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة .

ولم أنسى ما طلبته مني بالكتابة حول المصنعة القديمة ... ولديّ أكثر من فكرة آمل أن أصيغها بالطريقة المناسبة ... وفقنا الله تعالى وإياك لما فيه الخير ... وأعاننا جميعاً على نفوسنا وعلى من حولنا في هذه الحياة الدنيا الفانية احتساباً للأجر والثواب من الرب العظيم .

...قاصد خير ليس هناك ما يلهينا عن ابتغاء رضا الله فالحسنة بعشر امثالها وقد نبهت وذكرت الغافلين عنها علما انها تطيل العمر بأذن الله وتدفع الضر وتريح النفس وتعض الاغنياء وتمحو الربا ...

(000 اللهم اجعلها في موازين حسناتك يا ابووو!!! عفو ا ..يا قاصد خير ...)

	دعائي لك بالتوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم, قاصد خير, ما شاء الله تبارك الله, تملك الأسلوب الأدبي الراقي لإيصال فكرتك, لا أزيد على دعائي لك بالتوفيق وأن يسعدك ربي, في الدنيا والآخرة.

تحياتي واحترامي للقلم الذهبي.

جزاك الله خيرا يا قاصد خير وجعل ذلك في ميزان حسناتك

بارك الله فيك اخي الكريم
قاصد خير
فموضوعك هذا تستحق به دعوة صالحة .. فجزاك الله خيرا ،،
لكنني ابقى على وجهة نظري بالنسبة لطول المقال فقد الفنا الوجبات السريعة وانت تصر على ان نعود الى الوجبات المنزلية الصحيحة .. يكمن اكون مخطئ .

يعطيك العافيه موضوع رائع

إخواني وأحبابي في الله تعالى :
أبو عمر
تشرنوبل
AAAlshaaer
أحمد محمد مرزن
خضران بن سعد الكريمي
سعيد الباحوث
أبسط لكم بعد بساط الشكر للرحمن جل علاه بساط الشكر لكم لتحلقوا في فضاء النفوس الصافية المعشوشبة بخضرة الأراضي البكر والمعطرة بنكهة كل فاكهة تهفو إليها أرواحكم الطيبة .

ملحوظة :
يتكرر بين تعليق وآخر , مسألة طول الموضوع أو التعليق الذي أكتبه ... وهي ملحوظة جديرة بالملاحظة من قبلي ... وأحترم من أبداها , كما أحترم من يجدها عيباً !
ما آمله أن أكون عند حسن ظنكم قبل كل شيء , وأن أعمل قدر المستطاع على الأخذ بأي نقد أو توجيه من قبلكم .

تحيه عطره للجميع .
كاتبنا العزيز قاصد خير ... لايسعني الا الدعاء فوفقك الله وسدد خطاك لما فيه الخير والصلاح خاصة وعامة.

ولي مداخله لمسألة طول الموضوع في رائي المتواضع وهي عباره عن نقاط تالية:

*هناك مواضيع لا يمكن الاختصار فيها ؟ وان اختصرت ضاعت الفكرة والفائده

*مسألة الطول أهي عذر لجعل الموضوع ممل؟ أم انه ليس هناك قابلية للقراءه؟ فما هي الفائده من المنتدى ؟

* ام لان الموضوع مكتوب في المنتدى .. ولم يكن مكتوب في جريده ... او مجله ...او ...او..... ؟

*ام لاننا اصبحنا في زمن (الاتكالية ) حتى في استخلاص الفائده .... والوصول اليها باقل مجهود؟

حفظك الإله الحق جل في علاه أخي الصامت , ووفقك لما تريد تحقيقه في هذه الحياة .
أخي الكريم ... شدني تعليقك لمفرداته التي تلفت النظر إلى رأي حصيف ... ويستحق أن يكون كموضوع مستقل ... ودامت تعليقاتك المتميزة .