بســـم اللـه الرحمن الرحيم
على اختلاف الرجال و طبيعتهم .. هناك صورة لامرأة لا يستطيع الرجل أن ينساها
يرى هذه المرأة دائما متجسدة في صورة شريكة الحياة
(المرأة المنتمية) :
هي المرأة التي تنتمي إلى واقع هذا الرجل و حياته .. تشاركه و تحضره في كل لحظة و تشعر بكل تفاصيل حياته من أفراحه و أحزانه و أفكاره و خططه .. التي لا يشعر أنها متفرجة و تراقب الأحداث بل هي من يعيش في قلب الحدث و كل اللحظات التي تمر بالرجل .. هذه المرأة التي تشعر الرجل بأنها منتمية إلى عالمه الخاص .. امرأة لا ينساها الرجل لأنها مرتبطة بجميع ذكريات حياته
(المرأة الصبورة ):
الرجل لا ينسى امرأة صبرت و تحملت وشاركت أحداثا و ضغوطات معه .. بل كانت طوق النجاة والحضن الدافئ الذي يلجأ إليه في الأزمات .. المرأة التي ترفع عنه همومه و تعلم جيدا متى يجب أن تكون حاضرة و ما الذي يجب أن تقوله بحنان و حب و تصبر حتى على طبيعته و تتعامل معها بحكمة .. فهذه المرأة لا يستطيع الرجل نسيانها مهما كان
(المرأة المستمتعة) :
يحب الرجل أن يتشارك المتعة مع المرأة و يرضى حين تكون مستمتعة معه في لحظات كثيرة ومختلفة .. حتى في أدق التفاصيل و أصغر الأمور و أن حياتهما عبارة عن سلسلة من المتع اللا منتهية و أن لا معنى لحياتها من دونه .. هذه المرأة يصعب أن ينساها الرجل فهي ستجعل من كل لحظة بينهما ذكرى جميلة و ممتعة تبقى للأبد
(المرأة الذكية ):
المرأة الذكية هي التي تعرف جيدا كيف تتعامل مع الرجل الشريك و تتفهم أن لكل رجل طبيعته و عقله الخاص به فتعلم متى تتحدث إليه و متى تطلب منه و متى تصمت و تستمع و ليس هذا فحسب بل و تعلم كيف تجعل شريكها يظهر و يبرز و يتقدم للأمام لأنها تدعم الثقة في نفسه و تعزز شخصيته دائما .. هذه المرأة لا ينساها الرجل فهي شريكة نجاح قائم و يشعر بأنه يفكر بشكل أعمق و أوضح حين يكون معها
(المرأة الأنثى ):
المرأة الأنثى تجعل من شريك حياتها رجلا .. و كلما زادت أنوثتها شعر الرجل برجولته أكثر فأكثر فهي دون أن تحاول أن تبرز تلك الأنوثة أو حتى تلفت النظر إليها من حديثها أو ملابسها فإنه يشعر بها عندما يجلس معها .. أنوثة داخلية حقيقية يشعر بها الرجل و لا يراها .. هذه المرأة يحبها الرجل ويحب رقتها و لا يتمكن من نسيانها
(المرأة الجوهر) :
الرجل لا ينسى امرأة تتمتع بجمال و دفئ داخلي وشخصية مستقرة متصالحة مع نفسها وتفضل الهدوء والاستقرار ولا تَتُوه وسط الزحام وتكون المرجع والعقل المشارك والزهرة الجميلة وسط أشواك وضغوط الحياة .. تلك المرأة تلفت الرجل فيعطي هذا
الجمال الذي لا يراه سواه – اهتماما خاصا لأنها تنفرد وتتميز به
(المرأة العفوية ):
يحب الرجل تلك المرأة التي تتصرف وتفكر بعفوية .. فلا تتكلف ولا تتصنع في كلامها وتصرفاتها فيشعر أن حياته معها كتاب مفتوح، يبادلها فيه الصراحة والوضوح، ليكون على قدر ذلك الصفاء وتلك البراءة، فالرجل يفضل أن تكون شريكته بريئة وعفوية أكثر من كونها جميلة
(المرأة الحنونة ):
المرأة الحنونة هي امرأة ذات مشاعر فياضة وأحاسيس مرهفة تستطيع أن تغرق الرجل في بحر من الحنان والعطف، يشعر معها وكأنها ليست الشريكة والحبيبة فقط .. بل هي الأم أحيانا .. فالرجل في حقيقته طفل كبير ولكن مع فارق أن متطلبات هذا الطفل تفوق كثيرا متطلبات طفل صغير، فهو ينتظر من شريكته أن تغمره كليا بالحنان والعطف الدائم
(المرأة المعطاءة والمضحية ):
هذه المرأة تترك أثرا لا يُنسى لدى الرجل، فهو يشعر بوجودها وبأنها حاضرة دائما لتمده بكل ما تملك وكل ما تستطيع .. تقدم التضحيات وتعطي من دون حساب .. الرجل بطبعه يرغب دائما بأن يكون صاحب الحق في الحصول على كل ما يمكنه الحصول عليه دون شروط مقابلة ودون مصالح متبادلة وهو يكره المرأة التي تُدوّن تضحياتها وعطائها لتحاصره بها من وقت لآخر
(المرأة القوية الضعيفة ):
يحب الرجل أن تعلم المرأة متى يجب أن تكون قوية ومتى عليها أن تضعف، ويفضل شريكة تمده بالقوة ويستمد منها الصلابة، ولكنه لا يحبها قوية في كل الظروف حتى يشعر بقوته .. ولا يحبها ضعيفة دائما حتى لا يشعر بسلبيتهاتحيتي للجميع همس الوجدان