الاسراف في المال

هناك الآلاف من الملف الموجودة في هيئة دعاوي الملكية وهذه الدعاوي متعلقة بعقارات كانت الدولة في الحكومات السابقة من انقلاب الجمهورية إلى الان قد قامت بمصادرتها او حجزها لعدة اسباب منها سياسية وعرقية واجتماعية و حزبية ، اضافية لطائفية و الان بعد سقوط النظام قام مجلس الحكم بتشكيل هيئة لدعاوي الملكية لارجاع الحقوق لكن هذه الحقوق الان تتعرض للسلب و الاحتقار و المهان و التسويف لعدة اسباب منها :
1. عدم اهتمام المدير العام المتمثل بأحمد شياع البراك بمصير الالاف الناس حيث يتعمد اهمال الدائرة ، اضافة الى قلة دوامه في الدائرة التي يراسها هو ، كما يتقصد بترك الملفات متعلقة ولاشهر دون سبب ، و للحصول على توقيعة لان اغلب قضايا التمييز تمر من خلاله تخضع للوساطات و التمييز العنصري و الفكري و المذهبي الى من هذه الأمور التي يجب وضع الضوء عليها وايجاد الحلول لها ، وخاصة ان المذكور انفا متقصد بتعطيل هذه الدائرة و جعلها دائرة تسويف الوقت والثمن وجعل الناس مصائرهم مرتهنة للوساطة والمحاميين والرشوة وهو على راس هذه الامور فنرجو من كل يقرا قصتنا نشرها وفضح الأمور التي تجري في هذه الدائرة من رأسها إلى قاعدتها ، مع التسريف والإهمال وتمضية الوقت بشرب الشاي و اللقاءات الرومنسية من قبل الموظفين .
2. التسويف بحق العدالة العراقية و القانون العراقي هي من اهم الحقوق المغصوبة من قبل هيئة دعاوي الملكية و موظفيها المتماهلين ابتداء من مديرها العام احمد البراك الى اقل موظف فيها كما يتعمد العاملين في هذه الدوائر الى اصابة العدالة بالشلل التام من خلال اهمال و ترك الملفات على المكاتب لاسابيع بل اشهر دون تحريك من قبل ناقليها .
3. هتك حرمة القضاء العراقي بجعل من هيئة دعاوي الملكية دكان لملاك كراسي الوظيفة كما يساهم مديرها العام و المرتبط باحمد شياع البراك العمل بشكل مافيوي يجعل من الهيئة هيئة مافيا عراقية تعمل بمبدا الرشوة و الابتزاز و اعطيني لاعطيك و جعل المؤسسة هذه عبارة عن مجموعات مافيوية يحركها المال ، و قائد هذه الجوقة المافيوية احمد البراك مع مرافقيه و مساعديه .
4. هذه الإدارة ( أي هيئة دعاوي الملكية ) لا تحوي الكادر الكافي للقيام بمهام ومتابعة الملفات حيث ان عدد الملفات يقدر بالالاف الملفات كما يتعمد الموظفين في الدوائر الراجعة لهذه الدوائر التسويف و الاهمال بالملفات و خاصة من قبل مديرها العام .
5. عدم وجود الكارد الذي يتابع الدعاوي بداية من البريد المرسل الى الطابو او الى العامة او الموجه الى المحاكم الفرعية الموجودة في العراق او الموجه الى وزارة المالية و ممثل وزارة المالية ، حيث يتعرض هذا البريد للفساد الاداري من حيث الرشوة و الاعتباطية في الارسال و جلب البريد و الرشوة مسيطرة عليه بشكل لا مثيل له باي دائرة .
6. هجر الملفات المدروسة و المميزة بحجة عدم وجود كادر و قضاة ( القضاة في العراق ما اكثرهم و ما اكثر المقاهي التي تحويهم ) و تترك للإهمال و التسويف بالزمن و تخضع لعدة مرات من التمييز لتاخذ من الوقت ما يعادل أي قضية في العالم العربي و المتخلف ما يعادلها بخمسون مرة ، أي كل تمييز ياخذ من الزمن و مراجعته ثلاث الى اربع سنوات او اكثر و خاصة ان كل الملفات تخضع لتمييز وزارة المالية ، و اغلب القضاة الموجودين في هذه الدائرة باجازة دائمة في الاردن ، حتى تخضع هذه الملفات للتسويف و الرشوة و لنظام المافيا المتبع بالعراق الجديد و البيراقراطية العتيدة .
7. غالبية البريد الموجه للحاسوب المتعلق بهذه الادارة لا يتم تلبيته او الرد عليه الا بعد مرور خمسة الى ستة اشهر ان تم الرد وفي حال لم يتم تعرض الملف المرسل الى التلف او الضياع او الاهمال من قبل العاملين في هذا القطاع
8. لاتوجد في هذا الدائرة ( خاصة في دائرة التمييز كادر كافي من القضاة ) حيث لا توجد سوى هيئة واحدة للنظر بدعاوي التمييز و هذه الهيئة غير قادرة على تلبية كافة الطلبات والمقدرة بالالاف حيث يتم التسويف والاهمال بغالب الملفات وتركها عرضة للظروف ، والاهمال والوساطات والمحسوبيات و العلاقات العائلية و الحزبية ،لا يوجد عدد كافي من القضاة للبت بالمواضيع .
9. اهمال و تقصير مباشر و متعمد من قبل التمييز و وزارة المالية و خاصة المندوبين عنها لملفات المتعلقة بدعاوي الملكية و التسويف بها و غالب الاحيان يتم التمييز عدة مرات للتسويف بحقوق الناس و خاصة من قبل وزارة المالية و اهمال من قبل مندوبيهم و اخضاع الملفات للمحسوبيات و العلاقات من قبل التمييز و اغلب القضايا مضى على التمييز بها أكثر من ثلاث إلى أربع سنوات .
10. اغلب موظفي هذه الدائرة لا يعملون بالشكل المضبوط حيث ان اغلب اوقاتهم يقضونها باجازات وهمية وتسويف في وقت المواطنين حيث ان نقل ملف للمصادقة عليه من غرفة لاخرى يستغرق اكثر من ستة اشهر .
11. عدم اهتمام الكادر الموجود في هذه الدائرة سواء في محافظة النجف او بغداد بمصائر الناس حيث ان اغلب هذه العقارات تصبح محجوزة و لا توجد امكانية بالتصرف بها و عدم امكانية بيعها او شراءها و التقدير الذي تم تقديره لهذه العقارات تصبح مع الزمن لا قيمة لها بسبب التغييرات في قيمة العقارات و التغيير الحاصل مع الزمن لان الزمن من التمييز الى البت باعطاء العوض ياخذ خمس سنوات أي اصبح التعويض لا قيمة له و لا تستطيع شراء سيارة به او غرفة كما ان المواطن يمل من كثرة المراجعات و التسويف الحاصل و الرشاوي المدفوعة لا تجلب قيمة الدعوى المقامة ، كما يجعل المواطن من نفسه مقصد للنهب و السلب من قبل موظفي و مدراء هذه الدائرة و المتمثلة برايسها ، الذي جعل من نفسه قائد للاهمال و التسويف ليجعل من هذه الملفات مصدر رزق لاولاد اولاده ولا يجد المواطن بد من دفع الرشاوي المهولة للتخلص من هذه الدائرة التي لا يجد المواطن فيها سوى التسويف و الاهمال منها .
10.اغلب الملفات و التي تسمى مستعجلة و التي تخضع للتمييز تجلب لمدير الدائرة التمييز احمد البراك و توضع لفترة من الزمن على مكتبه ثم تخضع للاهمال و المحسوبيات و من ثم ترجع الى مكانها كما كان التراب عليها و انتظر حتى ياتيك الفرج .
هناك كثير من الامور الكثيرة و التي يجب فضحها و وضع العين عليها فنرجو من كل شريف يريد ان تدور عجلة الحياة في البلد المدمر من اخلاقه الى بناءه و المدعو بالعراق الجديد ، و يريد ان تصل صرخة المظلومين على يد عصابة المافيا المدعو بهيئة دعاوي الملكية ان يكتب و يفضح الاساليب الرخيصة المتبعة في هذه الدائرة ابتداء من اصغر موظف الى اكبر موظف و كان الله خير معيل

يعطيك العافية موضوع مميز تحياتي لك

يعطيك الف عافيه اخوي الكريم..تحياتي

موضوع جميل يا امجد بس طويل تحياتي

موضوع جميل