10-26-2010, 12:23 PM | #1 |
mٌٍِOٌٍِOٍِْn
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 5,746
|
ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا
إن الرزق والأجل قرينان مضمونان. فما دام الأجل باقياً كان الرزق آتياً. وإذا سد عليك بحكمته طريقاً من طرقه ،، فتح لك برحمته طريقاً أنفع لك منه. ،، فتأمل حال الجنين يأتيه غذاؤه، وهو الدم، من طريق واحدة وهو السرة، فلما خرج من بطن الأم وانقطعت الطريق فتح له طريقين اثنين وأجرى له فيهما رزقاً أطيب وألذ من الأول .. وانقطعت تلك الطريق فإذا تمت مدة الرضاع وانقطعت الطريقان بالفطام..فتح طرقاً أربعة أكمل منها : طعامان وشرابان، فالطعامان من الحيوان والنبات، والشرابان من المياه والألبان وما يضاف إليهما من المنافع والملاذ. فإذا مات انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة . لكنه سبحانه فتح له -إن كان سعيداً- طرقاً ثمانية، وهي أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء. فهكذا الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئاً من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له. ،، فتذكر ،، ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا :)
__________________
|
10-28-2010, 01:32 PM | #2 |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الإقامة: مملـ(الانسانيّة)ـكة
المشاركات: 2,047
|
جزاكـ اللهـ ألف خير علي الطرح |
10-28-2010, 04:11 PM | #3 |
mٌٍِOٌٍِOٍِْn
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 5,746
|
حياك الله أختي أميره
__________________
|
10-28-2010, 04:43 PM | #4 |
مشرفة
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 5,627
|
فهكذا الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئاً من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له. رائع اخي ابا راكان تحياتي همس
__________________
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|