تابع موضوع أدخلي لتحددي مكانك
129- إذا تعثرت أختها في الله فلتقل لها أعطني يدك , فإن أبت فلتقل لها خذي يدي, فالنتيجة واحدة.
130- تدخل السرور على أبناء الشهداء و من توفي من الدعاة بين الحين والحين.
131- تحسن التحضير و إعداد الدروس و تتدرب على ذلك بإلقائها على الأهل و الأصدقاء.
132- تقرأ القرآن و تفسيره و الحديث و معناه, و تجعل معظم وقتها في طلب الفقه.
133- تبحث علن الوسائل الجديدة المشوقة في تبليغ دعوتها,و لكن في حدود الشرع.
134- تعلم أن حربنا إعلامية, فإن استطاعت أن تخوض المعركة في حدود الشرع فلتفعل.
135- تشارك بقلمها في الجرائد و المجلات الإسلامية , و تقوم بإهدائها للأخوات.
136- تصبر على سفر زوجها و غيابه في سبيل الله أو طلب العلم و الرزق.
137- تسعى على تزويج أختها في الله, و لا تهدأ حتى يتم لأختها ذلك.
138- إذا خطبها الرجل المؤمن الصالح فلا ترده بحجة انتظار المجاهد أو الملتزم.
139- لا ترفض الزواج بحجة التفرغ للدعوة, فقد نهى الإسلام عن التبتل و الرهبانية.
140- تعتني بالطفل المسلم فتجعل له برنامجا عاما يناسبه, فيه ما ينفعه و يفيده.
141- تجعل أسبوعا للأخت المسلمة, و تشارك فيه جميع الأخوات في مؤتمر إسلامي نسائي.
142- تستضيف أخواتها في الدعوة من خارج بلدها, للتناصح و تبادل الخبرات.
143- لا تستسلم للمشاكل, و لا يحد كثرة الأولاد من نشاطها, و لا يزيدها العمر إلا قوة وثبات.
144- تربي أطفالها على العزة و الشجاعة و البطولة و الطموح.
145- تشهد صلاة الجمعة مع النساء, و تحقق في كل جمعة تعارفا جديدا و مكسبا للدعوة.
146- تحذر من اتهام أو تزكية الهيئات أو الأشخاص أو الجماعات فلا تبني حكمها على ما يقوله العوام بل لا بد لها من دليل يقره الشرع.
147- تصوم النفل, و تقوم الليل بإذن زوجها و صلاتها في بيتها خير.
148- دعوتها في غرفة نومها حسن عشرتها لزوجها,و مع أخواتها حسن الصحبة, و مع أرحامها حسن الصلة و التسامح.
149- إذا لم يرزقها الله زوجا فلها في الدعوة إلى الله خير سلوان.
150- لا تحزن إذا لم يرزقها الله الولد, فالخير فيما اختاره الله.
151- كلما كان أثرها في الدعوة كبيرا فسيكثر أحبابها في الله, كما سيكثر حسادها و تروج عنها الإشاعات.
152- تحسب لكل قول أو عمل ألف حساب, و ذلك لأنها لا تمثل نفسها, بل تمثل دعوتها.
153- يتفرغ بعض الدعاة و الداعيات لمحاربتها, بسبب اختلاف وجهات النظر, أو هوى النفوس, أو الغيرة,و كل هذا لا يضرها إذا اتخذت العفو سبيلا.
154- تعطي أخواتها الفرصة للعمل معها و الإبداع و التخطيط في حقل الدعوة و تفرح لذلك.
155- لا تتضايق إذا اقتحم عليها أخواتها أوقات راحتها أو خلوتها في محرابها.
156- تحسن تقسيم العمل على أخواتها فيخف الحمل عليها.
157- إذا تعثر عليها العمل فلتعلم أنما ذلك لذنب سبق,وعليها أن تلزم الاستغفار.
158- تعلم أن للأخوات فروقا فردية متباينة و عليها أن تراعي ذلك.
159- عليها هداية الدلالة و ليس عليها هداية التوفيق, فهداية التوفيق بيد الله.
160- تحرص على الصدق و تلقين الحق و خاصة مع الجديدات من الأخوات.
161- تصبر على أختها خلال إصلاح عيوبها و لا تتعجل بالحكم عليها في عدم صلاحيتها للدعوة.
162- إذا كلفت إحدى الأخوات درسا أو عملا للدعوة فلا تهملها فيصيبها الإحباط , بل تشجعها و توجهها بلطف.
163- تقنع أخواتها أن لا غنى لهن عن التربية الدعوية, لأنها عبادة و دين.
164- تنقي أخواتها من ظاهر الشرك و باطنه و تطارد صغيره و كبيره, حتى تقضي عليه.
165- تدعو إلى رفع راية الجهاد في سبيل الله, لإعلاء كلمة الله ضد الكافرين و المستعمرين.
166- تتزود في أيام المنح و العافية لأيام المحن و الابتلاء.
167- لها مذكرة تدون فيها المنعطفات الحادة في حياة الدعاة, لتتوقى أسباب الفتنة.
168- تدرس مشكلات الدعوة و الداعية, و تحاول أن تضع لكل مشكلة حلولا, و تجهز الدواء قبل الداء.
169- لا تهدأ من التفكير في مشاريع الخير التي تنفع المسلمين.
170- لا تجعل كبيرات السن في الدعوة يشعرن بأن الدعوة قد استغنت عنهن بل ترسم لهن برنامجا يناسب ظروفهن.
171- لا تفرح إذا صارت مسؤولة النساء كما لا تحزن إذا فاتها ذلك, لأنه أمانة ثقيلة في الدنيا و الآخرة.
172- لا تسأل أي منصب في الدعوة, و لا تشعر بأنها مظلومة لو لم تعطها الدعوة ذلك المنصب.
173- تنقل الأخوات من الكون إلى مكنونه من المخلوق إلى خالقه.
174- تعلم أنها لبنة في صرح عظيم, و لن تكون هي الصرح كله.
175- تصطفي من أخواتها كما اصطفى النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر و عمر و عثمان و علي .
176- لا تجعل هفوات كبار الدعاة حجة لأخطائها فقدوتها محمد صلى الله عليه وسلم.
177- تحرص على توطيد علاقتها مع شقيقاتها و أشقائها في البيت و الأسرة, و أعظم حق تقدمه هو دعوتهم إلى الله عز وجل.
178- لا تشتري و لا تقرأ الكتب التي تفرق الصف و تمزق الجماعة و تفسد ذات بين المسلمين.
179- تحتفظ بأوراقها الخاصة, فلا تبعثر بين الناس بما يضرها و يضر دعوتها.
180- تعلم أنه ليس كل ما يذكر يقال و ليس كل ما يسمع يشاع.
181- تحرص على حرق و إتلاف كل ما يضرها و دعوتها و يضر أهل بيتها.
182- ترسخ أسس الإسلام و أركانه في قلوب الأخوات, ثم تبني بعد ذلك.
183- تسأل الله دائما أن يزين لها عمل الدعوة, و يلقي عليها الأنس و الرضا.
184- تحفظ كثيرا من الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة, و الحكم و أقوال كبار الدعاة, وتعرف متى تستشهد بذلك.
185- لا تشترك في الجمعيات المشبوهة ذات التخطيط الباطني, و إن بدا لها في أول الأمر أنها لا غبار عليها.
186- تحرص عند بناء بيتهم أن تذكر زوجها ببناء غرفة واسعة لدروس الأخوات.
187- تحرص على إعداد المربيات من الأخوات, و لولا ملكة النحل ما انتظمت الخلية.
188- تهيئ لأخواتها في بيتها مكتبة للدعوة و جميع الوسائل المعينة على البحث و التأليف.
189- تعود أخواتها الحفاظ على ممتلكات الدعوة و صيانتها من التلف.
190- عندها الذاتية الإيمانية و التي من خلالها تترجم الإيمان بالجنان إلى عمل بالأركان.
191- تجعل همها و جهدها في التغيير العام الشامل للمجتمع, التغيير في الأفكار و العقائد.
192- تعترف بخطئها و لكنها منتبهة إلى أخطاء الأعداء الذين سيصعدون خطأها ليغطوا على أخطائهم.
193- تطرد وساوس الانفصال,فلكل عمل وسواس يدعوها إلى حب البروز, و يزين لها الانفصال و تكوين جمعية جديدة.
194- تحرص على إظهار قوة الجماعة و مدى إمكاناتها, و كثرة من انضم إليها من كبار الدعاة, و المفكرين.
195- تربي أخواتها على العمل في حدود الإمكانيات و مدى الاستطاعة, على ضوء سنن الله و الأخذ بالأسباب.
196- إذا اختلفت مع مجموعتها تخرج بأدب و تنسحب بهدوء, و لا تنشر الغسيل فهذا من صفات المنافقين.
197- لا تعطي العهد و الطاعة للظالمين, و لا ترضى إلا بحكم رب العالمين.
198- تسير بدعوتها بسرعات ثلاث: سرعة الاستيعاب, و سرعة التخطيط, و سرعة التنفيذ.
199- تكون على إحاطة تامة للسلبيات و الإيجابيات و تحسب لكل سلبية حسابها و تستفيد من كل إيجابية.
200- تعلم أن أهدافها و غاياتها ليست كأهداف و غايات الناس اليوم؛ فهموم كثير من الناس لا تتعدى مصالحهم.
201- متيقنة بأن كل عمل يراد به وجه الله يزيد و يثمر, و كل ما سواه حابط و خاسر.
202- تعلم أن من أسباب تفرق الجماعات: نسيانها أو تعطيلها للعلم الشرعي و إتباعها مناهج أخرى.
203- إذا وجهتها الدعوة إلى تخصص دراسي يخدم دعوتها في حدود الشرع, فعليها أن تطيع و تضحي لأجلها.
204- تعلم أن كل منهج لا يرتكز على أصول الإسلام لا يؤدي إلى النجاح.
205- تخلص لكل الهيئات الإسلامية من أهل السنة و الجماعة, و تحاول التقريب بينها.
206- تربي أخواتها على النضج و الوضوح في الإجابة الصحيحة المنبثقة من الفهم السليم.
207- تربي أخواتها على التوازن التام بين العقل و العاطفة.
208- كلما فترت أخواتها عن الدعوة بينت لهن ضرورة الالتزام بالدعوة و الجماعة.
209- تربي أخواتها على إحياء كليات الإسلام و جزئياته.
210- تعرف عقلية الإنسانة التي تخاطبها و على ضوء ذلك يكون الخطاب و تكون الدعوة.
211- لا تغفل عن الخدم في البيت و تحرص على تنشئتهن على معاني الإسلام و أخلاقه.
212- تؤهل أبناءها في مرحلة ما قبل البلوغ بكل ما يلزمهم للقيام بحق الله في مرحلة البلوغ.
213- تهيئ أبنائها نفسيا و جسديا للجهاد و تحتسبهم لإعلاء كلمة الله.
214- تحذر أخواتها من تعميق النظرة التشاؤمية في شأن الإسلام.
215- تلتقط كل صغيرة و كبيرة فيما يخص موضوع المرأة, و تقوم بتوصيل ذلك لمن له قدرة في التأليف لإعداد كتيبات دعوية.
216- لا تحرك الغل الساكن في صدور البشر, و تحافظ على غطائه الإيماني الذي يهدئه.
217- ترسم لها و لأخواتها جدولا يوميا أو أسبوعيا محددا لجميع الطاعات و الفرائض.
218- تحذر من أن تأخذها العزة بالإثم عند النقاش و الجدل.
219- تحث أخواتها على حفظ سورة الكهف و تحرص على قراءة معانيها .
220- تحفظ مع أخواتها سورة تبارك و تقرؤها كل ليلة؛ فهي المنجية من عذاب القبر.
221- تحفظ مع أخواتها جزء عم كله لما فيه من سور تربي على حسن العقيدة.
222- تحفظ مع أخواتها سورة الحجرات و تقرأ تفاسيرها و تتحلى بأخلاقها.
223- تدرس مع أخواتها سورتي الأنفال و براءة و تقف معهن وقفات إيمانية و تحذر من صفات المنافقين.
224- تدرس مع أخواتها كتاب الأربعون النووية و تحفظ الأحاديث و تحرص على نشر معانيها.
225- تدرس مع أخواتها فقه الصلاة و الزكاة مع التطبيق العملي لهذا الفقه.
226- إذا مر عليها حديث صحيح لم يقبله عقلها فلا تتعجل برده, بل تسأل أهل الذكر من أهل السنة و الجماعة.
227- إذا مر بها حديثان بدا لها أنهما متعارضان فلا تتعجل بردهما, بل تبحث في أقوال العلماء حتى تجد ما يوفق بينهما.
228- لا تستهين بمن تخالفها الرأي أو وجهة النظر أو الفهم بل تدعوها إلى الحكم الراجح باحترام.
229- إذا ذكرت قولا فيه حكمة و تبين لها أن صاحبه كافر فإنها تبرأ إلى الله منه.
230- تدرس مع أخواتها كتاب رياض الصالحين و شرحه.
231- تحرص مع أخواتها على مدارسة الكتب القديمة ففيها من النور و العلم الغزير.
232- إذا أرادت أن تنتصر لنفسها فلترد ما قيل عنها و لا تسرف في العبارات النارية.
233- تعلم أخواتها الاتصال الفردي و تطلب من كل أخت أن تضيف إلى الدعوة أختا جديدة.
234- عليها مهمة تحصين الأسرة المنزلية و الأسرة الدعوية من أثر الفرق الهدامة والمناهج الضالة.
235- تبني في أطفالها و أخواتها تعظيم الماضي الإسلامي و أن الحاضر لا يمكن بناؤه إلا على الماضي العظيم.
236- لا تفرح كثيرا عندما يعلن مفكر كبير إسلامه؛ لأن هذا هو نوع من الإستشراق الجديد لتحطيم الإسلام بالإسلام بل تصبر و تتابع سيرته بعد إسلامه.
237- إذا خطبها الخاطب و فيها ما يمنع استمرار زواجها من عيوب شرعية فلا يجوز لها السكوت عن ذلك.
238- تحذر من عقدة بعض المسلمين و هي أنهم إذا التفتوا إلى الكفار ابتسموا و تلطفوا, وإذا التفتوا إلى الدعاة عبسوا و عنفوا.
239- تثبت لله عز وجل من الصفات ما أثبه لنفسه و ما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم دون تعطيل أو تشبيه بالمخلوق.
240- توحد الله في ربوبيته و ألوهيته و أسمائه و صفاته.
241- لا يجوز لها أن تتزوج بكافر بحجة هدايته أو دعوته.
242- لا يحل لها مصافحة الرجال الأجانب لأن مس المرأة للرجل الأجنبي فتنة.