حل اسئلة بلاغة ثاني ثانوي(1)

حل تمارين البلاغة ثاني ثانوي


في الأمثلة الآتية مواضع ذكر فيها المسند أو المسند إليه وضحها مع بيان سبب الذكر وما أحدثه في المعبى منجمال:
1- قال تعالى ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون )
ذكر اسم الاشارة اولئك المسند اليه بغرض زيادة الايضاح والتقرير ولتأكيد شدة غفلة من استحب الحياة الدنيا على الاخرة والله اعلم

2- قال تعالى ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكمم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم )ذ
ذكر المسند الفعلي يعدكم لبيان الفرق بين مايعد به الشيطان وهو الفقر والأمر بالفاحشة ومايعد به الله عز وجل من مغفرة ورزق فوعد الله حقيقي بالمغفرة والفضل ووعد الشيطان فهو في حقيقته وعيد وتخويف وفي هذا تحذير من وسوسة الشيطان كما ان في ذكر المسند تنزيها لله عن ان يعطف وعده على وعد الشيطان الرجيم

3- وقال تعالى ( وماتلك بيمينك ياموسى قال هي عصاى )

ذكر المسند اليه المبتدأ في قوله هي عصاي لرغبة سيدنا موسى في اطالة الكلام مع الله عز وجل وهذه الرغبة جعلته يتحدث بما لم يسأل فقال ايضا ( اتوكؤ عليها وأهش بها على غنمي ) ولأنه كان يستشعر عظمتها واهمتيها لديه ففيها مآرب كثيرة كما انه سيكون لها شأن كبير في اثبات نبوتة حيث كانت معجزته مع السحرة
4- قال أحمد شوقي :
الحق خلف جناح استذرى به ومراشد السلطان خلف جناح
هوهيكل الحرية القاني ,له ما للهياكل من فدى وأوضاح
هو ما بنى الأعزال بالراحات أو هو ما بنى الشهداء بالأرواح
ذكر المسند اليه هو اكثر من مرة ليعظم الحق ويبين مآثره ويؤكد دوره فأخذ يعدد هذه المآثر فهو رمز الحرية ومطلب الاعزال والشهداء فسبب ذكر المسند اليه هو اصرار الشاعر على تعظيم الحق وتفخيمه

5- قال ابن الرومي :
أنت المرجى للتي رمتها وأنت المرجى للتي خفتها
ذكر الشاعر المسند اليه انت ليؤكد عظم صفات المخاطب فبعد ان قرر انه رجاؤه لكل مايطلب في الشطر الاول اراد ان يؤكد صفه اخرى وهي ان رجاؤه وحاميه مما يخاف ويخشى في هذه الحياة وفي توجيه الشاعر الخطاب بلفظ أنت اعتراف منه واقرار بفضل المخاطب وكذلك كرر الشاعر ذكر المسند الخبر المرجى ليثبت انحصار رجائه في مخاطبه في كل الحالات مما يشعر القارئ بشدة تعلق الشاعر بربه.

6- قال محمد السنوسي
أنا لا أعرف التراب ولا الطين ولا ضمني من الأرض جحر
أنا من عالم يعيش ويحيا في سماء لها صفاء وطهر
اعاد الشاعر ذكر المسند اليه المبتدأ أنا لتأكيد الفخر والاعتزاز بنفسه فهو ينفي معرفته بالتراب والطين والحجور ويثبت لنفسه صفة الشفافية والطهر والصفاء وفي اعادة ذكر المسند اليه أنا تعزيز لصفات أراد أن يقرها لنفسه بعد أن نفي عنها صفات مقابلة او معاكسة لها

7- قال حسانبن ثابت
متى تسألي عنا تنبي بأننا كرام وأنا أهل عز مقدم
وأنا عرانين صقور مصالت نهز قناة متنها لم يوصم
ونحن إذا لم يبرم الناس أمرهم نكون على أمر من الحق مبرم
ونحن أذا ما الحرب حل صرارها وجادت على الحلاب بالموت والدم
نكون زمام القائدين إلى الوغى إذا الفشل الرعديد لم يتقدم
ذكر المسند اليه وهو ضمير المتكلمين نا في قوله انا والمسند اليه نحن عدة مرات لان مقام الفخر يقتضي منه ذلك فنسب هذه الاعمال والصفات العظيمة لقومه فهم كرماء وأهل شجاعة وحق وقواد حروب وقد نسبها بإصرار واضح يشعر سامع او قارئ الابيات بقوة وفخر الاعتزاز

8- قال ابن الدمينة
وإني لاستغشي وما بي نعسة وما ذاك إلا أن يلم خيالك
وإني لا ستسقى السحاب لأرضكم ويعجبني ماأحسن الله حالك
اعاد الشاعر المسند اليه وهو الضمير اسم ان في إني ليؤكد مايكنه لمحبوبته من مشاعر الحب والاخلاص بما يفعله من اجلها فهو يتناوم ومابه رغبة في النوم رجاء تخيلها او رؤية طيفها في منامه وهو يحب لها ولقومها الخير ويتمنى نزول المطر على ارضها لتنعم هي بالخير ويسعد لحسن حالها وفي تقرير وصف حاله استعطاف لمحبوبته

9-قال تعالى ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات )
اعادت الاية الكريمة المسند الفعلي أحل في الجواب قل أحل بالرغم من وجود مايدل عليه في السؤال تأكيد وتثبيتا للحكم واهتماما بالحلال دون غيره ولنشعر بقيمة هذه الطيبات التي من الله بها علينا وليمكن الاستشهاد بالجواب فقط المكون من المسند والمسند اليه في مواقف اخرى للمسلمين في كل عصر
.................................................. ..................................................

"حل تمارين درس حذف المسند والمسند إليه . "

1- في الآية حذف المسند وهو خبر أنت والتقدير : " لولا أنتم صددتمونا "
الغرض : منعا للتكرار وطلبا للإيجاز .

2- في الآية حذف المسند الفعلي والتقدير قل يرزقنا "
الغرض :منعا للتكرار وطلبا للإيجاز .

3- في الآية حذف المسند إليه " الفاعل والتقدير بلغت الروح "
الغرض :لإعادة تعينه وإشعار لنا بالرهبة والخوف وتأكيد بأنها حقيقة مسلمة .

4- في الآية حذف المسند إليه وهو فاعل بدا ، والتقدير : " بدا لهم الأمر "
الغرض :طلبا للإيجاز فذكر " ليسجننه " أغنى عن ذكر الفاعل وكأن المجيء بالجملة مصورا لما حدث من هؤلاء .

5- حذف الشاعر المسند وهو خبر المبتدأ الأول " راضون "والتقدير بما عندنا راضون "
الغرض : لأنه عطف على الجملة الاسمية الأولى جملة اسمية أخرى والمبتدآن " نحن " أنت " مشتركان في الحكم فكان الحذف احترازا من العبث بالإطالة والقصد إلى التضجر مع ضيق المقام .

6- حذف الشاعر المسند وهو الخبر ، والتقدير : فإني غريب "
الغرض :لضيق المقام بسبب التوجع وقصد المشاركة في التحسر على الاغتراب .

7- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ ، والتقدير : " هم قوم "
الغرض : لذم وتحقير شأن هؤلاء البخلاء وكأن المذمومين متعينون بالصفات المذكورة .

8-حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ ، والتقدير : " هو سريع "
الغرض : لأن المقام مقام ذم ولأنه أراد أن يجعل صفة السرعة إلى لطم ابن العم منطبقة عليه لذا لم يذكره لتعينه .

9- حذف الشاعر المسند وهو خبر إن والتقدير : " إن لنا محلا "
الغرض :لتأكيد الشاعر أن ذلك حقيقة مسلم بها

10- حذف الشاعر المسند إليه في البيت الثاني وهو المبتدأ والتقدير : " هو غي "أو " كلامك غي "
الغرض : لتعينه ، فلوم زوجه له على شدة جوده لايستحق إلا هذه الصفة ،وهي "الغي " مما يؤكد إصراره على مخالفته لها .
أما الحذف في قوله " لعمري " والتقدير " قسمي " فهو من باب الحذف النحوي .

11- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير : " هو فتى "
الغرض : لتعينه بحيث لاينصرف الذهن إلى غيرة .

12- حذف الشاعر المسند إليه وهوالمبتدأ والتقدير : " هوغلام "
الغرض : لتعين الممدوح فلا ينصرف الذهن لغيره .

13- حذف الشاعر المسند إليه في البيت الثاني وهو المبتدأ والتقدير : " هم بناة "
الغرض : لإبراز شرف الممدوحين ، .

14- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير : " هي أو هذه دار "
الغرض : لإظهار حسرته على انقضاء أيام الغزل ، كمايشعرنا كذلك بقرب دار مية من قلبه .

15- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير : " هو كريم "
الغرض : لتعين الممدوح فلاينصرف الذهن لغيره .

16- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ وذلك في أكثر من جملة ،والتقدير : " هو أبي ، هو فعول ، هو تروك "
الغرض : ليبين عظمة هذه الصفات في ممدوحه ، وأنها انطبقت عليه تمام الانطباق حتى أنها أغنت عن ذكره .

17- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير : " هي أمور "
الغرض :لأن الخبر هو موضع اهتمام الشاعر فلا ضرورة لذكر المسند إليه مالم يضف إلى المعنى شيئا .

.................................................. ..............................................

حذف المفعول به


1- في الآية حذف المفعول به للأفعال "أضحك / أبكى / أمات / أحيا " وتقديره في غير القرآن الكريم (أضحك الضاحكين وأبكى الباكين وأمات الميتين وأحيا الأحياء) ...
السبب البلاغي للحذف : إثبات الفعل للفاعل ...


2- في الآية حذف المفعول به للفعل "يعلمون" وتقديره في غير القرآن الكريم (يعلمون الحق) ...
السبب البلاغي للحذف : لفت انتباه المخاطب إلى الفعل ...


3- في الآية حذف المفعول به للفعل "شاء" وتقديره في غير القرآن الكريم (جمعهم) ...
السبب البلاغي للحذف : الإيضاح بعد الإبهام ...


4- في الآية حذف المفعول به للأفعال "يسقون / تذودان / لا نسقي / فسقى" وتقديره في غير القرآن الكريم (ماشيتهم) ...
السبب البلاغي للحذف : الاختصار والعلم بالمفعول به ...


5- في الآية حذف المفعول به للفعل "يشإ" وتقديره في غير القرآن الكريم (الختم) ...
السبب البلاغي للحذف : الإيضاح بعد الإبهام ...


6- في الآية حذف المفعول به للفعل "يشإ" وتقديره في غير القرآن الكريم (ضلاله) ...
السبب البلاغي للحذف : الإيضاح بعد الإبهام ...


7- في الآية حذف المفعول به للفعل "يدعو" وتقديره في غير القرآن الكريم (الناس) ...
السبب البلاغي للحذف : التعميم ...


8- في الآية حذف المفعول به للفعل "أرني" وتقديره في غير القرآن الكريم (ذاتك) ...
السبب البلاغي للحذف : تعظيم الله سبحانه وتعالى ...


9- في البيت الشعري حذف المفعول به للفعل "حززن" وتقديره (اللحم) ...
السبب البلاغي للحذف :الاختصار ...


10- في البيت الشعري حذف المفعول به للفعل "طلبنا" وتقديره (مثلك) ...
السبب البلاغي للحذف : الاختصار ...


11- في البيت الشعري حذف المفعول به للأفعال "لملّت / فأظلت" وتقديره (لملتنا / فأظلتنا) ...
السبب البلاغي للحذف : الاختصار ومراعاة القافية ...


12- في البيت الشعري حذف المفعول به للأفعال" أعزّ أخضعا " وتقديره (أعزك وأخضع أعداءك) ...
السبب البلاغي للحذف : الاختصار والتعميم ...


.................................................. .................................................


القصر ... أ- طرق القصر وطرفاه


1- المقصور : شهداء الحرب
المقصور عليه : عمادها
طريقة القصر : النفي والاستثناء


2- المقصور : التاء اسم (لست)
المقصور عليه : رقيب
طريقة القصر : النفي والاستثناء
----------------------------------------------
المقصور : رقيب
المقصور عليه : علي
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير


3-المقصور : يدرك المجد
المقصور عليه : سيد فطن
طريقة القصر : النفي والاستثناء


4- المقصور : أنت
المقصور عليه : والد
طريقة القصر : إنما


5- المقصور : الحياة
المقصور عليه : عذاب
طريقة القصر : النفي والاستثناء


6- المقصور : هي
المقصور عليه : الدهر
طريقة القصر : النفي والاستثناء


7- المقصور : لمح الصفاء
المقصور عليه : عليه
طريقة القصر : إنما


8- المقصور : أصداف ورمل
المقصور عليه : فيك
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير
------------------------------------------------
المقصور : أنت
المقصور عليه : بلا ظل
طريقة القصر : إنما
------------------------------------------------
المقصور : ظلّ ( في آخر البيت الثاني )
المقصور عليه : لي
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير
------------------------------------------------
المقصور : أنت
المقصور عليه : بلا عقل
طريقة القصر : إنما
------------------------------------------------
المقصور : عقل (في آخر البيت الثالث)
المقصور عليه : لي
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير


9- المقصور : أشكو
المقصور عليه : إلى الله
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير


10- المقصور : السبيل
المقصور عليه : الذين يستأذنونك
طريقة القصر : إنما


11- المقصور : دينكم
المقصور عليه : لكم
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير
----------------------------------------
المقصور : دين
المقصور عليه : لي
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير


12- المقصور : توفيقي
المقصور عليه : بالله
طريقة القصر : النفي والاستثناء
----------------------------------------
المقصور : توكلت
المقصور عليه : عليه
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير
-----------------------------------------
المقصور : أنيب
المقصور عليه : إليه
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير


13- المقصور : للإنسان
المقصور عليه : ما سعى
طريقة القصر : النفي والاستثناء


14- المقصور : عليك
المقصور عليه : البلاغ
طريقة القصر : إنما ، تقديم ما حقه التأخير
------------------------------------------
المقصور : الحساب
المقصور عليه : علينا
طريقة القصر : تقديم ما حقه التأخير


.................................................. ..................................................


القصر بحسب أنواعه
1-
• نوع القصر : قصر صفة على موصوف
• طريقته: تقديم ماحقه التأخير "قدم الضمير المفعول به إياك على الفعل نعبد، نستعين
• المقصور:نعبد"العبادة" ، نستعين "الاستعانة"
• المقصور عليه : إياك ، إياك .


2-
• نوع القصر : قصر صفة على موصوف
• طريقته: النفي بما والاستثناء بإلا
• المقصور: صفة الجحود " يجحد بآياتنا"
• المقصور عليه : الظالمون


3-
• نوع القصر :قصر موصوف على صفة
• طريقته : النفي بما والاستثناء بإلا
• المقصور : خلق السموات والأرض
• المقصور عليه : الحق


4-
• نوع القصر :قصر صفة على موصوف
• طريقته : النفي بما والاستثناء بإلا
• المقصور : جواز سفر المرأة ثلاثا.
• المقصور عليه : وجود محرم


5-
• نوع القصر : قصر موصوف على صفة
• طريقته: القصر بإنما.
• المقصور: الناس
• المقصور عليه: كإبل مائة


6-
• نوع القصر: قصر موصوف على صفة
• طريقته: القصر بإنما
• المقصور: الرسول صلى الله عليه وسلم متمثلا في قوله " بعثني الله"
• المقصور عليه : التبليغ " مبلغا "


7-
• نوع القصر : قصر موصوف على صفة
• طريقته : النفي بما والاستثناء بإلا
• المقصور: أنا
• المقصور عليه : من غزية


8-
• نوع القصر :قصر صفة على موصوف.
• طريقته: النفي بلم والاستثناء بسوى
• المقصور: وجود الفخر " يجد"
• المقصور عليه: مابتنينا
• نوع القصر : :قصر صفة على موصوف.
• طريقته: النفي بلا والاستثناء بإلا
• المقصور:خير العيدان
• المقصور عليه : صلابها



• نوع القصر : :قصر صفة على موصوف.
• طريقته: النفي بلا والاستثناء بإلا
• المقصور: ناهضات الطير
• المقصور عليه: صقورها


9-
• نوع القصر : قصر موصوف على صفة
• طريقته : النفي بما والاستثناء بإلا
• المقصور: الدهر .
• المقصور عليه: رواة قصائدي


10-
• نوع القصر : قصر صفة على موصوف.
• طريقته : القصر بإنما
• المقصور: يدافع عن أحسابهم
• المقصور عليه: أنا ومثلي .


.................................................. ..............................


القصر بحسب الحقيقة والواقع
أولا :
• ماعليٌ كاتبٌ بل شاعر . ماعمر خائن بل أمين .
• إنما عليٌ شجاع . ماأنت إلا وفي.
• لاإله إلا الله ، إنما الرازق الله .
• مامسافرٌ إلا محمد . إنما الصادق أخي .
التدريب الثاني :
1-
• المقصور:ماتسقط من ورقة .
• المقصور عليه : يعلمها .
• نوع القصر من حيث طرفاه: موصوف على صفة
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع : حقيقي



• المقصور: ولاحبة في ظلمات ولارطب ولايابس .
• المقصور عليه : في كتاب مبين .
• نوع القصر من حيث طرفاه: موصوف على صفة
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع : حقيقي .


2-
• المقصور:الخمر ، والميسر ، والأنصاب ، والأزلام "
• المقصور عليه : رجس من عمل الشيطان .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر موصوف على صفة
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


3-
• المقصور:يريد الشيطان .
• المقصور عليه : أن يوقع بينكم .
• نوع القصر من حيث طرفاه: صفة على موصوف .
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


4-
• المقصور:يستجيب " الاستجابة "
• المقصور عليه :الذين يسمعون .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر صفة على موصوف
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :حقيقي .


5-
• المقصور:لانكلف نفسا .
• المقصور عليه : وسعها .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر صفة على موصوف
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع : حقيقي .


6-
• المقصور:العيش .
• المقصور عليه : سهول وجبال .
• نوع القصر من حيث طرفاه: موصوف على صفة
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


7-
• المقصور:الشاعر في آفاقه .
• المقصور عليه : "صيحة الحق ، دوحة سامقة ، منار يملأ ".
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر موصوف على صفة
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


8-
• المقصور:لست تصحب .
• المقصور عليه : صاحب لاتزل نعله .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر صفة على موصوف
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


• المقصور:صاحبي .
• المقصور عليه : الذي يغفر الذنب . .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر موصوف على صفة
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


9-
• المقصور:هاج هذا الشوق .
• المقصور عليه :حمامة .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر صفة على موصوف
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


10-
• المقصور:تنحني .
• المقصور عليه : لشر رقاب .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر صفة على موصوف
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


• المقصور:مجدهم .
• المقصور عليه : سعار خلاعة .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر صفة على موصوف
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


• المقصور: وحيهم .
• المقصور عليه :خمارشراب .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر صفة على موصوف
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي


• المقصور: وكرهم .
• المقصور عليه : ثمار منافع .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر صفة على موصوف
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .


• المقصور: علمهم
• المقصور عليه :قشور لباب .
• نوع القصر من حيث طرفاه: قصر صفة على موصوف
• نوع القصر من حيث الحقيقة والواقع :إضافي .



.................................................. ...........................

حل تمارين التقديم والتأخير :



1- موضع التقديم والتأخير : على رسولنا البلاغ
نوعه : تقديم الخبر (على رسولنا) وتأخير المبتدأ (رسولنا)
الغرض : قصر مهمة الرسول على البلاغ .
------------------------------------------
موضع التقديم والتأخير : على الله فليتوكل
نوعه : تقديم متعلق الفعل (على الله) وتأخير الفعل (يتوكل)
الغرض : قصر التوكل على الله سبحانه .


2- موضع التقديم والتأخير : على الذين هادوا حرمنا
نوعه : تقديم متعلق الفعل (على الذين هادوا) وتأخير الفعل (حرمنا)
الغرض : قصر التحريم على اليهود
------------------------------------------
موضع التقديم والتأخير : أنفسهم يظلمون
نوعه : تقديم المفعول به (أنفسهم ) وتأخير (يظلمون)
الغرض : تخصيص الظلم بأنه وقع منهم على أنفسهم


3- موضع التقديم والتأخير : فما لي إلا آل أحمد شيعة
نوعه : تقديم الخبر (لي) وتأخير المبتدأ (شيعة)
الغرض : الحصر
------------------------------------------
موضع التقديم والتأخير : وما لي إلا مذهب الحق مذهب
نوعه : تقديم الخبر (لي) وتأخير المبتدأ (مذهب)
الغرض : الحصر
------------------------------------------
موضع التقديم والتأخير : تريبني خلائق
نوعه : تقديم المفعول به (ياء المتكلم) وتأخير الفاعل (خلائق)
الغرض : التخصيص


4- موضع التقديم والتأخير : من كل قول ..... يحيى القلوب
نوعه : تقديم المتعلق (من كل قول) على الفعل (تحيي)
الغرض : الاهتمام بالمقدم


5- موضع التقديم والتأخير : عنكم ذادة
نوعه : تقديم الخبر (عنكم) وتأخير المبتدأ (ذادة)
الغرض : الاهتمام والقصر
------------------------------------------
موضع التقديم والتأخير : عليكم السمع والطاعة
نوعه : تقديم الخبر (عليكم) وتأخير المبتدأ (السمع)
الغرض : الاهتمام والقصر
------------------------------------------
موضع التقديم والتأخير : علينا العدل
نوعه : تقديم الخبر (علينا) وتأخير المبتدأ (العدل)
الغرض : الاهتمام والقصر


.................................................. ............
تقديم المسند الفعلي على المسند إليه ...


1/ تقدم المسند الفعلي " أفلح " على المسند إليه " المؤمنون " لتاكيد اثبات الفعل .
2/ في الاية الثانية قدم المسند الفعلي " حق " على المسند إليه القول لتاكيد اثبات الفعل وتقدم المسند الفعلي " يؤمنون " على المسند اليه واو الجماعة لتأكيد نفي الفعل ..
3/ تقدم المسند الفعلي " يسبح " لانه موضع الاهتمام والقصد .
4/تقدم المسند الفعلي : يبين : على المسند اليه " الله " لتاكيد اثبات الفعل وهو موضع الاهتمام والقصد .
5/ قدم المسند الفعلي : تمت : على المسند اليه " كلمات " لاثبات الاهتمام .
6/ تقدم المسند الفعلي " اشتروا " على المسند اليه واو الجماعة وكذلك " فصدوا " للاهتمام بالفعل والتحقير من شأنهم .
7/ قدم المسند الفعلي " يضيق وينطلق " على المسند اليه " صدري ولساني " للاثبات وفي لثانية للنفي .
8/ تقدم المسند الفعلي " نربك - لبثت - فعلت " للانكار والتعجب .
9/ تقدم المسند الفعلي " اقتربت " على المسند اليه " الساعة " وكذلك " انشق " على " القمر " المسند اليه للتهويل والتخويف والتحذير .
10/ تقدم المسند الفعلي " تقتلون " على المسند اليه " واو الجماعة للانكار والتعجب .
11/ تقدم المسند الفعلي " أراد " على المسند اليه " الله : لتأكيد الفعل وكذلك الفعل " لا نسي " لتاكيد الفعل بالنفي .
12/ تقدم المسند الفعلي " تبالين " على المسند اليه " ياء المخاطبة " و " سجدت " على " المعالي " و "مشى " على " الخلد " لغرض التعظيم من شأن مكة ..
13/ تقدم المسند الفعلي " قال " على المسند اليه " عفريت " لاهتمام بالفعل ...
ملاحظة : الغرض البلاغي في التقديم قوة التعبير عن المعنى الذي يرمي له القائل ...


.................................................. .................



تقديم المسند إليه على المسند الفعلي ...


/ تقدم المسند إليه " الله " على المسند الفعلي " خلقكم" لتخصيص الفاعل بالفعل في الاثبات .
2/تقدم المسند إليه " الشمس" على المسند الفعلي " ينبغي" لتخصيص الفاعل بالفعل في النفي .
3/ تقدم المسند إليه " الشيطان" على المسند الفعلي " يعدكم" لتخصيص الفاعل بالفعل في الاثبات والتبيه والتحذير من الشيطان ..تقدم المسند إليه " الله " على المسند الفعلي " خلقكم" لتخصيص الفاعل بالفعل في الاثبات
4/ تقدم المسند إليه " الله " على المسند الفعلي " يعدكم" لتخصيص الفاعل بالفعل في الاثبات والاستحثاث والترغيب .
5/ تقدم المسند إليه " كلتا الجنتين " على المسند الفعلي " ءاتت" للتأكيد وممكن للعموم والشمول .
6/ تقدم المسند إليه " الله " على المسند الفعلي " خلق" اثبات الفاعل للفعل في حالة الاثبات والعموم والشمول .
7/ تقدم المسند إليه " الله " على المسند الفعلي " يبسط" لتخصيص الفاعل بالفعل في الاثبات
8/ تقدم المسند إليه " الليث " على المسند الفعلي " يدفعكم" للنصح والارشاد .
9/ تقدم المسند إليه " ظباؤه " على المسند الفعلي " يغلبن" للمدح والثناء .
10/ تقدم المسند إليه " الحسن - الريح - السحب " على المسند الفعلي " يعشق - تعصف - تنعشنا " أعمق في الوصف والمدح والاعجاب والاعجاز والانبهار بجمال الطبيعة ...
11/ تقدم المسند إليه " مثلك " على المسند الفعلي " يثني" للمبالغة في المدح ....


.................................................. .............................
تقديم معمولات الفعل ........


1/ تقدم معمول الفعل " أفغير " ونوعه مفعول به على الفعل " تتقون " للاستفهام ...والانكار والتعجب ..
2/ تقدم معمول الفعل " وكلا " ونوعه مفعول به على الفعل " وعد " للعموم والشمول .
3/ تقدم معمول الفعل " فكلا " ونوعه مفعول به على الفعل " أخذنا " للعموم والشمول .
4/تقدم معمول الفعل " الانسان " ونوعه مفعول به على الفعل " ضر " للاهتمام به .
5/ تقدم معمول الفعل " الله " ونوعه مفعول به على الفعل " اعبد" للقصر والتخصيص .
6/ تقدم معمول الفعل " أفغير " ونوعه مفعول به على الفعل " تأمروني " للتعجب والانكار .
7/ تقدم معمول الفعل " كل " ونوعه مفعول به على الفعل " أحصيناه " للعموم والشمول
8/ تقدم معمول الفعل " المنايا " ونوعه مفعول به على الفاعل " صاحبي " لاثارة الانتباه .
9/ تقدم معمول الفعل " الأرض " ونوعه مفعول به على الفاعل " لطيف " للاهتمام وجذب الانتباه .
10 / تقدم معمول الفعل " عليّ" ونوعه الجار والمجرور على الفاعل " العيش " لاثارة الانتباه واظهار الحزن والحسرة .
11/ تقدم معمول الفعل " ظلما " التمييز على الفعل " أقول " لاظهار الحسرة ........
.................................................. .............................
باب الوصل والفصل ............


1- الجملة الأولى " لها ما كسبت " والجملة الثانية " عليها ما اكتسبت " وصل بينهما بحرف العطف الواولأن الجملتين خبريتين في اللفظ والمعنى كما يوجد بينهما تناسب في المعنى ... ولعدم وجود ما يوجب الفصل .....
2- الجملة الأولى " رب إني وهن العظم مني " والجملة الثانية " اشتعل الرأس شيبا " وصل بينهما بحرف العطف " الواو " السبب كون الجملتين متحدتين انشاء ولفظا ومعنى ووجود تناسب في المعنى بينهما ولا موجب للفصل ...........
3- الجملة الأولى " خذ العفو " والثانية " أمر بالعرف " وصل بين جملتين انشائيتين بحرف العطف الواو كونهما متحدتا لفظا ومعنى ولا مبرر للفصل ..
4 - الجملة الأولى " هو الذي يريكم آياته " والثانية " ينزل لكم من السماء رزقا " وصل بين الجملتين لأنها خبرية في اللفظ والمعنى ووجود تناسب في المعنى ولا مبرر للفصل ...
5- الجملة الأولى " إن الله يحب التوابين " والثانية " ويحب المتطهرين "
جملتان خبريتان لفظا ومعنى لا موجب لفصلهما ... وصل بينهما بحرف العطف الواو ...



الأثر الجمالي : الوصل للغاية ... الفنية التي نريدهـــــــــــــــــــــــا


- وصل بين الجملة الأولى " من كان يؤمن بالله " والثانية " واليوم الأخر " اتحدتا الجملتين انشاء ولفظا ومعنى يوجد تناسب في المعنى وليس هنالك ما يوجب الفصل ..
2- الجملة الأولى " صوموا لرؤيته " والثانية " وافطروا لرؤيته " اتحدتا لفظا وانشاءا ومعنى فلا مبرر للفصل ...
3- الجملة الأولى "أرني الغي غيا فأجتنبه " و" أرني الهدى هدى فاتبعه " و " لا تكلني إلى نفسي..."
اتحدت الجمل انشاء ولفظا ومعنى وجد تناسب بينهما ولا مبرر للفصل ...
4- الجملة الأولى " بنفسي تلك الأرض ... " و " ما أحسن المصطاف ...." اتحتا انشاء ولفظا ومعنى ولوجود تناسب بينهما ولا مبرر للفصل ..
5- الجملة الأولى " أحتال للمال ....... " و الثانية " ولست للعرض ....... " اشتركت الجملة الثانية مع الأولى في الحكم الاعرابي ..
6- الجملة الأولى " عاد شباب الزمن في عنفوانه " والثانية " استعادت مشارق الأرض .... " و الثالثة " وتجلت أشعة الشمس ........ " والرابعة " وشع الجلال في لمعانه ..... " جميع الجمل خبرية لفظا ومعتى بينهم تناسب ولا مبرر للفصل ...
7- مثال لجملتينموصول بينهما بقصد اشتراكهما في الحكم الاعرابي ....
والهم يخترم الجسيم نحافة ........... ويشيب ناصية الصبي ويهرم .
المحل الاعرابي في محل رفع خبر المبتدأ....
حللت محلا يقصر الطرف دونه ............ ويعجز عنه الطيف أن يتجشما .
في محل نصب صفة ...
فإن الحسام يحز الرقاب ........ ويعجز عما تنال الأبر
في محل رفع خبر إن ...
++++++++++++
مثال لجملتين موصول بينهما مع اختلافهما خبر وانشاء...
لا ولطف الله به ... تجيب على من قال ... هل شفي أخوك من علته ..
أذهبت الحمى عن المريض لا وكفيت شرها ...


.................................................. .....


الفصل : كمال الانقطاع
أولا :
1 - فصل بين جملتين الأولى " ماهذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون " والثانية "قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين"
سبب الفصل : لاختلافهما خبرا وإنشاء فالأولى إنشائية لفظا ومعنى والثانية خبرية لفظا ومعنى.


2 – فصل بين جملتين الأولى " والشعراء يتبعهم الغاوون " والثانية"ألم تر أنهم في كل واد يهيمون"
سبب الفصل : لاختلافهما خبرا وإنشاء فالأولى خبرية لفظا ومعنى والثانية إنشائية خبرا ومعنى.


3 – فصل بين ثلاث جمل الأولى " حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذاهم يجأرون" والثانية"لا تجأروا اليوم " والثالثة " إنكم منا لاتنصرون"
سبب الفصل : لاختلافهما خبرا وإنشاء فالأولى خبرية لفظا ومعنى والثانية إنشائية لفظا ومعنى والثالثة خبرية لفظا ومعنى.


4 - فصل بين جملتين الأولى "لاتطلبن كريما بعد رؤيته " والثانية "إن الكرام بأسخاهم يدا ختموا"
سبب الفصل : لاختلافهما خبرا وإنشاء فالأولى إنشائية لفظا ومعنى "نهي " والثانية خبرية لفظا ومعنى
وهذا الفصل أشعرنا بقوة المدح فقد أفاد النهي استحالة وجود كريم وتلتها جملة خبرية تؤكد المعنى وتثبته.


5 - فصل بين جملتين الأولى"لا يعجبنك إقبال يريك سنا " والثانية " إن الخمود لعمري غاية الضرم "
سبب الفصل : لاختلافهما خبرا وإنشاء فالأولى إنشائية خبرا ومعنى " نهي " والثانية خبرية لفظا ومعنى
وقد أفاد الفصل تقوية معنى النصح وجاء مؤثرا وملفتا.


6 - فصل بين جملتين الأولى "مشيبة القرون أديل منها" والثانية "ألم تر قرنها في الجو شابا "
سبب الفصل : لاختلافهما خبرا وإنشاء فالأولى خبرية لفظا ومعنى والثانية إنشائية لفظا ومعنى" استفهام"وقد أفاد الفصل تأكيد المعنى الذي أراده الشاعر في الجملة الأولى.


7 - فصل بين جملتين الأولى " هلاترفع عن لهو وعن لعب " والثانية " إن الصغائير تغري النفس بالصغر " سبب الفصل : لاختلافهما خبرا وإنشاء فالأولى إنشائية الطلب فيها للتحضيض والحث والثانية خبرية لفظا ومعنى
وقد أفاد الفصل تأكيد المعنى وإثبات الفكرة بماختم به البيت من حكمة.


8 - فصل بين جملتين الأولى " لي من الأعذار " والثانية " إن الهوى قدر من الأقدار "
سبب الفصل : لشبه كمال الاتصال فالجملة الثانية جواب عن سؤال تثيره الجملة الأولى وهو " ماالعذر "


9 – في البيت الأول فصل بين جملتين الأولى "يافاتح القدس خل السيف ناحية " والثانية " ليس الصليب حديدا كان بل خشبا" سبب الفصل : لاختلافهما خبرا وإنشاء فالأولى انشائية " أمر" يفيد المدح والثانية خبرية لفظا ومعنى" تفيد السخرية والاستهزاء"
وفي البيت الثاني فصل بين جملتين الأولى " باه الملوك بهذا التاج " والثانية " إن له في جوهر الشمس لافي الماس منتسبا " سبب الفصل : لاختلافهما خبرا وإنشاء فالأولى انشائية لفظا ومعنى" أمر" والثانية خبرية لفظا ومعنى والحقيقة أن الثانية مؤكدة لمعنى الأولى .


لاالموصوف.

[size=5][color=#4B0082]
ثانيا:
1- رزقنا الله فضلا عظيما ، رزقنا المال والبنين. اطع أمك ، أطع من ربتك صغيرا.
2 – أكرمت أخاك ، أخوك جدير بالإكرام. أكره الكذب ، الكذب خصلة من النفاق.


.................................................. ......................


الإيجاز والإطناب
أ / تعريف
الرسالتان جيدتان فكل واحدة منهما تناسب المقام الذي كتبت فيه .
فالأولى :
ـــــــــــــ
بعد النصر مباشرة والهدف منها إيصال الخبر بأقصى سرعة وكاتبها يعلم بأن المأمون متشوق إلى معرفة نتيجة القتال فأراد أن يعجل له المسرة فاختار لذلك سبيل الإيجاز ، وقد حوت مع إيجازها كل مايريد المأمون الاطلاع عليه من أحوال القتال.
وجمالها في وضوح معانيها ، وشفائها نفوس سامعيها ، وتركها فضول الكلام .


والثانية :
ـــــــــــــــ
بعد استقرار الأمر والشعور بزهو النصر ، ففيها تفصيل يليق بالتعبير عن السرور وعدم إغفال كل صغيرة وكبيرة قد تسعد الخليفة بدأ بمقدمة تبشر بالنصر ثم فصل الحديث .
وهذا مما أكسب الموضوع جمالا بتفاصيله التي تناسب المقام والحال .



ب / إيجاز القصر


أولا:


1- استطاع المهدي في توقيعه أن يحقق المعنى الذي يريد أن يعبر عنه بكلمات موجزة ، مستخدما طريقة إبدال الضمائر بمهارة واضحة مدللا على مدى حرصه على شرف سلمة وكرامته ومبينا أن يده شريفة لايتمكن أحد من الوصول إليها مستثنيا سلمة .


2- ضمن الخليفة المنصور توقيعه معنى الأثر " كيفما تكونوا يول عليكم"وقد أجاد إذ أراد أن يبرز إقراره شكواهم وعدم رفضها وأراد أن يوضح لهم سوء عملهم ويجازيهم به.


3- في توقيع المنصور على خطاب عامله على حمص أسلوب تهديد صارم يوصل الخليفة إلى مراده وجاءت الألفاظ على سلاستها ووضوحها تميزت بالاتساق والانسجام.


4- عمد هارون الرشيد في توقيعه إلى استخدام الاستعارة التمثيلية ليدل عامله على وجود مشكلة يمكن أن تعجزه إن لم يستدركها وقد جاء هذا المجاز معبرا عن حال أهل خراسان الذين ظهرت عندهم الانقسامات والمفاسد فاحتاجوا إلى القمع قبل استفحال الأمر.


5- استخدم هارون الرشيد التضاد والمقابلة والاستعارة والتي كان لها دور واضح في إبراز المعنى وهو العدل في نهاية البرامكة وأنها كانت نتيجة طبيعية لأعمالهم فالطاعة أكسبتهم مانعموا به والتمرد والعصيان أفقدهم ذلك .


ب / إيجاز القصر
ثانيا :
1- جاء معنى الآية في عبارة موجزة قصيرة ليسهل حفظه لعامة الناس لمايترتب على ذلك من حفظ المجتمعات وقد تضمنت الآية أربع كلمات بها جوانب بلاغية عديدة منها


*التصريح بالغرض من القصاص وهو الحياة .
*تنكير كلمة حياة ومايفيده من التعظيم أو النوعية.
*اشتقاق كلمة القصاص ومايوحيه من العدل فهي من الفعل قص
* سلامة الآية من التكرار والاستغناء عن التقدير .
*الجمع بين المتضادين.


2-في الآية ترتيب رائع لأفعال الأمر المؤدية للإصلاح حيث بدأ بإصلاح النفس ثم إصلاح غيرها ثم الإعراض عن من لم تصلح حاله.
وقد جمعت الآية كل مكارم الأخلاق في هذه الأوامر الثلاثة.


3- عرضت الآيات حياة الإنسان وموته وبعثه بإيجاز وتعاقب سريع يجعل الإنسان يحتقر حبه للدنيا وتهافته عليها وقد بدأت بالدعاء ثم التعجب اللذين أبرزا غضب المولى من مخلوقه ثم عرض رحلة حياته ثم استمرار أفضال المولى عليه حتى بعد مماته وعرض الحياة الآخرة .........



4- يتضح الإيجاز في الآية من انتقاء لفظين الأول "كل" تدل على العموم والثاني "رهين" على وزن فعيل بمعنى مفعول التي تدل على ملازمة الأمر فالإنسان لايحمل عليه ذنب غيره فهو مسؤول عن أعماله وهو محاسب عليها .



5- عمد الحديث إلى الإيجاز بتعميم المعنى واستخدم نفي الجنس بـ"لا"فنفى الضرر كافة بتنكير كلمة "ضرر"وكذلك " ضرار" ثم قيد ذلك في الإسلام وأبرز المعنى من خلال التجانس الجميل "ضرر ، ضرار" وهذا يجمع للإنسان الحرية في كل مايحتاجه في حياته ويخرج مايلحق الضرر بالنفس والآخرين.



6- الحديث آية في البلاغة والحسن والإيجاز فقد جمع من آداب السفر والعطف على الضعيف مالايسهل على البليغ أن يعبر عنه إلا بإسهاب القول وقد تضمن الحديث تقابلا بين "الضعيف ، أمير " ممايشعرنا بالتحول السريع لحاله من قلة الشأن إلى العظمة وقد اختار لفظ أمير لأنه يشعر بالهيبة والاحترام وهو مايحتاجه الضعيف في ركبه



تابع / إيجاز القصر


ثالثا :
ــــــــ
1- إن النفس الإنسانية طيعة بيد صاحبها يربيها كما يشاء . وهي تألف ماعودتها عليه وتستكثر طلب الملذات والشهوا ت إن عودتها عليها وفي مقابل ذلك ترضى بالقليل من المتع إن عودتها على الاكتفاء لذا على الإنسان مجاهدة نفسه وكفها عن هواها وتعويدها القناعة حتى لاتتعب صاحبها .
جمال الإيجاز :
ـــــــــــــــــــــــ
عبر الشاعر عن المعنى بألفاظ قليلة موجزة استخدم فيها كلمة "راغبة"بالتنكير دون تحديد لماترغبه لكثرته ولترك المجال للتخيل ثم أوجز حين قال "إلى قليل " وهذا القليل هو كل شيء رغبت فيه فتميل إلى القناعة ويهنأ صاحبها واستخدم لفظ " تقنع" ليدل على الهدوء والسكينة والرضا الذي تعيش فيه هذه النفس كمانلاحظ اختلاف ترتيب الجملتين ففي الجملة الأولى بدأ بجواب الشرط ليدل على الخطر الذي يداهم النفس وفي الجملة الثانية بوسيلة مداراة هذا الخطر وهو يناسب السامع الذي يفزع عند سماع الجملة الأولى فيبحث عن الحل والعلاج .


2- عشت حياتي بين اللهو والترف ومشاركة العابثين والمنحرفين والمغرقين في الضلال ، وكنت كالماشية التي ترعى كماتشاء فأضعت شبابي وزهرة عمري في ذلك ، وبعدها تكشفت لي الأمور وعلمت أني أوردت نفسي المهالك ولم أخرج إلا بالذنوب والآثام .
جمال الإيجاز :
ـــــــــــــــــــــــ
يتضح الإيجاز في استخدام الشاعر للصور التي صورت المعنى المجرد واقعا ملموسا حيث شبه انغماس نفسه في اللهو بالدلو في البئر يمتلئ بالماء"استعارة مكنية " وقد دلل على الإسراف والتبعية في اللهو بلفظ " مع" والضمير "هم" ، ثم أطلق إطلاقا عاما ينفتح به الخيال في قوله " مابلغ" وهي كلمة عامة مغرقة في التنكير تحمل كل مايمكن فعله وكلمة طآثام بدون تحديد أو تعريف ويستخدم لفظ عصارة ليدل على مقدار الجهد وتركيز الخلاصة.


3 – المرء الذي يطمح إلى ثناء الناس وحمدهم لابد أن يتحمل كل مشقة في ذلك لأن إرضاءهم أمر يعسر الوصول إليه فهو يكلف النفس كثيرا من الضبط والصبر والاحتمال للمشاق والمكاره.


جمال الإيجاز:
ــــــــــــــــــــ
في قوله "ضيمها" التي تحمل معنى كل أمر ضيم ويضيم النفس وهي تشمل كل مكارم الأخلاق التي تضيم النفوس وتجعلها تحتمل المشاق من أجلها وقد أسندها للضمير "ها"العائد على النفس ليدل على أن الضيم واقع عليها لامحالة ثم نفى كل ما يهتم به الإنسان من حسن ثناء نفيا قاطعا بتقديم المسند الاسمي "إلى حسن الثناء" ليكون أقرب للنفي مع تنكير المسند إليه"سبيل " ليدل على العموم .


4 – لقد أكرهت نفسك على تحمل الأمور الشاقة لتنال المدح والثناء والحمدوهذا كلفك الكثير من المشقة وإتعاب الذات وبهذا ظلمت نفسك وأنت تطلب إعطاءها حقها من الثناء وكل ذلك لم يكن ظلما لها إنما كان إنصافا لأنك لو لم تفعل ذلك مانلت ماأنت فيه من مجد وجاه يكسبانك الذكر الجميل .


جمال الإيجاز:
ــــــــــــــــــــــ
استمد هذا البيت جماله من بديع استخدام الشاعر تصريفات كلمة "الظلم"في مواقع مختلفة لتعطي دلالات تخدم المعنى "ظلمت"بمعنى أجهدت نفسك في كل فعل حسن . "مظلومة" هي النفس التي تحملت المشاق ."لم تظلم"أي لم يقع عليها الظلم وهذا فتح آفاقا للسامع ليفكر في مفهوم الظلم وحقيقته وماالذي وقع منه.



.................................................. ..............


ج / إيجاز الحذف
ـــــــــــــــــــــــــــــــ


بداية لابد من مراعاة الحذر عند الحديث والتقدير في قول الله تعالى فالتقدير يكون في غير سياق الآية الكريمة إذ ليس لنا القول في القرآن أو وضع لفظ فيه مماليس منه .


1- موضع إيجاز الحذف بعد لفظ الجلالة " الله" وهو في غير سياق الآية الكريمة " تالله لاتفتأ تذكر يوسف "
والحذف واله اعلم للتأكيد على بقاء الفعل واستمراره فهو مستمر في ذكر يوسف دون انقطاع.


2-موضع الإيجاز بعد قوله تعالى " أو كلم به الموتى "حيث حذف جواب لو والتقدير والله أعلم في غير سياق الآية " لما آمنوا" بل لله الأمر جميعا أو " لكان هذا القرآن"
فقد حذف جواب لو لمعرفته وبداهته ولتعظيم القرآن ولتحقير الكفار.


3-موضع الإيجاز بعد قوله " وإن يكذبوك " والتقدير والله أعلم في غير سياق الآية الكريمة "وإن كذبوك فاصبر كماصبروا" أو " لاتجزع ولاتحزن" وقد حذف جواب الشرط لمعرفته .


4 - موضع الإيجاز بعد قوله " وعندهم"
و تقدير المحذوف في غير سياق الآية الكريمة " وعندهم حور عين قاصرات الطرف أتراب"


والغرض من الحذف والإيجاز الاهتمام بالصفة لأنه أعظم ماينشده الرجل في الفتاة وهي صفة الحياء.


5- أ / موضع الإيجاز بعد قوله تعالى " فضل الله" وتقدير المحذوف في غير سياق الآية " ولولا فضل الله موجود"
والغرض من حذف الخبر لأن فضل الله موجود منذ الأزل وسيظل إلى ماشاء الله والصنعة النحوية عند العرب تحذف الخبرفي مثل هذا الموضع .
ب / موضع الإيجاز بعد قوله" ورحمته" وتقدير المحذوف والله أعلم في غير سياق الآية لولا فضل الله ورحمته لعجل لكم العذاب " وقد حذف جواب لولا لإمكانية تقدير الجواب ولبيان فضل الله واتساع رحمته مع إمكانية تعجيل العذاب.


6- موضع الإيجاز بعد قول "فتحت" والتقدير والله أعلم في غير سياق الآية الكريمة " حتى إذا فتحت سدود أو سد يأجوج ومأجوج "
وحذف المضاف للتنبيه إلى أهمية المضاف إليه وخطورته فهم أشد خطرا على الناس من السد.


7 – موضع الإيجاز بعد قوله " يسقون " وبعد قوله " تذودان "والتقدير والله أعلم في غير سياق الآية الكريمة " يسقون أغنامهم ............وامرأتين تذودان أغنامهما " وقد حذف المفعول به اختصارا لكون المفعول به معروفا مع الاهتمام بالفعلين وإثبات الفعل للفاعل .


8 – موضع الإيجاز بعد قول المتنبي " على الهرم " والتقدير المحذوف " على الهرم فساءنا"
وقد حذف فساءنا وهو من قبيل حذف الجمل وفي الحذف فتح مجال للتفكر وإمعان النظر .


9 – موضع الحذف بعد " على " والتقدير "على فرس أصفر" وقد حذف الموصوف وهو مفهوم من قرينة الحال
وفي الحذف توجيه اهتمام بالصفة لاالموصوف.

يعطيك العافيه

مشكوووووووووووور عبدالله على المرور...........يعطيك العافيه

مشكوره على المعلومات القيمه جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا