تقام الأربعاء أربع مباريات ضمن الجولة 21 وقبل الاخيرة من الدوري السعودي الممتاز ستحدد ملامح الهابطين بشكل كبير إذ يستضيف النصر أبها ويلتقي الوطني والأهلي على ملعب الأول كما يستضيف الحزم نظيره نجران ويواجه الرائد نظيره الوحدة.
وتبدو مباراة النصر وأبها مواجهة هامة لكلا الفريقين فالنصر يتطلع إلى التمسك بآخر حظوظ الظفر بأحد المركزين الثالث والرابع ولن يكون أمام المدرب الأرجنتيني ادجاردو بوزا غير الهجوم والفوارق الفنية تقف إلى جوار النصر وسيغيب عن الفريق صانع اللعب البرازيلي جوزيه التون.
في المقابل يدخل أبها المباراة برصيد 12 نقطة في المركز قبل الأخير ولذلك فان اللقاء غير قابل لأنصاف الحلول كون الخسارة تعني الرحيل بشكل رسمي في حال فوز الرائد لذا لن يكون أمام مدربه خيار أفضل من الأسلوب الهجومي منذ البداية.
وفي مباراة الوطني والأهلي تتباين طموحات الطرفين وكلاهما يسعى إلى تحقيق كامل نقاط المباراة فالوطني يدخل المباراة وهو في المركز الأخير برصيد 11 نقطة وأي نتيجة غير الفوز تعني حزم حقائب المغادر إلى دوري "المظاليم" رسميا ما يجعل مدربه البرازيلي ايليو فرناندو فييرا يحشد جميع أسلحته الهجومية بحثا عن التمسك ببصيص الأمل للبقاء سنة ثالثة في دوري الكبار.
بينما يمني الأهلي صاحب المركز الثالث بست وثلاثين نقطة النفس بالوصول إلى النقطة التاسعة والثلاثين التي تضمن له المركز الثالث بشكل رسمي بغض النظر عن نتيجة الجولة الأخيرة وبالتالي ضمان مقعد في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.ويبرز في الفريق حسن الراهب وبدر الخراشي وتيسير الجاسم وصاحب العبد الله.
وتعد مباراة الرائد مع الوحدة مواجهة مصيرية لفريق الرائد صاحب المركز العاشر برصيد 15 نقطة في ظل تطلعاته للهروب من شبح الهبوط ومتى ما حقق الفريق النقاط الثلاث كاملة وتعثر منافسه أبها بالتعادل أو الخسارة سيكون ضمن البقاء رسميا بعيدا عن حسابات الجولة الأخيرة.
ومن المنتظر أن تشهد الموقعة مؤازرة جماهيرية كبيرة لأصحاب الضيافة في ظل الأهمية البالغة لنتيجة المباراة. فيما تعتبر المباراة هامشية للفريق الوحداوي صاحب 23 نقطة في المركز السابع.
ويسعى الحزم ونجران إلى تحسين وضعهما على سلم الترتيب بعد أن تجاوزا معمعة الهبوط ودخلا معتركا جديدا من أجل ضمان المشاركة في بطولة كأس الملك وتبدو الامور متكافئة إلى أبعد الحدود وإن كانت أفضلية الأرض والجمهور ترجح كفة الحزم الذي يصعب التغلب علية داخل قواعده.