شكراً سيف شكراً رشيد كثر الله من أمثالكما

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً سيف شكراً رشيد ... كثر الله من أمثالكما

ربما تابعتم ذلك الموقف الشجاع المعبر عن شهامة الإنسان المسلم ابن هذا الوطن الكريم ، وأعني به ما قام به الأخ/ سيف فدعوس النماصي الشمري والأخ/ رشيد زامل الهمزاني الشمري من إنقاذ إمرأة وزوجها أثناء تعرض سيارتهما للسيول الجارفة في وادي مشار بحائل عصر الثلاثاء الماضي ، وما تلا ذلك من تكريم مادي ومعنوي لهما يستحقانه من قبل ولاة الأمر ، وزيادة توظيفهما مع ترقيتهما في الدفاع المدني .
إن أمثالهما كثير من أبناء وبنات وطننا العظيم إلا أننا لا نرى لهما وزناً إلا عندما يمتحنون في إيمانه وأخلاقهم ، فتضحيتهما بنفسيهما في وقت كان فيه آخرون يشاهدون من باب الفرجة ، يؤكد أنه في هكذا موقف تتجلى مبادرات الرجل المسلم .
قطعاً واجب النجدة لا علاقة له بالوضع المادي أو المكانة الاجتماعية ، فالواجب لا يوجه الدعوة لأحد ، إنه ابتدار يسجل بأحرف من نور في لوح مكارم الأخلاق .
وقد ذكرني هذا بموقف حدث لأحد أبناء قريتنا قام بإخراج عدد من الفتيات تعرضت السيارة المقلة لهن لحادث إنقلاب ، إلا أنه للأسف قوبل فعله المشكور بما لا يليق !
فكم بين أبناء وبنات وطننا من أمثال هؤلاء إلا أننا لا نشاهدهم أو نعمل على ألا نشاهدهم ، فهناك من يستحق المشاهدة ولو على حساب المبادئ ومكارم الأخلاق .
فاللهم أنعم علينا وعليهم بالخلال الحميدة ، ومن علينا بالثبات متى أمتحنا في أعز ما نملكه .
25/5/1430هـ

يستاهلون النشامى .....

الذي احزنني المصور الذي كان - بعد الله سبحانه وتعالى - سببا في اشتهارهم لم يسأل عنه أحد :(

لاعزاء للمصورين ...

لقصة يابوهشام / يعني غلقت كل الالوان مالقيت الا الأخضر ......

صدقني ... خمنت ... أن اللون الأخضر هو اللون المناسب للموضوع ... لأنه يعبر عن أخلاق النشامى ... وأنت أحدهم يا أبو طلال ... قطعاً ربما يكون هناك من لديه نفس الرغبة في إنقاذ الرجل وزوجته ... لكن لهم أسبابهم ... والمصور أحدهم .