علاقه الحب والجمال من زاويتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ربما البعض يحب الشكل أولا،، فيهيم به وفيه ومعه ومن خلاله وحوله،،
ولكن هل بعد زمن سيصمد ذلك الهيام؟؟ دون أن تكون هناك روح حية ، وقلب جميل ، وخفقات مستمرة ، وبوح واعترافات بالحب دون ابتذال ، ،

بل تبدو جديدة كلما تبادر إلى القلب اعتراف بالحب يجدد الاعتراف السابق ،
وخفق آخر ينعش الخفق الأول الذي لم يفتر أو يمل من خفقانه ،،

فالروح المليئه بالمحبه هي دائما برأيي التي تصمد ،،
ولكن لِـمَ يجعل الكثير بحثهم عن الشكل الذي غالبا يفتقر للروح ؟! و إن كنت لا أرى أن هناك مايمنع في أن يتلازم الشكل بالروح ليكوّنا جمالا أخاذا لاتريد شيئا بعده سوى أن تشكر الله .

لن يكون بنظري أهمية الجمال بالشكل بل إن الروح هي التي تهب الحياة وتعطي الجمال له ،، ولو لم تكن الروح هي التي تأسر ؛ لكان سجن الجمال لايتجاوز بضع سنين ولو زادت عن ذلك .

جميل أن نطلق الحب الذي بداخلنا لينطق لمن نحب ، وقبيح أن نحبس تلك المشاعر المُحبة ظانين أن الحب لايحتاج أن نعبر عنه بكلام ، بل يحتاج ويحتاج ويحتاج ، ليس الحب ولكن نحن .

البحث عن الجوهر:
هو ما يجب أن نصبو إليه في أمور وأشخاص في هذا الزمن ، فغالبا ما يكون المظهر خادعا غاشا مدسا،، لما يعتقده البعض جوهرا ولكنه لايلبث أن يفضح كذب ذلك التكوين .

هناك من نبني نحن له روحا على شكله ، ولكن تمر الأيام لترينا أن روحه أكثر قبحا من حقيقة رؤيته بعد مسح الغشاوة التي كنا نغطي بها على أعيننا عن قصد ،
والبعض نحبه كما هو روحا وشكلا ، فما يهمنا الروح أكثر من الشكل ، ولو كان صاحب الشكل ذو لسان معسول .،




دمتم ،، بجمال قلب وروح ،،


آرائكم ،،
ماعلاقه الحب بالجمال ،،؟؟

وماهو المؤثر الحقيقي اهو الجمال الروحي ام الجمال الشكلي ؟؟

مشكور على هذه الأسطر الرائعه //يا ابو ناصر

ماعلاقه الحب بالجمال ،،؟؟
الحب هبة من الله لبنى آدم،بل اسم من أسمائه العليا أضاءت الكون وألقت بأنواره مشارق الأرض ومغاربها..من أسمائه الودود..يتودد الى عباده!!الصالحون والعصاة !!لو لا الحب لما تحملت الأم مشقة الحمل والوضع..لو لا الحب لما أطاعت الزوجة زوجها..حتى فى عالم النبات والحيوان..فى المشاعر والسلوك..فى التربية والتوجيه ..لو لا الحب لما افتدى الانسان بما يملك في سبيل الله..وأغلى ما عند الانسان نفسه التي بين جنبيه ..وولده ..ما الذى جعل ابراهيم عليه السلام يقدم ابنه اسماعيل قربانا لربه ..والحب ذلك الشعور الفياض المنبثق من الأعماق التي تجعل الحبيب يفنى فى محبوبه..كما قالت ربيعة العدوية:الهى أعبدك لا خوفا من نارك ولا طمعا فى جنتك!!وانما أعبدك حبا فيك!!
والحب ليس كما يتصوره بعض السفهاء هو كل ما يرتبط بالجنس ،والحب ذكر بهذا اللفظ في قصة سيدنا يوسف عليه السلام وامرأة العزيز..وذكر بلفظ آخر اشارة الى العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجه وهو آية من آيات الله فى الكون،حيث قال ربنا تعالى:(ومن آياته أن جعل بينكم مودة ورحمة....)..هلا أن نتصور بناء علاقة زوجية دون الحب!؟


وماهو المؤثر الحقيقي اهو الجمال الروحي ام الجمال الشكلي ؟؟


لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

هذه الآية تشير أن للإنسان شأنًا عند الله، ووزنًا في نظام هذا الوجود، وتتجلى هذه العناية في خلقه وتركيبه على هذا النحو الفائق, سواء في تكوينه الجسماني البالغ الدقة والتعقيد أو في تكوينه العقلي الفريد، أو في تكوينه الروحي العجيب.

أخي محمد أبدعاتك جميله وبلا حدود بنتظر مزيد من ابدعاتك القادمة أنشاء الله تحياتي لك عزيزي

ابا سعيد سعدت بتواجدك هنا

أبا عهود يسعدني تواجدك واضافاتك السحرية ويعطيك الف عافية

كلمات رائعه وجميله
يعطيك الف عافيه

الله يعافيك ومشكور على المرور المتميز