موضوع تم بحثه في منتهى الروعه
البلاد جميله وتزهو وتفخر وتزخر باهلها نعم مشاغل الحياه
هي من ابعدتنا عنها لفترة لانعلم عن لها نهاية في هذا العالم
الحي المليء بالحياة والسباق للافضل . فالحمد والشكر لله
سبحانه وتعالى على هذه النعم والخير الوفير الذي اغنانا
وعافانا ورزقنا واكرمنا واعزنا بالدين وبالرزق الواسع لنا
ولابنائنا معنا . نعمة يجب ان نحمد الله عليها .
اما لو ارغمنا على العودة لماضي الاباء والاجداد فلن نكن
باقل منهم كفاءة وجهدا بحثا عن الرزق من باطن الارض
مع توفر الامطار اذا اراد الله تعالى , والا سنعمل على جلب
الماء من تهامه بعد حفر الابار بالاودية او جلبها على الناقلات
مع توفر تحلية لمياه البحر والتي تعمل الدوله اعزها الله على
تنفبذها لمنطقة الباحة كافة . فمع العلم والتكنلوجيا والمادة
لامستحيل وباذن الله سيتم جلب ماء البحر بعد تحليته
والاستفادة منه في متطلبات الحياة بشكل عام ومن ضمنها
الزراعة . لان الارض غالية عليها ترعرعنا ونشانا ومن
خيرها اكلنا شبعنا وبمياهها ارتوينا . ولكن لا نستعجل ولا
نستبق الزمن ولا نقلل من قيمة الانسان وجهده ونشاطه
فالانسان الذي اصبح الان من مشاهدي لقاءات كاس العالم
مع التحيز للبرازيل او ايطاليا او الارجنتين هو ذلك الانسان
الذي بقدرة الله تعالى يستطيع ان يحرث ويدمس ويقصب
ويصرم ويديس ويذري ويحصد القصيل والعذوق ويمون
السوق بما يحتاجه من منتجات زراعية متوفره .
نظل نحمد ونشكر الله تعالى على جزيل النعم والعطايا
ومنها الماء الذي يجعل منه كل شيء حي سـبحانه .
يظل الموضوع مهم ومفيد لكل محب للماضي وكل الشكر
والتقدير لباحثه الأخ د/ عبدالله سافر الغيلاني .