حقوق الجار......وأشياء أخرى

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ( واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب....الآية )

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره) وفي رواية: فلا يؤذ جاره.. وقوله صلى الله عليه وسلم (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)

وقد ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثرة صلاة امرأة وصيامها وقيامها ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها فقال صلى الله عليه وسلم: ( هي في النار).

وقد كان الناس فيما مضى يسألون عن الجار قبل ابتياع الدار وقالوا أمثالاً في ذلك (الجار قبل الدار) و ( جارك القريب ثم قريبك البعيد) .

وروى المؤرخون أن أبو الجهم العدوي احتاج فباع داره بمائة ألف دينار، ثم قال للمشترين: بكم تشترون جوار سعيد بن العاص؟ فقالوا: وهل يشترى جوارٌ قط؟ قال: ردوا عليَّ داري، وخذوا دراهمكم، والله لا أدع جوار رجل: إن فُقِدتُ سأل عني، وإن رآني رحب بي، وإن غبت حفظني، وإن شهدت قربني، وإن سألتُه أعطاني، وإن لم أسأله ابتدأني، وإن نابتني جائحة فرّج عني.
فبلغ ذلك سعيداً فبعث إليه بمائة ألف دينار.

فما الذي تغيّر؟, هل تغيّرت حقوق الجار؟, أم نحن الذين تغيرنا ؟, فلم نعد نأبه بجارنا ولا بسمعته , ونطيع احداً من الناس (حتى ولو كان من ذوي القربى) في جيراننا , ونقبل كلامه فيهم , وننتصر له من غير أن نستقصي الحقيقة .

إن حق الجار عظيم , حتى ولو لم يكن قريباً بل حتى لو لم يكن مسلماً .

وأختم بقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه (والله لا يؤمن... والله لا يؤمن... والله لا يؤمن ...من لا يأمن جاره بوائقه).

سطرت هذا الكلام وأنا والله أول ما أقصد به نفسي الأمارة بالسوء , ثم من يعز عليّ قريباً أم بعيداً.

الله يشــهد إننـــي كـــــنت مـــــغليك

وأْسَـــفْ لحالك يـــوم تخطر بـــــبالي

والله يدري كــم دعـــــوته ليــــشفيك

مما تعاني من شهور(ن) خـوالــــــي

متأكد(ن) من طيب أصــلك ومـــاضيك

ثابت عــلى مـــبداك وافـــي الخصالِ

فالجار له حق(ن) على النفس وعليك

مهـما حصل يبقــــى كريم(ن) وغالي

والــيـــوم (أشوف اليوم) غاية أمانـيك

إنك تشــوف إنـــي بعيد(ن) لـحالــي

هَدّيت حصنـــك ذا بنـــيتاه بـَـــــيْدَيك

ليـــتك تجـــــاوب حيرتــــي والسؤالِ

وش ذنبي آنا حــــتى أعْذُرْ وأواسيك

وأتـقـــبل الطـــــعنات أول وتــالــــي

إن كان تـُــذكر سابقه لـــــي تعاديك

ليــــتك تــــعلّمــني ويــــــرتاح بالي

ون كان طعنك لي يفيـــدك ويــرضيك

أعطيك قلبــــي قـــــطّعه بالنّــــصالِ

يكـفيك ما قلته عـــــسى الله يهديك

ويســامحك عمّا حَــــــصَل من فعالِ

*********
****
**
*

يعطيك العافيه ابوسعد على هذا الكلام..

ويكفي

: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ))

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد الكريمي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ( واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب....الآية )

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره) وفي رواية: فلا يؤذ جاره.. وقوله صلى الله عليه وسلم (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)

وقد ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثرة صلاة امرأة وصيامها وقيامها ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها فقال صلى الله عليه وسلم: ( هي في النار).

وقد كان الناس فيما مضى يسألون عن الجار قبل ابتياع الدار وقالوا أمثالاً في ذلك (الجار قبل الدار) و ( جارك القريب ثم قريبك البعيد) .

وروى المؤرخون أن أبو الجهم العدوي احتاج فباع داره بمائة ألف دينار، ثم قال للمشترين: بكم تشترون جوار سعيد بن العاص؟ فقالوا: وهل يشترى جوارٌ قط؟ قال: ردوا عليَّ داري، وخذوا دراهمكم، والله لا أدع جوار رجل: إن فُقِدتُ سأل عني، وإن رآني رحب بي، وإن غبت حفظني، وإن شهدت قربني، وإن سألتُه أعطاني، وإن لم أسأله ابتدأني، وإن نابتني جائحة فرّج عني.
فبلغ ذلك سعيداً فبعث إليه بمائة ألف دينار.

فما الذي تغيّر؟, هل تغيّرت حقوق الجار؟, أم نحن الذين تغيرنا ؟, فلم نعد نأبه بجارنا ولا بسمعته , ونطيع احداً من الناس (حتى ولو كان من ذوي القربى) في جيراننا , ونقبل كلامه فيهم , وننتصر له من غير أن نستقصي الحقيقة .

إن حق الجار عظيم , حتى ولو لم يكن قريباً بل حتى لو لم يكن مسلماً .

وأختم بقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه (والله لا يؤمن... والله لا يؤمن... والله لا يؤمن ...من لا يأمن جاره بوائقه).

سطرت هذا الكلام وأنا والله أول ما أقصد به نفسي الأمارة بالسوء , ثم من يعز عليّ قريباً أم بعيداً.

متأكد(ن) من طيب أصــلك ومـــاضيك

ثابت عــلى مـــبداك وافـــي الخصالِ

فالجار له حق(ن) على النفس وعليك

مهـما حصل يبقــــى كريم(ن) وغالي

*********
****
**

*

اخي العزيز / ابا سعد :
اسعد الله اوقاتك بكل خير .. لقد اخترت من قصيدتك بعد الكلمات التي كتبتها عن حق الجار هذه الابيات رغم ان القصيده كلها رائعه ومحببه للنفس لما فيها من معاني عتاب جميله تدل على المشاعر الاخويه الصادقه .
أسأل الله ان يجمعنا دائما على الخير والمحبه وان يبعد عنا كل ما يكدر صفو محبتنا وعلاقاتنا واخوتنا .. كما أسأله ان ينير قلوبنا وافكارنا ويسدد افعالنا ويحسن عاداتنا ويجمل طباعنا .. انه على ذلك قدير وبالاجابة جدير .

دعائي لك بان يحفظك الله ويديمك .

إن شاء الله لي عودة اخرى .

احسنت الوصف أبا ســعد في حق الجار بماله و ما عليه من حقوق يستحقها والعرب كانت ولازالت تهتم بالجار وحقوقه ولو انها تبرز في البادية والمناطق البعيدة عن المدن بوضوح تام اما بالمدن فحث ولا حرج . يعطيك العافية .
الأخ البـــدر يعطيك العافيـة على التعقيب الجميل والرائع الذي يوحي لديك بروح رياضية عالية تستوعب المقالات وتبذل المزيد من الجهد لاضافة ابداع جديد لما يكتب في المجلس حفظك اللـه بدرا ساطعا كما نعهدك دائما :




ابعـــــد عن الطباخ في القـــــــدر يغليك

وليا ســـــئل اســــــــف وما خذت بالي

مقابل الغلطـــة بيدعو يشـــــــــــــافيك

الولد لأخطأ قــــال أدور خــــــــــــوالي

لا تخــترع مني فــــــلاني معاضـــــيك

لو كنت تأتيني بكــــــــروم وخصـــــال

مره على اخـــــوالك ومــــره هي عليك

تســـــــتاهل من اللبس جيد وغـــــالي

وتصـدح لنا بالصـــــوت اجمل اغانيك

ليا شـــــــفتني زعــلان في البر حالي

فكـــــــري معك وامـــــــد ايديّ ليديك

لياغبت قصّـــــدتك وفيك بســــئوال

مدري عن الافكار وايش برواســـيك

مرات تحضــــــــــرلي ومــرة بتالي

ان بعت لك بيعـــه فهــــذي معاذيك

ليا جال فكــــرك بالجبل فأنس بالي

والا فلا تبعـــــــــــد علينا بأراضيك

ليا كان ترغــب منك قطع الوصــال

باقي معي قنطــــار بالــــود نهديك

اما الجبل مســـكون والصيف عـال

************

ماشاء الله عليك اباسعد ويالتني شاعر حتى وارد عليك بقصيده..

مشكور

الجار كان زمان

الحين ما يجيك من الجار الا المشاكل ووجع الراس

نسأل الله العافيه

يا ليت الجيران يرجعون مثل زمان ومثل ما وصانا الحبيب المصطفى

الف شكر لكاتب الموضوع

تحياتي

نشكر الشعار على التطرق في موضوع الجار وهو موضوع مهم ولاكن البعض منا لايهتم فيه ونتمنى من الجميع ان يستفيد من قصائد الشعار ونتمنى للجميع التوفيق

أشكر كل من مر وعلّق على الموضوع أو إكتفى بالقرءة

ولي عودة إن شاء الله

يعطيكم ربى العافيه

أستاذي العزيز
تعجبني مواضيعك شعراً ونثر
وفي موضوع الجيران بالذات أجدت إيراد الأدلة على موضوعك

وهناك مثلين على الجار السيء وهي ( الجار ولو جار) بمعنى أن تحتمل ما جاء من جارك في سبيل إرضاء مولاك.

والمثل الثاني وهو حضري شوي ( أصبر على جار السوء يا يرحل يا تجيله داهيه)

الله يسهل لنا جيران يعينوننا على أمور ديننا ودنيانا

جزاك الله خيراً يا أبا عبد العزيز ورحم صاحب الصورة في توقيعك وأموات المسلمين .
*********************************************

الله يعافيك يا البدر على مرورك , كما أسأله أن يتجاوز عنا وأن يغفر لنا الزلات .
*********************************************
مقابل الغلطـــة بيدعو يشـــــــــــــافيك
الولد لأخطأ قــــال أدور خــــــــــــوالي

الله يعافيك يا أبا عبد الله صدقت في التعبير بهذا البيت والمثل في الديره يقول (أنسب الخال يجيك الولد).

*********************************************


الله يعطيك العافية يا الخليج.

*********************************************


على هونك يا أبا راكان وسلامة راسك وشكراً على مرورك.

*********************************************

الله يعافيك يا المحارب وأشكرك على المرور.


*********************************************

حياك الله يا أبا سعيد وعافاك.

*********************************************


أخي الكريم وابل : بل أنا أتشرف أن يكون مثلك من قرائي , وسوف أصبر على إساءة الجار وإن شاء الله ما تجيه داهيه (باقي له أثر في القلب), وآمين على دعائك .