بسم الله الرحمن الرحيم
الشماته بين النساء ,,, الله لايبلااااانا
ياشماتتهم
الشماته ومااااا ادراك ماااا الشماته
السرور والفرح بمصايب الناس
والتشفي بمعاناتهم والتسلي بما حدث لهم وكأن الرحمة نزعت من قلوبهم والعياذ بالله
ونلاحظ اكثر الشامتين من المعارف والأقارب وبين الجيران الى بينهم عداوات وحزازياااات
وتكثر هذه الظاهره بين النساء بسبب الغيرة !!!!
فلانه مريضة !!!فلانة تطلقت !!!فلانه... و فلانه ...
ولدها فاشل ...فلانه... بنتها ..زوجها... امها ..جدها >>> حتى الأموات مايسلمون
أصلا هي كانت وكانت ...الله لايبلانااااا
عقوبتهاااا حوبتهاااا ... الأ اناااا داااعيه عليها تستااااهل!!!
وفي الاخير تقول اللهم لاشماته !؟
اللهم لاااااشماته ,,,الله لايبلاااااانا!!!
~ ~ ~ وكانها ماتشمتت لين شبعت ~ ~ ~
ولو يصير لها شي زين حسدتها وحقدت عليها زيادة!!!
وكأن الحسد والشماته توأمان سياميان >> بمنتهى القبح والبشاعة
قال تعالى
(ان تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُمْ فَرِحُونَ)
وأعجب أشد العجب !!!
كيف لمسلمة تقول لا اله الا الله وتؤمن بالله وتؤمن باليوم الأخر
وتؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره
أن تتشفى بالبلاء الذي يبتلى الله به عباده !!!
وتشمت أختها المسلمة وتتشفى بمصابها !!
عوضا عن مساندتها والتخفيف عنها وبذل النصح لها !!!ومواساتها !!!
أذا أبتليت بشئ من البلاء الذي لانسلم جميعا من التعرض له
فمن خلق المؤمنه ان تحب لأختها ماتحب لنفسها وتكره لها ماتكرهه لنفسها
وتفرح لفرحها وتحزن لحزنها!!
فقد نبتلى في اعراضنا او ابناءنا او ازواجنا او اهلنا ...
او نبتلى في اجسامنا واسماعنا وابصارنا ,,
بين عشية وضحاها يغير الله من حال الى حال
فليس بيننا وبين الله نسب أو قرابه
ولسنا شعب الله المختار ولانعيش في المدينة الفاضلة
,,,فلاتظهر الشماته باخيك فيرحمه الله ويبتليك ,,,
اذا مالدهر جر على اناس,,,,,,حوادثهُ اناخ بأخرين
فقل للشامتين بنا أفيقوا,,,,,,,سيلقى الشامتين كما لقينا
وهذا التصرف لايصدر الا من الكفار واعداء الاسلام والمسلمين كما وصفهم الله
(إِن تَمْسَسْكُم ْحَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ
شَيْئًا إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)
وهوسبب للعداوة والبغضاء بين المسلمين لان الشماته أيذاء لمشاعر الناس
قيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك
قال : شماتة الأعداء
وهو معصية لله توقع العقوبة العاجلة في الدنيا قبل الأخرة
فيرحم الله المبتلى ويبتلي الشامت
فتعوذي مما تعوذ منه نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ،
وشماتة الأعداء
اللهم جنبنا هذا الخلق الذميم
اللهم أني اعوذ بك ان أظهر الشماته بمصائب أحد من المسلمين أو أفرح بشئ مما يكرهون
أعوذ بالله من هذا الخلق السيئ الذميم
والحمد لله الذي قال " انما المؤمنون أخوة "
والصلاة والسلام على من وصفه الله " وانك لعلى خلق عظيم "
صلى الله عليه وعلى اهله الطيبين الطاهرين وصحبة الغر الميامين
وزوجاته أمهات المؤمنين ومن سار على دربهم وأقتفى أثرهم الى يوم الدين وعنا معهم أجمعين
منقول للفائده