:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات


الانتقال للخلف   مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى > ساحة المصنعة العامة > مجلس: نفحات إيمانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2012, 02:47 PM   #1
عضو ادارة المنتدى
 
الصورة الرمزية عبدالله محمد مرزن
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الإقامة: الـــســــعــــــــــــوديــــــــــــــه
المشاركات: 3,030
افتراضي محزنه ورب الكعبه يبكى منها الرسول.

وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت _ قصة وعبرة


لاحظ الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم رجلاً من بينهم دائم الحزن والأسى , لا يضحك إذا ضحكوا , ولا يبتسم إذا ابتسموا , تُخيّم على وجهه سحابة من الهمّ والغمّ , فسأله الرسول علية الصلاة والسلام عن سبب حزنه وأساه , فقال : (( كان لي في الجاهلية صبية جميلة , تعلّق قلب أمها بها , فأحبتها حباً شديداً ملك أقطار نفسها , وأخذت هذه الصبية تكبر حتى قاربت ريعان الشباب وسن الزواج , وذات يوم وأنا أنظر إليها جاءني الشيطان ووسوس في صدري إن ابنتك هذه قد تُسبى وتُسترق , وحينئذ تحمل عارها طول حياتك وتسير بين الناس مطأطي الرأس , فأخذت أفكر في هذا الأمر الذي أهمني وأرقني , فقلت لزوجتي : إذا جاء الغد زيّني الصبية وألبسيها أجمل ثيابها , فسوف أرحل بها إلى مضارب قومي لأزوجها لأحد أقاربي هنالك , فتوجّست مني خيفة أنني أبطن في نفسي شراً بالصبية , فحلفت لها بأغلط الأيمان أنني لا أريد بها إلا الخير , ولما جاء الغد , قامت إلى ابنتها فغسلتها وألبستها أجمل ثيابها وزينتها كالعروس وودعتها بدموع غزيرة وبقلب مولّه حزين على فراقها.
وأخذت أسير ومعي الصّبية قاطعاً الفيافي والقفار متجهاً إلى بئر عميقة أعرفها , ولما اقتربنا من البئر , قلت لها : هيا نتزود بالماء , فهجمت عليها وأخذت أدفعها بقوة إلى حافة البئر وهي تبكي وتصرخ وتستنجد قائلة : رحماك يا أبتاه , لا تفجع أمي يا أبتاه , وكانت تحاول أن تدفعني إلى الوراء بما أوتيت من قوة , ومن بكائها وصراخها وضراعتها شعر قلبي بشيء من الشفقة عليها , فخارت قواي , فتركتها . وجلست المسكينة تبكي وترتجف من الرهبة والخوف , فجاءني الشيطان ووسوس في صدري " تشجع " , كن رجلاً يسير بين الناس منتصب القامة مرفوع الرأس , وإلا فالعار والخزي لاحقان بك ما حييت , ونفخ الشيطان في أوداجي , وغلى الدم في عروقي , فهجمت على الصبية بكل قوة وكتفتها بذراعي وطرحتها في جوف البئر وهي تبكي وتصرخ , وأخذت تصارع الموت تطفو وتغوص في الماء , تنادي عليّ من قاع البئر أغثني يا أبتاه ,ارحمني يا أبتاه , ما ذنبي يا أبتاه ؟ لا تفجع أمي يا أبتاه , وأخذ صوتها يخفت شيئاً فشيئاً , لا أسمع إلا صوت حشرجتها , ثم سكن كل شيء , وضمها البئر في جوفه في صمت رهيب , كان الرجل يروي مأساة أبنته المظلومة والرسول عليه السلام يبكي , والصحابة يبكون حزناً وأسى على صبية مسكينة , غدر بها أبوها دون ذنب جنته , فقط لكونها ولدت أنثى ولم تولد ذكراًً في وسط أقوام جهلة , بعيدين عن النور وعن هدي الله , فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لو أ ُمِرتُ أن أ ُعاقب أحداً بما فعل في الجاهلية لعاقبتك ,ولكن الإسلام يجبّ ما قبله ) القرطبي : 7/ 97 بتصرّف . يقول الله تعالى في كتابه الكريم : (( وإذا الموءودةسئلت بأي ذنب قتلت )) سورة التكوير: الآية 8- 9 .
الموءودة : هي الجارية تُدفن وهي حية , سُميت بذلك لما يُطرح عليها من تراب , فيؤودها أي يثقلها حتى تموت , وفي يوم القيامة يسأل الله عزّ وجلّ الموءودة بين يدي وائدها عن سبب قتلها سخطاً وتهديداً وتوبيخاً له , لأنه قتلها بلا ذنب .

فمن أسوأ العادات التي توارثها بعض المشركين حبهم للذكور وكراهيتهم للإناث , ولم تقف كراهيتهم عند هذا الحد , ولكن الواحد منهم , كان إذا حملت امرأته وجاءها المخاض , اختفى عن أعين الناس حتى تلد , فإن علم أنها ولدت ولداً فرح وابتهج بين الناس مزهواً فخوراً , وإذا علم أنها ولدت أنثى اربدّ وجهه واسودّ , وظهر عليه الحزن والغم , وملأه الكمد والغيظ , وبقي متوارياً عن القوم مستخفياً عن الناس خزياص عاراً , وأخذ يفكر في أمره ’ متحيراً ومتردداً ماذا يفعل في الخطب الذي نزل , والكارثة التي حلّت به من ولادة البنت ؟ أيبقيها تحيا وتعيش ويتحمّل ما يناله في حياته من ذل وهوان , أم يواريها في التراب ويئدها حية حتى تموت ؟

ولقد وصف القرآن الكريم هذا الفعل الشنيع مهدداً متوعداً مرتكبه بقوله تعالى (( وإذا بُشّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم , يتوارى من القوم من سوء ما بُشّر به , أيُمسكه على هون أم يَدسّه في التراب , ألا ساء ما يحكمون )) سورة النحل الآيتان ( 58 - 59 ) .

ما أساس وأد البنات :


( لما مات كسرى أنوشروان منع بنو تميم الإناوة التي كانت عليهم , فلما بلغ ذلك ولده هرمز قال : هل استصغرت بنو تميم شأني ومنعت الإتاوة ؟ فأرسل إلى النعمان بن المنذر عامله في الحيرة , يأمره أن يبعث الجيوش لتأديب بني تميم الذين شقوا عصا الطاعة , وأبوا أن يؤدوا الجزية لملك الملوك .

فأرسل النعمان أخاه الريان , وأمره أن يؤدب المتمردين , كان قيس بن عاصم شريفاً من أشراف بني تميم , وكانت ابنته زوجة لسيد سادات القبيلة , ووقعت الحرب , ودار القتال ولاح النصر للريان , وانكشفت خيام الحريم , ووقعن في الأسر , واستقبل النعمان أخاه الريان استقبال الغزاة , وأقام حفلاً رائعاً تغنى به الشعراء , كانت الأفراح في قصر الخورنق , وكانت الأتراح في مضارب قبيلة بني تميم , وقد زاد في حزن الرجال أن ابنة سيد القبيلة قيس بن عاصم في السبايا .



ذهب وفد بني تميم على رأسهم قيس بن عاصم إلى النعمان , ليكلموه بشأن السبي والذراري , ولما مثلوا أمام النعمان وكلموه , قال : إني جعلت الخيار في ذلك للنساء , فأية امرأة اختارت زوجها رُدّت إليه , وأمر أن تُؤتى النساء , فخفقت القلوب , وجفت الحلوق , وزاغت الأبصار , فلو أختارت المرأة سابيها على زوجها , لكان ذلك ذلاً ما ما بعده ذل وعاراً ما بعده عار .




وتقدمت النساء على استحياء , وراح النعمان يُخيّر كل واحدة منهن بين زوجها وسابيها , وتقدمت بنت قيس بن عاصم , واختارت سابيها على زوجها , وأحس قيس بن عاصم أن أنفه في الرغام , وانسل من القصر مخدوش الكرامة مطأطىء الرأس وعادت وفود بني تميم إلى منازلها , وقيس سيد القوم يجرّ أذيال العار , فقد خذلته ابنته على رؤوس الأشهاد ونكست رأسه وسودت وجهه وقد نذر أن يَدسّ كل أبنه تولد له في التراب , وظل قيس يتوارى من القوم خجلاً حتى إذا ما وضعت إحدى زوجاته بنتاً زينها ثم وأدها , وانتشر بين القبائل انتشار الريح أن بنت قيس بن عاصم اختارت سابيها على زوجها , وأن البنات لا يَجلُبن إلا العار لأهلهن , وأن قيس بن عاصم قد نذر أن يَدُسّ كل بنت تولد له في التراب وأنه وأد أول مولودة له , أثارت تلك الحادثة الغيرة في قلوب العرب ’ فأقبلوا على وأد بناتهم مخافة العار .




وانتقل الوأد إلى مكة , فكانت المرأة إذا حملت وجاءها المخاض , حفرت حفرة فإن ولدت أنثى رمت بها في الحفرة وردت التراب عليها , وإن ولدت غلاماً حملته وعادت به ( محمد رسول الله والذين معه : 7 / 75 ) .




وظل هذا الأمر على هذه الحال إلى أن جاء الإسلام , فأنقذ البنت من الوأد وأعاد لها إنسانيتها وكرامتها , أكرمها الإسلام بنتاً فأوصى بها وجعلها ستراً لأبيها من النار إن أحسن تربيتها , وأكرمها الإسلام زوجة , فلا يكرم المرأة إلا كريم , ولا يُهينها إلا لئيم وخيركم خيركم لأهله وأكرمها أ ُمّاً عندما جعل الجنة تحت أقدام الأمهات .


قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من كان له أبنة , فأدبها فأحسن أدبها , وعلمها فأحسن تعليمها , وأسبغ عليها من نعم الله التي أسبغ عليه , كانت له ستراً من النار) رواه الطبراني وأبو نعيم .




وقال عليه الصلاة والسلام : ( ما من مسلم تدرك عنده ابنتان , فيحسن صحبتهما إلا أدخلتاه الجنة ) كتاب الأدب المفرد : 1 / 41 .





وفي صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : " جاءتني امرأة معها ابنتان لها , فسألتني , فلم تجد عندي غير تمرة واحدة , فأعطيتها إياها , فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً , ثم قامت فخرجت وابنتاها , فدخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم , فحدثته حديثها , فقال : "من ابتلى من البنات بشيء , فأحسن إليهن كن له ستراً من النار " رواه مسلم .




وقال عليه الصلاة والسلام : ( أول ما يوضع في الميزان العبد نفقته على أهله ) رواه الطبراني . منقول/ مع التحيه . 15/2/1433

__________________

واخـــــــــــضــــــــع لا مـــــــــك وارضــــــــــهــــــــــا فـــعـــــقو قــــهــــــــا إحــــــــــدى الكــــــــبـــــــــــر


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد مرزن ; 01-09-2012 الساعة 08:43 PM
عبدالله محمد مرزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-2012, 09:01 PM   #2
كاتب ذهبي
 
الصورة الرمزية الماسه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الإقامة: تحت أقدام أمي
المشاركات: 251
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم شكرا ياوالدي على الموضوع الجميل والمحزن
في نفس الوقت الحمدلله الذي اخرج الناس من الظلمات الى النور
الذي ارسل محمد صلى اللله عليه وسلم بالحق المبين واعتق الانفس التي
ماخلقها الله عبثا سبحانه وتعالى المنعم المتفضل فجعلها نعمة بعد ان جعلها
حجابا له من النار ومن حرم البنات هو الذي يعرف منزلتها البنات احن على الوالدين
تقبل احترامي وتقديري

الماسه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78