05-23-2012, 06:57 PM | #1 |
عضو ادارة المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الإقامة: الـــســــعــــــــــــوديــــــــــــــه
المشاركات: 3,030
|
جريدة الرياض العدد 1455 فى 9/11/1431
قرأت بحزن شديد.. حواء عندما تستأسد؟!! ندى الشهري قرأت بحزن شديد، ودهشة، في الكثير من الصحف ومنها الرياض الغراء مقالات كثر عن مشاكل الزواج والتعدد، والحروب الطاحنة الدامية بين (بعض الضرائر) ومنها هذا العنوان الذي استوقفني: (زوجة تفسد حفل زفاف زوجها وتعيد حادثة الكويت). حيث قامت الزوجة الأولى ووالدتها بسكب مادة سائلة على العروس، والتي نجت من الحادثة، بعد أن تبين أن المادة السائلة ما هي إلا ماء؟! وتسبب الحادث بإصابات طفيفة لبعض الحاضرات وإلى هروب جماعي من مكان الفرح! يا إلهي ما هذا الجنون (والاستئساد) الذي تمارسه بعض الحواءات؟! فما كدنا ننسى تلك الحادثة الشنيعة التي حصلت في الكويت وأوردتها جريدة الرياض، والتي قامت فيها إحدى الزوجات بسكب البنزين وإحراق مقر احتفال زوجها السابق بزفافه، بعد أن تسللت خفية لمكان الحفل، ومن ثم فرت هاربة! بعد أن تسببت في إزهاق الكثير من أرواح الأبرياء من نساء وأطفال! وتم نقل الأحياء منهم لمملكة الإنسانية لاستكمال علاجهم، من الحروق الخطيرة التي لحقت بهم! وهذه الفعلة الشنيعة تدل على عدم سواء تلك المرأة واعتلالها نفسيا، إذ إنه لا يمكن لامرأة عاقلة ومهما كانت الأسباب أن تسبب في إحراق وتدمير وإزهاق أرواح بريئة، انتقاما من زوجها لأنه تزوج بأخرى! لا أدري أين كان عقلها وضميرها وهي تقوم بجريمتها تلك؟ حاولت أن أضع نفسي مكانها لألتمس لها عذرا لكن لا عذر لها، مهما كان نوع العذاب والذل الذي لاقته من زوجها، فإن هذا لا يبرر أبدا ما ارتكبته من فعل شنيع؟! أقول ما كدنا ننسى تلك الحادثة إلا وتطل علينا حوادث أخرى غيرها لا تعد؟! ومنها أيضا الخبر الذي أوردته جريدة الرياض عن تلك المرأة بمنطقة نجران والتي أحرقت سيارة زوجها وتصاعد دخانها ليملأ الآفاق لأنه أحضر لها ضرة جديدة. وأخرى حضرت لحفل زوجها من أخرى مع بعض قريباتها وقامت بعمل معركة طاحنة مع أهل الزوجة وقريباتها تبودلت خلالها الضربات واللكمات والعبارات الجارحة وشوه المكان بأكمله.. ما هذا؟ الحقد الخبيث الذي حملته وتحمله بعض النساء في قلوبهن، ومثلهن لا قلوب لهن، ووالله إنني أشك بإنسانيتهن، إني أتعجب كثيرا من عقليات (بعض) أكرر (بعض) نساء هذا الزمان، سواء أكن متعلمات، ويحملن أعلى الشهادات، أو كن بلا علم، عقليات متحجرة علاها الصدأ وقلوب تراكمت عليها الأحقاد، ونفوس لا تهدأ ولا تستقر حتى تحقق لذة الانتقام، فهذه تحرق مكان احتفال زوجها، وتلك تحرق سيارته؟! وأخرى تشرد الزوجة الثانية لزوجها، لأنها سمحت لنفسها بالاقتران به، مستغلة سفر الزوج في مهمة عمل، وتلقي بها في الشارع في ليل مظلم مستعينة بأبنائها، مما اضطر تلك الزوجة للجوء للجيران، لحمايتها، وهي التي لا أهل لها، في تلك المنطقة، وكأنها اقترفت جرما، شنيعا! مع أن الشرع أحل له التعدد مثنى وثلاث ورباع! فعلا كم نحن (بعض) معاشر النساء أنانيات، حاقدات؛ تريد بعض الزوجات امتلاك الزوج والسيطرة عليه، وتكتيم أنفاسه، والويل كل الويل له لو فكر في الزواج عليها، والثبور والهلاك والحميم والغساق للزوجة الثانية، وربما الثالثه والرابعة! حتى الزوجة الثانية ربما تكون في بعض الأحيان وبالاً على الزوجة الأولى، فتساهم في تأليب الزوج على أسرته، فإن كان ضعيفا فإنه ينقاد لها، منفذا مآربها، وأحيانا تمر العواصف بهدوء وترضى الزوجة الأولى بالواقع، وأيضا تكون الزوجة الثانية، بلسما، وتصبح هي وإياها مثل الأختين؟! هناك نساء ناقصات عقل ودين، لكن هناك أيضا نساء ناقصات دين، وبلا عقل؟! وما هذه الحوداث إلا دليل على اختلال عقليات (بعض) النساء هداهن الله؟!! عزيزتي حواء إن جاء إليك زوجك في يوم من الأيام وصارحك، أو حتى لمح لك بالزواج، فهدئي من روعك، واضبطي أعصابك، وناقشيه، في الأسباب بهدوء، لربما كان هناك تقصير منك، أنت غافلة عنه! فتتداركين الموقف عندها، وتسدين الخلل، وتعود حياتك وزجك لسابق عهدها، هناء، وصفاء، لكن إن أصر الزوج على موقفه، مع اعترافه بعدم تقصيرك، وبأن لديه الرغبة في التعدد، فكوني عاقلة، وارضي بالمكتوب، ويكفيك فخرا، بأنه أتى إليك طوعا وصارحك، برغبته الدفينة تلك، رغبة منه في الحلال عن الحرام. على عكس غيره، ممن اتخذ الخيانة، ديدنا ومنهاجا، ونقل لك من علاقاته المحرمة، أفتك الأمراض! كما حصل لتلك المرأة التي رفضت أن يتعدد زوجها، ورضيت بأن يمارس علاقات محرمة وأن يستمر في مستنقع الرذيلة، شريطة أن لا يتزوج عليها، ويا للأسى فقد نقل إليها (مرض التهاب الكبد ج)، ونقلته هي لجنينها، أسأل الله لها الشفاء، أليس الحلال، أفضل! حكمي عقلك وضميرك! أنا هنا عزيزتي حواء لا أحرض الأزواج على التعدد إطلاقا،ولكنني أحاول أن ألفت نظرك في حالة وقوع المكتوب، وحصول التعدد، بأن ترضي بما قضى الله، في لوح مقاديره، وتهتمي بنفسك أكثر وبأبنائك، لأنه لا شيء في الحياة يستحق أن تثوري وتتلفي أعصابك، من أجله صدقيني صحتك أهم وأغلى من كنوز الدنيا (والمقدر لا مفر منه) لن تستفيدي شيئا من الحرق واللطم والعراك وتشريد أخرى!. معاشر النساء هلا تركتن، الحقد والأنانية جانبا، وأعملتن العقل على العاطفة، لتسير سفينة الحياة الزوجية، في بحر من السعادة والإيثار والاطمئنان، وكن أنتن العاقلات، اللبيبات، ولن ينسى لكن الأزواج هذا الجميل! .. أما أنت أيها الرجل إن كانت زوجتك تقوم بواجباتها كاملة تجاهك وتجاه بيتها، فلا داعي لأن تجلب لها أخرى بالله عليك!.. فالتعدد له شروطه وظروفه... أنا لم أكتب هذه الكلمات إلا بعد أن سمعت ورأيت تلك المآسي التي تحصل جراء انتقام بعض الضرائر من بعضهن، ومن أزواجهن، سواء أكان ذلك بالسحر، أو الحرق، وغيرها! وما زالت حرب العصابات بين الضرائر مستمرة؟! ويا قلب لا تحزن! /// __________ منقول مع التحيه ..
__________________
واخـــــــــــضــــــــع لا مـــــــــك وارضــــــــــهــــــــــا فـــعـــــقو قــــهــــــــا إحــــــــــدى الكــــــــبـــــــــــر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|