السلام عليكم :
ياتـــــار ك الصـــــلا ة )
يا تارك الصلاة اعلم أنك أنت المقصود بهذه الآيات القرآنية فاحذر !!
1 - أنت المقصود بقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُ وا الشَّهَوَا تِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) .
2 - أنت المقصود بقوله تعالى : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْ نَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيع ُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُه ُمْ تَرْهَقُهُ مْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ) .
3 - أنت المقصود بقوله تعالى : ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ؟ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّ ينَ ) .
4 - أنت المقصود بقوله تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُون َ ) .
5 - أنت المقصود بقوله تعالى : ( فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى * أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * أَيَحْسَبُ الْإِنسَان ُ أَن يُتْرَكَ سُدًى ) .
6 - أنت المقصود بقوله تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِ قِينَ يُخَادِعُو نَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُم ْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُون َ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ) .
7 - أنت المقصود بقوله تعالى : ( وَإِذَا نَادَيْتُم ْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوه َا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُم ْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُون َ ) .
8 - أنت المقصود بقوله تعالى : ( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُه ُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُول ِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ) .
9 - أنت المقصود بقوله تعالى : ( فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُون َ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُون َ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُو نَ * وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ * فَبَشِّرْه ُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )
يا تارك الصلاة : لماذا تركت الإسلام ؟
1 - فأنت لم تعد مسلماً ، بل أصبحت مرتداً كافراً بنصوص القرآن الكريم السابقة ، والسنة الصحيحة ، وقول الصحابة رضي الله عنهم ، وإليك بعضا منها :-
2 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) .
3 - وقال عليه الصلاة والسلام : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة،فمن تركها فقد كفر ) .
4 - وقال صلى الله عليه وسلم : ( من لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ، ولا نجاة ، ولابرهاناً ، وكان يوم القيامة مع قارون ، وفرعون ، وهامان ، وأبي بن خلف ) .
5 - وقال التابعي عبدالله بن شقيق : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لايرون شيء من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ) .
6 - وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ) .
الأحكام الشرعية لمن أصرَّ على ترك الصلاة :-
¤ حكمه : كافر مرتد ، يستتاب من ولي الأمر فإن تاب وإلا قتله ردة عن دين الله .
¤ جنازته : لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين . ولا يحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه .
¤ الدعاء له : لا يجوز الدعاء له بالرحمة والمغفرة بعد موته ، لكن يجوز الدعاء له بالهداية فقط إن كان حياً .
¤ ميراثه وولايته : تركته لبيت مال المسلمين ، ولا يجوز أن يرث أحدا من المسلمين . ولا تجوز ولايته على مسلم من أبناء وإخوان وغيرهم .
¤ زواجه : لا يحل تزويجه من مسلمة ، وإذا عقد له فإن العقد باطل ولا تحل له الزوجة ، وإن كان تركه للصلاة بعد العقد فإن نكاحه ينفسخ .
¤ حاله في الدنيا : قال تعالى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُ هُ يَوْمَ الْقِيَامَ ةِ أَعْمَى ) .
¤ ذبيحته : إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته ،مع جواز أكل ذبيحة اليهودي والنصراني .
¤ دخوله الحرم : لا يجوز أن يمكّن من دخول مكة ولا حدود حرمها .
¤ حكم صحبته : لا تجوز والواجب هجره والبعد عنه خاصة إذا كان في هذا دافعا له على التوبة .
¤ مصيره في الآخرة : لا يدخل الجنة ومأواه النار خالداً مخلداً فيها ، ويحشر مع فرعون وهامان عياذاً بالله تعالى ..
¤ حال الاحتضار : تضرب الملائكة وجهه ودبره ، ويعذب العذاب الشديد ، ولهذا تسود وجوه بعضهم .
¤ في القبر : ( يفتح له من النار ، ويمهد له من فرش النار ) .
( يقبض له ملك في يده مرزبة فيضربه ضربة فيصير ترابا...)
يا تارك الصلاة تب وصل قبل الخلود في نار أهون أهلها عذابا رجل يلبس خفين من نار يغلي من حرهما دماغه !!
تب قبل أن تُحرم من دخول جنة عرضها كعرض السماء والأرض , فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
فما مثلك ومثل الدنيا إلا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها ..
وفقنا الله وإياكم وجميع المسلمين لما يحب ويرضى ..
منقول بتصرف
__________________
دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
***
وكنرجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء