:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات


الانتقال للخلف   مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى > ساحة المصنعة العامة > مجلس: نفحات إيمانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-2006, 10:02 AM   #1
مشرفة
 
الصورة الرمزية بنت الديره
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الإقامة: حول العالم
المشاركات: 871
افتراضي ليلة القـــــــــــــــــــدر

- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الراجح الذي عليه جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا لاختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، وأرجح ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين .
- وفضلها عظيم لمن أحياها ، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها.

* يقول فضيلة الشيخ سيد سابق رحمه الله :
- للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر.
- وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين، روى أحمد - بإسناد صحيح - عن ابن عمر - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : " من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين"، وروي مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي -وصححه- عن أبيِّ بن كعب أنه قال: "والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني - والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها ".

* ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
- قد نَوَّه القرآن، ونَوَّهَت السُّنَّة بفضل هذه الليلة العظيمة، وأنزل الله فيها سورة كاملة: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر. تَنَزَّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع الفجر ).
- عَظَّمَ القرآنُ شأنَ هذه الليلة، فأضافها إلى (القدر) أي المقام والشرف، وأي مقام وشرف أكثر من أن تكون خيرًا وأفضل من ألف شهر. أي الطاعة والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
- وألف شهر تساوي ثلاثًا و ثمانين سنة وأربعة أشهر، أي أن هذه الليلة الواحدة أفضل من عمر طويل يعيشه إنسان عمره ما يقارب مائة سنة، إذا أضفنا إليه سنوات ما قبل البلوغ والتكليف.

- وهي ليلة تتنزَّل فيها الملائكة برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر.
- وفي السُنة جاءت أحاديث جمة في فضل ليلة القدر، والتماسها في العشر الأواخر ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري في كتاب الصوم.
- ويحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها، فيحرم المسلم من خيرها وثوابها، فيقول لأصحابه، وقد أظلهم شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" (رواه ابن ماجه من حديث أنس، وإسناده حسن كما في صحيح الجامع الصغير وزيادته -2247).

* وكيف لا يكون محرومًا من ضيع فرصة هي خير من ثلاثين ألف فرصة؟.
إن من ضيع صفقة كان سيربح فيها 100% يتحسر على فواتها أيّما تحسر، فكيف بمن ضيع صفقة كان سيربح فيها 3000000% ثلاثة ملايين في المائة؟!

* أي ليلة هي ؟
- ليلة القدر في شهر رمضان يقينًا، لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، وهو أنزل في رمضان، لقوله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) (البقرة: 185).
- والواضح من جملة الأحاديث الواردة أنها في العشر الأواخر، لما صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان -726.
- وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: " إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها - أو نسيتها - فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر" (متفق عليه، المصدر نفسه -724). وفي رواية: "ابتغوها في كل وتر " (نفسه 725).
ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد، والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29.

- وإذا كان دخول رمضان يختلف - كما نشاهد اليوم - من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر.
- ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر" (متفق عليه، عن ابن عمر، المصدر السابق -723). وعن ابن عمر أيضًا: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبن على السبع البواقي " رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر كما في صحيح الجامع الصغير 1242.
- والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29 ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يومًا.

- ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أُبَىّ يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالاً رسميًا.
- والصحيح: أن لا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها حتى بلغ بها الحافظ ابن حجر 46 قولاً.

- وبعضها يمكن رَدُّه إلى بعض. وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين (فتح الباري -171/5 ط. الحلبي).
- ولله حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفت بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزًا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر منه، وفي هذا خير كثير للفرد وللجماعة.
- وهذا كما أخفى الله تعالى عنا ساعة الإجابة في يوم الجمعة، لندعوه في اليوم كله، وأخفى اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب؛ لندعوه بأسمائه الحسنى جميعًا.

- روى البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين ( أي تنازعا وتخاصما ) فقال: " خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت ( أي من قلبي فنسيت تعيينها ) وعسى أن يكون خيرًا لكم ".

* علامات ليلة القدر:
- وقد ورد لليلة القدر علامات، أكثرها لا يظهر إلا بعد أن تمضى، مثل: أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء ضعيفة......إلخ.
ومثل: أنها ليلة مطر وريح، أو أنها ليلة طلقة بلجة، لا حارة ولا باردة، إلخ ما ذكره الحافظ في الفتح.
- وكل هذه العلامات لا تعطي يقينًا بها، ولا يمكن أن تَطَّرد، لأن ليلة القدر في بلاد مختلفة في مناخها، وفي فصول مختلفة أيضًا، وقد يوجد في بلاد المسلمين بلد لا ينقطع عنه المطر، وآخر يصلي أهله صلاة الاستسقاء مما يعاني من المَحْل، وتختلف البلاد في الحرارة والبرودة، وظهور الشمس وغيابها، وقوة شعاعها، وضعفه، فهيهات أن تتفق العلامات في كل أقطار الدنيا.

- ومما بحثه العلماء هنا: هل تعتبر ليلة القدر ليلة خاصة لبعض الناس، تظهر له وحده بعلامة يراها، أو رؤيا في منام، أو كرامة خارقة للعادة، تقع له دون غيره؟ أم هي ليلة عامة لجميع المسلمين بحيث يحصل الثواب المرتب عليها لمن اتفق له أنه أقامها، وإن لم يظهر له شيء؟.
لقد ذهب جمع من العلماء إلى الاعتبار الأول، مستدلين بحديث أبي هريرة رضي الله عنه : " من يقم ليلة القدر فيوافقها.." رواية لمسلم .

* ما يقال في هذه ألليله :
- وبحديث عائشة: أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟. فقال: " قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعفُ عني" رواه ابن ماجه والترمذي . وفسَّروا الموافقة بالعلم بها، وأن هذا شرط في حصول الثواب المخصوص بها.

- ورجح آخرون معنى يوافقها : أي في نفس الأمر، إن لم يعلم هو ذلك، لأنه لا يشترط لحصولها رؤية شيء، ولا سماعه، كما قال الإمام الطبري بحق.
- وكلام بعض العلماء في اشتراط العلم بليلة القدر كان هو السبب فيما يعتقده كثير من عامة المسلمين أن ليلة القدر طاقة من النور تُفتح لبعض الناس من السعداء دون غيرهم. ولهذا يقول الناس: إن فلانا انفتحت له ليلة القدر، وكل هذا مما لا يقوم عليه دليل صريح من الشرع.

- فليلة القدر ليلة عامة لجميع من يطلبها، ويبتغي خيرها وأجرها، وما عند الله فيها، وهي ليلة عبادة وطاعة، وصلاة، وتلاوة، وذكر ودعاء وصدقة وصلة وعمل للصالحات، وفعل للخيرات.
- وأدنى ما ينبغي للمسلم أن يحرص عليه في تلك الليلة: أن يصلي العشاء في جماعة، والصبح في جماعة، فهما بمثابة قيام الليل.
- ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: " من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله " رواه أحمد ومسلم واللفظ له، صحيح الجامع الصغير -6341.
- والمراد: من صلى الصبح بالإضافة إلى صلاة العشاء، كما صرحت بذلك رواية أبي داود والترمذي: " من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة " المصدر السابق -6342.

والله تعالى أعلم

__________________






http://www.3tt3.net/up4/get-10-2007-1grlqupv.gif

الله يعطيكم العافيه نبض وجود على الوسام

بنت الديره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2006, 12:08 PM   #2
مشرف
 
الصورة الرمزية ماستركي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جده
المشاركات: 835
افتراضي

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ

. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ

إن ظاهر هذه الآيات يستدعي التأمل والبحث لما هو معلوم لدى الجميع أن القرآن لم ينزََّل جملة واحدة إنما نزل مفرقا وقد تسائل عن ذلك الدارسون
منذ العصر الأول من عصور الدعوة الإسلامية
كما روى ابن عباس رضي الله عنه سأله عطية بن الأسود فقال وقع في قلبي من قوله تعالى
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
وقوله تعالى
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
وقد انزل في شوال وفي ذي القعدة وفي ذي الحجة
وفي محرم وشهر ربيع

فقال ابن عباس انه انزل في رمضان في ليلة القدر في ليلة مباركة جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا
ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على النبي صلى الله عليه وسلم
وبذلك يكون للقرآن ثلاث تنزلات

التنزل الأول نزوله إلى اللوح المحفوظ كما نصت الآية
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ
أي هو في الملإ الأعلى محفوظ من الزيادة
والنقص والتحريف والتبديل
ما من شيء قضى الله ماكان وما سيكون
إلا وهو في اللوح المحفوظ
التنزل الثاني النزول إلى بيت العزة في السماء الدنيا
جملة واحدة كما بينا
التنزل الثالث على قلب النبي صلى الله عليه وسلم منجماً في ثلاث وعشرين سنة على مواقع النجوم في الشهور والأيام
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
***
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر
ِ صار من المعلوم لدينا أن القرآن هو الذي انزل في هذه الليلة المباركة التي هي في شهر رمضان
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
( قد أظلكم شهر عظيم فيه ليلة خير من ألف شهر)
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
ما مكانتها وعظيم شأنها لو لا أن أخبرك الله سبحانه وتعالى
وهنا لفتة لابد التنبه إليها هي أن كل شيء في القرآن ما أدراك فقد اخبره به كقوله تعالى
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
وكل شيء في القرآن وما يدريك فلم يخبره به كقوله تعالى
يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
العمل فيها صيامها وقيامها خير من ألف شهر
ليلة القدر أفضل من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة قدر
روى احمد والنسائي عن أبي هريرة
قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرٌ مُبَارَكٌ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ
وفي صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
ُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
من يحيها بالصلاة وغيرها من القربات تصديقا بأنها حق يريد وجه الله لا رياء ولا سمعة يحتسب الأجر عنده
لا يرجو ثناء الناس غفر له ما تقدم من ذنبه
وعلى ما تقدم فإن قيام هذه الليلة يعادل عبادة العمر حيث أن الألف شهر تساوي ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر
وقد عنى بألف شهر جميع الدهر
لأن العرب تذكر الألف في غاية الأشياء


عن عليّ وعروة: ذكر النبي صلى اللّه عليه وسلم
أربعة من بني إسرائيل، فقال
(عبدوا اللّه ثمانين سنة، لم يعصوا طرفة عين)
فذكر أيوب و زكريا، و حزقيل بن العجوز و يوشع بن نون
فعجب أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم من ذلك.
فأتاه جبريل فقال: يا محمد عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة لم يعصوا اللّه طرفة عين، فقد أنزل اللّه عليك خيرا من ذلك؛
ثم قرأ: "إنا أنزلناه في ليلة القدر".
فسر بذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم

تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة
والروح هو سيدنا جبريل يتنزلون عند تلاوة القران
يحيطون بحلق الذكر
حتى تغص الأرض بكثرتهم
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
خير هي ليس فيها شر حتى مطلع الفجر تسلم فيها الملائكة على أهل المساجد ولا يستطيع الشيطان
أن يعمل فيها سوء أو أذى
ملائكتها أكثر من عدد الحصى
هي ليلة صافية بلجة كأن فيها قمر ساطع ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر في ليلة البدر
لا يحل لشيطان أن يخرج معها
( هذا إسناده حسن وفي متنه غرابة)
قبل رمضان تردد على مسامعنا الحديث عن رمضان حتى
لا يكاد يخلو مجلس إلا و أول الحديث فيه هو رمضان
فتجهز الجميع وشحنت الهمم
فالمصلي أعلن انه سيقوم الليل ويكثر من قراءة القران والذي
لا يصلي تاب ونوى الصيام والقيام بإذن الله
ومضى اليوم الأول والثاني وأيام أخر وفترة الهمم من جديد
من حيث لا نشعر عاد كل واحد منا
إلى ما كان عليه قبل رمضان
ولاشك أنها ليست جحودا ولا إنكارا
بل لضعف نفوسنا الأمارة بالسوء
نلهوا ونغفل طيلة العام وعندما تمر بنا نفحة من نفحات الله
لا نتعرض لها ولانستطيع أن نخلص لله
أيام معدودة كشهر رمضان
مع أننا على دراية ما لهذا الشهر العظيم من فضل
ويكفينا قول النبي صلى الله عليه وسلم
( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
[ ولا ادري ] لعلنا لسنا بحاجة إلى مثل تلك المغفرة ما رأيكم هل نحن بحاجة لها أم لا
ونحن نحمل على أكتافنا الكثير من الذنوب
هاهي الفرصة من جديد
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه



هل نضعف مرة أخرى ونضيع هذه المنة
ولا ندري هل ندرك رمضان في العام المقبل
أم نكون من عداد من يذكرهم الصائمون
كان معنا رجال يصومون فلان وفلان
استجابوا لنداء الله وانتقلوا إلى رحمته
فلم يحضوا بفرصة ليلة القدر كما سنحظى بها إن شاء الله سويعات أيها السادة هي ليلة القدر
لاتصل بمن قامها إلى تعب أو نصب سويعات قليلة نملك بها سعادة الدارين بإذن الله إذا اجتهدنا إيمانا واحتسابا لوجه الله
لا ارجوا أن نضيعها فما رأيكم
اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا ممن يقوم فيها إيمانا واحتسابا واجعلنا فيها من المقبولين يا ارحم الراحمين

ماستركي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2006, 09:58 PM   #3
المدير العام
 
الصورة الرمزية المهاجر
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,221
افتراضي

بارك الله فيك ونفع بجهدك وجعله الله في موازين حسناتك وكذلك الأخ مستر كي (مع أني آمل مرة أخرى أن يكون الإسم ،مفتاح الخير ، مع أن له الحق فيما يختار لنفسه ) أسأل الله بإسمه الأعظم أن يجعلني وإياكم والمسلمين عامة ممن يقوم ليلة القدر إيمانا واحتسابا وأن يجعل أعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهه وأن يختم أعمالنا بالصالحات الباقيات إنه ولي ذلك والقادر عليه ، كما آمل من كل من يقرأ عن هذا الخير أن يكون له همة وعزيمة في الإجتهاد لتحري هذه الليلة المباركة حتى يكون مانكتب وما نقرأ حجة لنا لا حجة علينا .

المهاجر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78