للتقبيل .. مغاسل .. قلوب .. بقالات .. عيون .. ألسن !!

للتقبيل .. مغاسل .. قلوب .. بقالات .. عيون .. ألسن !!

أحياناً ربما ساعة شفقة على النفس ، تجتاح دواخلنا سحابة محملة بالطيبة والتسامح .. فتحلق بنا نشوة الانتصار على ما تفضحه تصرفاتنا اليومية من عقد وأحقاد وحسد .. وتعبق بتلابيبنا شذى النية الصافية فرحاً بشنق وساوس شياطين الجن والإنس الخناسة .. ويا للأسف تخوننا توقعاتنا لحظة التنفيذ .. فنتدلى نحن من على المشنقة بكل طواعية واختيار منا .
أقلب الصفحة ...
نفزع من منامنا .. فما حدث قبل برهة مجرد حلم تافه ذات يقظة مكبله بالهموم .. جثم على صدورنا بعد وجبة غنية بكل مقومات الجسد إلا أنها خالية من فيتامينات الإحساس بالآخرين المتضورين جوعاً من حولنا لكلمة عطف حنونة .. وللتكفير عن ذلك بزعم تأنيب الضمير نختار لافتة نغرسها على مشارف ساحة إعدام مشاعرنا .. مكتوب عليها : (بالنيون) للتقبيل .. مغاسل .. قلوب .. بقالات .. عيون .. ألسن . وبين قوسين ( للجادين فقط ) .

يعطيك العافيـــــه ابو الطيب على التقبيل كل واحد ياخذ محل ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل

يعطيك العافيـــــه ابو الطيب على التقبيل كل واحد ياخذ محل ؟

يابو الطيب والله اني مدري وش تكتب يدفع لونك تففكك هذي الطلاسم عشان افهم ولا فهمت بارد عليك.

انتهى زمن الكلام الطيب يا ابا الطيب وهذا زمن المصالح حتى الكلمة الطيبة لا تحصل عليها الا بخدمة تقدمها ......


كلامك جميل يوجد تحته كلام كثير مدفوووووون والفاهم بيعرف كيف يخرج هذا الكلام واللي مافهم الله يعينه يمسك (( الكريك )) ويبدأ بالبحث .....

باختصار شديد راح ارد عليك بكلمتين فقط ...

(( الحياة كلمة ))

الأخ سهيل الأخ محب المصنعة هذا زمن للأسف حتى المشاعر لدى البعض من البشر أشبه بتقبيل أي محل تجاري ..
وللأسف لا أملك حق تقبيل تلك المحال والمشاعر فالورثه كثير !!

الأخ بارود .. ليس عيباً أن يستفسر أحدنا متى صعب عليه فهم مايريد الكاتب .. وإني أكبر فيك هذا .. ولتبسيط الموضوع حاولت أن أتحدث عن الصراع الذي يعيشه الإنسان اليوم ففي لحظات يتقلب بين مشاعره ومع ذلك تخونه إرادته فيظل هكذا في صراع مع النفس ومع الواقع .

الأخ سعيد بن علي فعلاً الحياة كلمة .. والكلمة الطيبة راس المال في الدنيا والآخرة .

أبو الطيب لا شك أنك تحاول التفكير بصوت عالي . فهل خسرت في الأسهم فأصبح المؤشر عندك متذبذباً بين الصعود..ومواصلة الصعود ليلامس دنيا الحقيقه.....صرح صرح . ملفوضة الأسهم التي جعلت أبا الطيب يسعي لتقبيل كل شيء حتى اللسان ...ويقيني أن أي لسان عربي في هذا الزمان لا يساوي شيئاً ...طبعاً عدى أنه يذكر الله ويصلي على محمد ففي هذا الحال يسوى كنوزا بلاثمن.

أخي محمد بن سعد الكريمي .. تعليق جميل في زمن ............. جميل !!!