لاللنقاش...............؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحيه عطره للجميع.
في الحقيقه موضوع حساس وفي غاية الأهمية......ولكن!!!؟
كيف نناقش؟ .. وهو فاقد الهويه ..... في الأسره ...الشارع...المدرسة.....!...!...!
وهناك علاقة لا يمكن الفصل فيها بأي حال من الأحوال الا وهي ثقافة الشخص والتي لاتأتي بالتعليم بمراحله فقط,,, وانما بالاطلاع والقراءه وكل ماهو في سبيل ذلك.
التحقيق مع المجرم نوع من انواع النقاش ..... كذلك عند ارتكاب مخالفه مرورية (نناقش) رجل الأمن.
عند نقل موضوع من منتدى او موقع اخر .......لابد من النقاش من قبل الناقل.
عند الرد على الموضوع المنقول لابد من النقاش... وعدم الاكتفاء بشكر الناقل أو تأييد وتمجيد كاتبه الحقيقي او مخالفته ايضا.
حياتنا كلها نقاش .... من اصغر مستوى نقاشي ....الى اكبر مايكون.
في نظري المتواضع هناك علاقة ايضا بين النقاش والاجهزه التي صممت لكشف الكذب... او صممت لغير ذلك....والتي قد كتب فيها كاتبنا العزيز قاصد خير موضوعا...... اذا النقاش متطور!!!؟
خلال تجولي في منتدانا العزيز .... شاهدت ما يتعلق بملتقى الجماعه على اختلاف مستوياته...وهذا فرصه ثمينه بل ذهبيه لتأسيس النقاش ولغة الحوارّ!!!؟بل يكون هو اساس الملتقى.
النقاش موضوع يطول ويطول ... ولايمكن الالمام به في صفحات او ايام ...بل يحتاج اكثر ...اكبر من ذلك.... والمهم البداية.....وان طالة النهاية.
ودمتم.
أخــــــــــــــsilent ــــــــــوكم

والله العظيم أسعدتني أخي الكريم الصامت بهذا التعليق .... وبعيداً عن إيراد الاستشهاد بقاصد خير في ثنايا التعليق ... تطرقت لرؤية مختلفة تماماً .... وآمل من بقية الإخوة الأعضاء أن يتطرقوا لمداخل أخرى كالتي ذهبت إليها في معالجة هذا الموضوع ... وفيكم الخير والبركة جميعاً .

الأخ الكريم/ الصامت

قلت : كيف نناقش؟ والنقاش مفقود في مجتمعنا على كافة الأصعدة...........


كلام سليم ،، فعلى مستوى الأسرة أو المدرسة أو الشارع....... كل أولئك يتبنون

ماذكرته حول مسألة " الثقافة الشخصية" لها ارتباط وثيق بهذا المبدأ....... ولكن

السؤال: إلى متى لانعيش ثقافة الحوار ؟ علماً أنني لاأؤيد نقاش من نوع آخر

وهو الجدال الممقوت ، لأن هناك من يجادل لمجرد الجدال أو للمعارضة فقط أو

لإثبات أن مثقف ...... المهم لايريد الوصول إلى الحق..... و النبي

صلى الله عليه وسلم يقول [ أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء

وإن كان مازحاً.......].. فللحفاظ على الود يضمن الرسول عليه الصلاة والسلام

قصراً في أطراف الجنة ونواحيها لمن يترك الجدال العقيم الذي لايوصل إلى نتيجة

حتى ولو كان ذلك على سبيل المزاح... أما الجدال المفيد فقد قال سبحانه:

" وجادلهم بالتي هي أحسن"....... والله المستعان.

هاأنذا عدت لأحكي لكم موقفاً صار مع أحد الأعضاء في المنتدى يوضح أن ثقافة الحوار

عندنا تسير على النعش.. مقدراً لكم في الوقت ذاته مروركم العطر وإضافاتكم التي تستحق

كل جزئية فيها إلى نقاش مستقل..


>> أحد الأعضاء يشارك بمواضيع جيدة ويرد على الأعضاء باحترام،،

قام بكتابة موضوع أيده البعض عليه وشكره،

ولكن أحد الذين ردوا على موضوعه كان له رأي معين حول ذلك الموضوع - ولا ضير

فباب النقاش مفتوح للجميع ، ولكن صاحبنا _ غفر الله لنا وله _ اشتاط غضباً فرد

عليه رداً قاسياً بعيداً كل البعد عن أدب الحوار واحترام الرأي الآخر...

فقمت بحذف رده المليئ بالسب والشتم ثم أرسلت له على الخاص بأن يبتعد

عن التعنيف واحتقار الآراء ، وبيّنت له أن بإمكانه أن يناقش العضو ويحترم وجهة

نظره خاصة وأن الذي خالفه في الرأي طرح وجهة نظره بكل أدب...

ثم قمت بإضافة رداً مناسباً لتفعيل النقاش أو ربما يكون مقنعاً لهما أو لأحدهما..

المهم أنه جعلني مع ذلك العضو أعداء له ، وقام بـ " إهداء"! موقع سيئ لي وللعضو

الذي خالفه وذلك عبر المنتدى !!

فتم حذف الموقع الذي أهداه لنا - سامحه الله - كما تم إيقافه عن المشاركة..


>> وهذه نتيجة حتمية في غياب ثقافة الحوار وعدم احترام آراء الآخرين..

والله المستعان..

أوردت أخي الكريم أبو عمر موقفاً عن تجربة للتدليل على واقع ثقافة الحوار في محيطنا الضيق - وهي صورة موجودة في محيطنا الأكبر - وعطفاً على ما أوردته من الخطوط العريضة للموقف فقد توالت تداعياته إلى أن صدر قرارك كمشرف يتحتم عليه أن يكون حاضراً بطريقة ما بما أنه شاهداً على ما يُنشر في مجالس المنتدى .

واسمحوا لي أن أضيف ما يلي :

هذا الموقف يكشف لنا أن المحك الحقيقي للقدرة على الحوار أو النقاش هي في مدى تقبل وجهة النظر الأخرى أياً كانت , ومن التعقيب على الرأي المضاد يمكن أن نحكم على مدى جدية من يريد أن يعرض أفكاره معتقداً أنها لن تجد إلا القبول والقبول فقط .

كما يكشف لنا هذا الموقف ... أن غياب الحوار داخل الأسرة التي هي نواة المجتمع المتسامح ... أفرزت مدعين للحوار ينكشفون مع أول مواجهة تقارع آرائهم ... وأمثال هؤلاء محرومون فعلاً من هذه النعمة ... والخطورة أن تأتي ممارستهم من باب أنا لا أكذب ولكن أتجمل !

ويكشف لنا أيضاً ... أن على القائم على قراءة ما يطرح في المنتديات أو أي وسيلة إعلامية مسؤولية أخلاقية يعيها من وقر في يقينه الحوار والنقاش المتأدب بمكارم الأخلاق ... وهي مسؤولية وإن أساء البعض تفسيرها كيف ستكون إن كان ذلك البعض هم من يتولى تلك المسؤولية .

ومع ذلك ... تظل حلاوة النقاش والحوار التنويري أمثال هذه المصاعب التي حملها الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم ومن سار على نهجهم عبادة وحياة ... والله الهادي إلى سواء السبيل .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاصد خير عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ويكشف لنا أيضاً ... أن على القائم على قراءة ما يطرح في المنتديات أو أي وسيلة إعلامية مسؤولية أخلاقية يعيها من وقر في يقينه الحوار والنقاش المتأدب بمكارم الأخلاق ... وهي مسؤولية وإن أساء البعض تفسيرها كيف ستكون إن كان ذلك البعض هم من يتولى تلك المسؤولية .
.

قلمك الذهبي المدرار الذي يعكس شخصية تمتلك من الدين والأدب

والأخلاق والوعي وسعة الأفق الشئ الكثير والكثير تجبر القارئ

أن يقف احتراماً وتقديراً لشخصك الكريم...

فبارك الله فيك وجعل ماتكتبه في موازين حسناتك..


>> هذه الجزئية المقتبسة -ياعزيزي- ليت كل إنسان يضعها نصب عينيه قبل

أن يحكم على الآخرين وقبل أن يسيئ التفسير ولايدع مجالاً للنقاش الواعي.....

وفعلاً -كما ذكرت - لو أن هؤلاء الذين يسيئون التقدير وُضعوا في مكان المسؤولية

فكيف سيكون الحال والمآل.....

الله المستعان..

الأخوة الكرام:

أبو طلال

حاطب ليل

عابر سبيل

عبد الله

فرهود


>> أثمن مروركم وإضافاتكم
والمعذرة فقد أخذ الإشراف جل وقتي
وإلا ماطرحتموه من "نقاش" فإنه يحتاج إلى" نقاش"..

ودمتم بخير..

وأنت كذلك مشرفنا العزيز الأخ الكريم أبو عمر ما تقوم به يعكس ما من به الله عليك من سعة الصدر واتساع الأفق وإنزال الناس أماكنهم .... فأدعو الله تعالى أن يعينك على ماتقوم به ... وثق أن الجميع يثمنون لك ذلك ... أما تلك الهفوات أو المناكفات والمعاتبات فأجدها لا تخرج عمّ يحدث في بيت أحدنا ... والأمل في الله وحده ثم في الأعضاء أن نرفد بعضنا بعضاً لما يحقق الهدف من قيام هذا المنتدى وماذلك على الله بعزيز ... فاللهم وفقنا لما فيه الخير وألهمنا الرشد والصواب ... وأغفر لنا شطحات القلم والكتابه ... إنك سميع مجيب .