02-06-2010, 09:26 PM | #16 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
شكرا على مرورك اختي الكريمة قطر الندى |
02-07-2010, 06:54 PM | #17 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الرابع &&التحذير من المجالس التي لا يذكر الله فيها&& قال الله تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة" أخرجه أبو داود . ومعنى ترة: نقص وقيل التبعة . وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" أخرجه الترمذي . عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي" أخرجه الترمذي . الشرح: الناس لابد لهم من مجالس يجتمعون ويتحدثون فيها، وخير هذه المجالس هي المجالس التي يكون فيها ذكر الله عز وجل، أما المجالس التي لا يذكر فيها الله تعالى، ولا يصلى فيها على نبيه صلى الله عليه وسلم فإنها مذمومة، حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها يوم القيامة تكون نقصاً على أصحابها حيث أضاعوا أوقاتهم فيما لا ينفعهم، وأخبر أنها سبب لقسوة القلب فلا يلين لموعظة ولا يستجيب لتذكير . الفوائد: 1- الترهيب من كثرة الكلام بغير ذكر الله، كالاستغفار ومدارسة العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 2- وجوب الحذر من المجالس التي ليس فيها ذكر الله والحرص على مجالس الذكر. 3- أن كثرة الكلام بغير ذكر الله من أسباب قسوة القلب. تأليف راشد بن حسين العبدالكريم |
02-08-2010, 07:31 PM | #18 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الخامس &&وجوب حفظ الأوقات وعدم التفريط فيها فيما لا ينفع&& عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" أخرجه البخاري. عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر (أي: عشر رمضان) أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر" متفق عليه. عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وماذا عمل فيما علم؟ " أخرجه الترمذي. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية إلا إن سلعة الله الجنة" أخرجه الترمذي. الشرح: الوقت هو الحياة، فمن أضاع وقته فقد أضاع حياته وسيسأل عن هذا التضييع، وكثير من الناس مغبون في وقته فهو خاسر فيه وينفقه فيما يعود عليه بالخسار في الدنيا والآخرة. الفوائد: 1- وجوب اغتنام الأوقات فيما ينفع. 2- أن ابن آدم مسؤول عن أوقاته. 3- كثرة المفرطين في أوقاتهم المضيعين لها والمغبونين فيها. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-09-2010, 05:36 PM | #19 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس السادس &&خطر اللسان&& قال الله تعالى : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ومعنى رقيب أي: ملك يرقبه، وعتيد: أي حاضر. وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة" أخرجه البخاري. (ما بين اللحيين هو اللسان). وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "قلت يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ . فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا، قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟ "أخرجه الترمذي. الشرح: اللسان خطر عظيم، وردت في التحذير منه نصوص كثيرة لما فيه من الأوقات التي يصعب التحرز منها ويسهل الوقوع فيها، لمن لم يمسكه إلا في الخير، ولذلك أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه من أكثر ما يدخل النار. الفوائد: 1- خطر اللسان ووجوب التحرز منه إذ أن الإنسان قد يزل في النار بكلمة واحدة يقولها لا يهتم بها. 2- إن إطلاق اللسان في غير طاعة من أسباب دخول النار وحفظه من أسباب دخول الجنة. 3- خطأ كثير من الناس وغفلتهم بإطلاق ألسنتهم في الكلام بغير فائدة. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-10-2010, 05:10 AM | #20 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
__________________
|
02-10-2010, 08:27 PM | #21 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس السابع &&الأمر بحفظ اللسان&& قال الله تعالى : { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } أي: لا تقل ما ليس لك به علم. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب" متفق عليه. (ومعنى يتبين فيها: أي يفكر أهي خير أم لا؟ ). عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال: "قل: آمنت بالله ثم استقم، قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: هذا"أخرجه الترمذي. عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك"أخرجه الترمذي. الشرح: في حفظ اللسان من الوقوع في المحارم والكلام فيما لا يعني خير عظيم ونجاة في الدنيا والآخرة، فلذلك حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأرشد إلى أنه من أعظم سبل النجاة. الفوائد: 1- أن تمام إسلام المرء أن يكف لسانه عن المسلمين. 2- أن إمساك اللسان سبب للنجاة. 3- أن الرجل قد يدخل النار بكلمة لا يهتم لها. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-10-2010, 08:39 PM | #22 |
كاتب ذهبي
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 120
|
يعطيك العافيه سمي الولد |
02-11-2010, 02:47 PM | #23 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الاولاني سابقا هكور حاليا |
02-13-2010, 07:57 AM | #24 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الثامن &&فضل صيام عاشوراء&& (وهو اليوم العاشر من محرم) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"أخرجه مسلم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه" متفق عليه. وعن أبي قتادة رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: يكفر السنة الماضية"أخرجه مسلم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل (أي السنة القادمة) لأصومن التاسع" أخرجه مسلم. الشرح: صيام يوم عاشوراء وهو العاشر من محرم، اليوم الذي أنجى الله فيه موسى من فرعون، سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم، يكفر الله بها – رحمة وتفضلاً منه – السنة الماضية. الفوائد: 1- فضيلة الصوم في المحرم. 2- استحباب صيام اليوم العاشر من المحرم، لأنه اليوم الذي أنجى الله فيه موسى من فرعون. 3- أن صومه يكفر ذنوب السنة الماضية . 4- استحباب صيام اليوم التاسع معه مخالفة لليهود. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-13-2010, 07:18 PM | #25 |
ابو سعيد
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الإقامة: الـسعـوديـه
المشاركات: 528
|
جزاك الله خيرا |
02-13-2010, 09:41 PM | #26 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الباحة للتنمية والأستثمار مشكور على المرور |
02-13-2010, 09:41 PM | #27 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس التاسع &&فضل صيام التطوع&& عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" (أي: مدة سير سبعين عاماً) متفق عليه. وفي سبيل الله أي: الجهاد وقيل: طاعة الله. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة (أي: وقاية من النار والمعاصي) فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه" متفق عليه. الشرح: الصوم من العبادات الجليلة، اختصه الله لنفسه ووعد عليه بالأجر العظيم، وهو وقاية من المعاصي ووقاية من النار، وسبب للبعد عنها يوم القيامة، فحري بالمؤمن المبادرة إلى هذا العمل العظيم وتحمل ما فيه من المشقة اليسيرة التي يعقبها الفرح العظيم عند الفطر وعند لقاء الله عز وجل يوم القيامة. الفوائد: 1- فضل الصوم وعظم ثوابه. 2- أنه وقاية من المعاصي ومن النار. 3- أنه سبب للبعد عن النار يوم القيامة. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-14-2010, 07:45 PM | #28 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-15-2010, 07:56 PM | #29 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
02-16-2010, 05:16 PM | #30 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الثاني عشر &&شروط التوبة وبعض أحكامها&& قال الله تعالى : { يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} . وقال: { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً . وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} . عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: "إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها" أخرجه مسلم. وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" (أي: تبلغ روحه حلقومه) رواه الترمذي. الشرح : للتوبة شروط، إذا حققها التائب قبلت توبته بإذن الله، فالتوبة مقبولة ما لم يعاين الإنسان الموت ويتيقنه، وذلك عند غرغرة الروح، وكذلك عند طلوع الشمس من مغربها وتيقن الناس قيام الساعة. الفوائد: 1- أن من شروط التوبة أن تكون قبل حلول الموت وبلوغ الروح الحلقوم. 2- أن من شروطها أن تكون قبل خروج الشمس من مغربها حيث يختم على الأعمال فلا تقبل التوبة. 3- أن من تاب – صادقاً – من ذنب ثم عاد إليه فإن توبته الأولى تقبل لكن يحتاج إلى توبة أخرى منه. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
يتصفح الموضوع حالياً : 12 (0 عضو و 12 زائر) | |
|
|