لِروحِي وقلمي مُتَنَفــس

لو انَّ لغتي تستوعب ما يحمله عقلي

لقلتُ كلامــــاً لاحد يفهمه غيــــــــــــــري،,

أكثر ما يُؤلم...
طعنة من كان يحدثك عن الوفاء كثيراً!!
حينها تبقى معلق مابين التصديق وعدمه
تصدق!! فــــ تنخر بك الحسرة, وتؤلمكـ الطعنه مراراً..
انها حقاً ( كذبه تُدعى الصدق)!!!

وتبقى احلامنا صامته
تخاطب بعضها
بشوق
وشغف
ووله
..
..
حتى الواقع الذي عشناه
كان اشبه بصمت
مطعون .. بألم فراق

حتى أنفـــــــ الفجر ـــــاس
أبت أن تمضي إلا ان تكون حاضرة
مـــــعـــــي بــــكــــل كــــيــــاني
وكــــــأن روحك خالطت روحي
لأستنشق نسيم الصباح بعبق
كي أهـــــديـــــه اليك
ذلك النسيم النقي الطاهر..
الذي يداعب خدي كل صباح
ليرسم على شفتيك بسمه صباحيه
استودعتها مع انفاس الفجر الرائعه
لتقول لك صباح الحب والسعادة







ومع كل صباح
يـــــزيـــد قـــــلــــبـــي نــــقــــاء

آن قلت لي ننسى الموآجع .. ولآ بآس
......... بـ أقول لك .. بعض المسآمح كلآفه

في هـ الزمن .. مآعآد نستآمن النآس
.......... حتى الرفيق اللي نحبه .. نخآآآآفـه

قبل ماأرحل هزّ كتفي وقال للمره الأخيره ..
- ( لا تكثّر من مديح اللي تحبه ) !
- ( لا تماشي واحدٍ ما طاع ربه ) !
- ( لا تثرثر في المجالس ) !
- ( لا تسلم وانت جالس ) !
- ( والصديق اللي تخلى عنك ... لا تسعى لقربه ) !
قبل ما أرحل هزّ كتفي وقال للمره الأخيره ..
- ( لا تهون .. و لا تكبّر ) !
- ( لا تلين .. و لا تجبّر) !
- ( وان لفاك الهم ليله ... قم توضّ من الخطايا واذكر الله ) !
قم و كبّر ..
- ( قدّ ماتكبر همومك ... لا ذكرت الله تصغر ) !
- ( قدّ ماتكبر همومك ...كلما صليت تصغر ) !
قال للمره الأخيره ( قم و كبّر ) ..ا
لله اكبر ..
الله اكبر ..
الله اكبر ..
الله اكبر ..
- لأجل هذا ( الهم ) يصغر ~
- لأجل هذا ( الحزن ) يصغر ~
- لأجل هذا ( الذنب ) يُغفر ~

مر علي شريط الذكريات

تذكرت ذاك اليوم...كان يوم غيييييييير
اول يوم رحت فيه المدرسة...كان عمري مايتعدا الخمس سنوات..مادري ليش اهلي استعجلوا على الدراسة..كان خلوني مع امي احسن..!!!!
رحت مع بنت خالتي الكبيرة..كانت في المتوسط...كان يوم مرعب...تجمع كل الم وخوف الدنيا ومالقى يزورني إلا في ذاك اليوم!!
شفت بنت في عمري تبكي بقوة..تمنيت ابكي مثلها بس شفت الكبار ضحكوا عليها وخفت يضحكون علي إذا بكيت

ودونا الفصل...جلسونا على الكراسي
ماقدرت ارفع راسي من الخوف
بجنبي بنت جريئه..انفتحت ربطة المريول
قربت مني..وقالت إربطي مريولي
قررت أتجرأ وارفع راسي واصير قوية
انجزت المهمه الصعبه
اشوف معلمتنا تمشي في اتجاهنا
مسكت البنت وعطتها.....( كــــــف)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مسكتني وعطتني.....( كـــــــف)!!!!!!!!!!!!!!!!!

مرت سنين ومانسيت الكف...ليتني القى هالاستاذه وأسألها هي تذكره أو لا؟

مساء الورد
مساء مايعرف الصد
مساء معطر بورود شفافه
تشفي الهم وجراحه
تزيل الغم واحزانه

في هذا المساء تلقت مسامعي خبرآ
انتشلني من ارض الواقع ‘‘ ..
الى ارض الخيال ‘‘
احسست براحهـ .. بمشاعر جميله ‘‘
امتلئ قلبي بـ فرح‘‘ وراحة بالـ..
فـ حمدآ آ آ لك يالله ..

لقد منحتني لحظات فرح
تحمل مشاعر جميله . .

علمتني الحياة ان احيا بقلب





((طفلة))





وعقل





(( امرأة))






قد يستغرب القارئ من كلماتي...
وقد يرميني البعض بجنون الفلسفة...
فكيف لي ان اجمع بين نقيضين في جسد واحد...؟!!
وكيف لي ان احيا وانا مشتتة بين طريقين....!!!






لكن هذا واقعي....وهكذا انا احيا..







بقلب طفلة..
لا يحقد...
لا يكره...
لا يقسو....
يحمل بين جنبيه حب لا ينضب...
ينظر للعالم ببراءة...
مسالم ...هادئ...
رقيق...
ينطلق في الارجاء بكل حرية...
لا تمنعه قيود...
ولا تصده حدود...
مفعم بالامل....
مجافٍ لليأس....
سوء الظن ليس من صفاته...
ونكران الجميل ليس من عاداته..


يغفو عندما تظلم الدنيا بلا قلق بلا كدر...
بعيد عن الهموم...
ورفيق للابتسامة.....
يحنو...
يعطف....
يسامح...
يغفر....
ينسى....


وعقل"امرأة"
مفكر...
راق...
مبدع...
يكره الاستسلام...
لا يقبل الذل...
لا يرضى بالاهانة...
يعشق الايجابية...
ويعاند السلبية...
لا يقبل بالقليل...
فطموحه القمة...
تراه كأستاذ جليل...
احلامه جمة...
فهو عن الامس مدبر...
وعلى الغد مقبل...
لا يلقي بالاً لما فات...
ويفكر فقط بما هو أت...





(أرايتم كيف جمعت في جسدي الصغير اكبر المتناقضات.. )






وها انا اعيش سعادة الكون...
فلماذا لاتجربوها مثلي ؟؟؟

يوم عادي..لا اشعر بشي
سوى البررررررد

||بــَرد ياهييّيييييييييييه
........ماتسّمع !
أو إنك عْ البــَعاد | إعتــَدت
برد ياهيييييَيييييييييه
..... لحّفني ..وظنّيت الدفَا بيدَيك !
تصدّق ..|
ماطلبّت النــَاس ولا علمّتهم بالثَلجْ ..
... نطــَرتك [ قلتْ أكيد يجّي ]
...وبــ حكيه أنا بــَدفى
أنا والله ماتخيّلت
.... بْ إني راح أموت بـ|رد
"يـ أنت وش بك تنَادين أنا مانِي هَذاك "
...........................وصَدْ!
........................... وصَدْ !
...........................وصَدْ !

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

(..!) رِيْشَةٌ ..ـ،، وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ (..!) ..!؟

:
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ.. وَ انكسارْ ؟..؟
وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريقْ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ
هُناكْ ..،،/
:

:
طفلةٌ / تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!
لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بـِ مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]




رَجلٌ عَجوزْ / يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!
أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
:





:
أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ
على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!
فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /
وَ أنـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!
أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..
(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة ))
لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
تِكْ ـ،، تِكْ ـ،، تِكْ ــــ،،..
وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ
لكنْ مع كلِ هذا ..،،
ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
ألا ينبغي أن اعشقهْ ../
كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!





همسة / ..

ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..!

اليوم السبت الموافق 11/2/1432هـ

كالعادة حينما اجلس مع نفسي وامارس افضل هواياتي ,,

اجدني انتقي اجمل ما اراه او مايدور بداخلي لانقشه هنا وانثره عبر صفحتي الغالية ,,

لأنني اعلم انه لايرضي أذواقكم شيء غير الابداع ,,

اتمنى من كل من يمر من هنا ان يخرج وهو يحمل بداخله انطباع جدي عن ما تنثره مرافئ السكون

هنا ,,فإليكم * مفردات مصورة*

متكور حد الوجع !!
تمزق ردائي قد يعني أني في أفضل حالاتي
فأنا ما زلت استنشق الـ هواء الـ نقي !!

من يقول بأنه لا يمكن للأضداد أن تجتمع !!


قوالب الثلج لا يذيبها إلا حرارهـ الثلج نفسـه

الله أكبــــر .. الله أكبـــر ..


اللهم ارزقني خشوعا في صلاتي

والسكينــه في قلبي وقلوبهم ..

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

طرقــاتي لا اسمعها

وخطواتي لا تتحرك

وما زلت معلقه أمام بابي


لا استطيع حتى المرور


من خلال النافذهـ !!

مهمله !!


تبتلعها الأرضية الخشبية

أم انها ترتاح لتعاود المسير !!

كبيرهـ حين أضعها أمام عيني

وتبدو تافهه حين يراها الآخرون !!

" لا تزول قدما ابن آدم حتى


يسأل عن خمس ......


و عن عمرهـ فيما أفناهـ


" الرسول الكريم


يا وقتي أين مضيت !!

يا طرقاً لا تنتهي


ويا عالما لا يتفق


مهما اختلفنا


تظل طرقنا طويلة يقصّرها الهموم


أو تظل طرقنا قصيرهـ تطولها الهموم !!

وتظل الحروف " كيبورديه "


البعض يجعل منها نقمه والبعض الآخر نعمه !!


أين نحن منها ؟


" الله يتوب علينا ويهدينا "

يقابلني كل يوم ،


ومع ذلك ينتهي اللقاء


كبرودهـ الثلج ،


و يظل يومي ملون ببرودته !!

مهما تجاهلت الواقع


وكذبت أخبار الجرائد


تصفعني صورهـ مثل هذهـ !!

بعض الحلوى كالأفعى


تنشر السم !!


في الحقيقة


الكلمات المعسوله تخنقني !!

البعض


لهم بصمات لا تزول ،


كلما


أصابها الماء ازداد ثباتها مع الأيام !!

أطراف أقدام تلامس الأرض


وأحلام تعانق السماء !!


تتحول بعد عمر إلى


أقدام تعانق الأرض وأحلام لم تعد


تطرق أبواب السماء !!

تمنت أن تكون سمكه !!


ولم تعلم أنها ستعيش


مفتوحة العينين دائما !!

عندمـا يكون كل شي أبيض


يلتف بي السواد !!


وعندمــا يكون كل شي أسود


أجدني أصبغ نفسي بالبياض!!

وينتهي المــاء الأزرق في عيني


لترتوي زهرتي البيضــاء ..

حين تبدو كل الأشيــاء المنطقية لا معقولة


أتخيل قطعه الفواكه كـ قطعه مبرمجه


تشبه الآخرين في قراراتهم !!

عقــــدهـ ؟


أسهل أشيــائي هو أصعبها !!

تمتلئ السمــاء بالغيوم


أتستحم تحت قطرات مــاء قليله !!


انتظر فالرزق قادم


ردد معي يــارب


" اسقنــا غيثا مغيثــا "

،

،

مررت سريعاً من هنا لأجلكم ولي عودة بإذن الله أيضاً لأجلكم فانتظروني

بصمة/ قمة الحب ان يجبرك على الكلام,, فيعجز الكلام عن التعبير ,, فتعود للصمت من جديد ...!!