والله لو لا اللي معاك لأمسح كرامتك بالارض

كم هي رائعة هذه القصة ومعبرة وكم بها من فائدة !!!.!

سياره بها رجل خمسيني وقور وثلاث نسوه ضايقني في طريقي ونفرزنيوأقتربت منها في لحضه غضب وقلت للرجل( وربي لولا اللي معك اني لأمرمط كرامتك بالارضانقلع بس انقلع ) عبس الرجل وصد مجروحا دون ان ينطق وشعرت اني ارتكبت جريمه وكسرت الرجلامام عائلته فتألمت أشد الألم فلاحقته نادمأ لأعتذر منه ولكنه تجاهلني تماما

اثرذلك بي وصارحت والدي بزلتي فما كان منه الا وان صد عني وقال لي (سلف ودين وعسى ردهابالدنيا أرحم لك )

لم اُعِر لذلك بالا ونسيت وذات يوماصطحبت زوجتي للسوق (وانا في عينها وحش فيقا فيقا) وعند خروجنا من السوق متهاوشين كالعاده واذا بورع عشريني ربع ! على مازدا مكسره وقام بمزاحمتي والسقوط علئ حتى اغضبني وصكيت عليه وأوقفتهفأشار لي بيده معتذرأ ولكن الشيطان قد ركب شيطانأ مثله

فتحت الباب وزوجتي تترجاني تكفى اتركه قلتلها انطمي ونزل الزير الكنتاكي الذي كذب كذبه وصدقها واقبلت على مسكين عندما راىالشر بوجهي قال يا اخي انا اسف -- وقاطعته بلكمه خطافيه زيريه خائبه ما ان لامستوجهه الا وكأن جسمه به كهرباء 220 في وقت واحد وجه لي ضربات بيديه ورجليه لا أعلم كيف حصل هذا كالحلم ! لحضات الا وانا على الارض جالسأ

اعطاني ظهره وهو يقول (يا اخي انا ما ابغى مشاكل الله يهديك روحسيارتك ) فزيت ولحقت به لكي (أشوته) شلوت وما ان لمح ذلك حتى افتـــر حول نفسه وصفقني على الطائر برجله اليسرى في رقبتي وسقطت مغشيأ علئ وتجمع الشعب الفاضي دوما وقامسائق ليموزين سوداني غير مشكور بأفراغ قاروره ماء صحه على ام رأسي وأفقت بعد دقائقوانا لا أتذكر شيئأ وبدأت أنظر حولي وش صار بالدنيا ليه غرفه نومي كذا وعندما نظرتلسيارتي ولمحت زوجتي بها وهي تضع يدها على رأسها حسره على اسدها المزيف الفشيلة أتذكر وياليت الارض تبلع زيرها او ذيخها وقمت من مكاني وانا اسمع من خلفي (شاهد ملقوف ) يقص القصه على (ملقوف لم يشهد) ويقول { ولد صغير ضربه بس الولد مؤدب محترم ما يبغى مشاكل وبضربه وحده سدحه}
فتحت بابسيارتي وركبت وخيم السكوت علينا والقشرى كأنها ارادت ان تقول شيئأ وفضلت السكوتانزلتها عند البيت وأخذت أبرم في الحاره وأنا كالمسبوه اضع يدي على رقبتي والناس تضرب بواري وتسب ولكن الاسد قد فســد
دخلت البيت احمل اغراض السوق ووجدت الزوجه تقرأ مجله ولم تنهض لحمل اغراضها مني كالعاده ولم أستطع الصياح كالعاده ودخلت بالاغراض ووضعتها وأردت النوم بدون عشاء وتقلبت وأنقهرتفأين من عيني من كانت تترجاني للعشاء وتغطيني باللحاف --
نهضت وتوجهت للباب خارجا ولم تسألني اين سأذلف ومتى سأشرف والله يلوماللي يلومها
ركبت سيارتي وانا مغبون لا اجد حلا ولمأعد أريد هذه الزوجه
ووجدت نفسي عند والدي وقصصتعليه القصه مكسورا وهو يتابع قناه تلفزيونية فلم يرد علئ بكلمه وتحسفت على نشر فضيحتيوقلت له وانا خارج انا أفكر أطلقها فصفقني بكلمه وأنامقفي وقال (ما خليت من خباله خوالك شئ)
ليه يابويليتني ماشكيت لك جرح العمر انا ناقص يابوي

وجدت نفسي في سوبر ماركت الرايه واشتريت عصيرات واشياء لا حاجه لي بها دخلت بها على المداموهي تكلم التلفون وطبعا لم تغلق السماعه ولم تجود علئ بنضره وتوجهت للمطبخ وكأننيانا هي وكأنها هي أنا

وانا متفهم للوضع الجديد وبينما انا اقوم بتوزيع العصير بالثلاجه كأحسن زوجه سمعت جرس الباب يدندن وهممت بالرد فسبقتني واذا بي اسمعها ترحب بأبي !

ويلاه ماذا يريد؟
هل حضر ليقنعها بالتعايش مع زوجها المضروب وفضلت البقاء في مطبخي !
ولكنني سمعته يسألها عن خبلها
فدخلت عليه وأنا احمل العصير وأمشي على استحياء وخلاص هي خاربه خاربه والطلاق هو الحل
ولكن قلب الاب الرحيم جاء به لكي يحل مشكله لا حل لها وترفع عنمصارحتي بطريقه الحل قبل قدومه حفاظأ على مشاعري ولان الموضوعخنبقه

قال لي غاضبا بعد ان غمز لي بعينه اقسم بربيان لم تسمع كلامي اني لاغضب عليك والحربي (من راسه جابها) اللي ولده اعتدى عليكورحت تهدده بالسلاح جاءني البيت هو وولده وجماعته ويبغون الصلح و----

قاطعته غاضبا وقلت حقي مايضيع يابوي والله لأذبحه ---(خرطي)

قاطعني وقال وانا ابوك الولد لاعب تايكوندولو انهم عشره كان ضربهم ومع ذلك جاءني البيت يتنافض الناس ما يبغون الا السلامه !
انت تبغى تضيع نفسك وتقضي عمرك بالسجن -- قم واناابوك عطني السلاح اللي معك بالسياره وانت يامحمد رجال عاقل --
وقامت الزوجه تترجاني بترك المشاكل وأعاد والدي برمجتها الى اللحضاتالسابقه لنزولي من السياره لضرب الولد

نزلتأتبعه سعيد فرحان وعندما ركب سيارته قلت ممازحا له يابوي انتظر اعطيك السلاح من سيارتي

قال ابوه انقلع بس انقلع !!!

مقال رائع وفيه عبرة ،
قد حصل مثل هذا امامي مع رجل في سيارة ومعه اسرته فنزل شاب وغلط عليه لكنه ازدري من كل الحضور ثم تراجع وانصرف .. فياليت إذا خرجنا عن الشعورنجتنب في الطريق الكبار ومن معه عائلة ومن كانت مركبته على قد الحال .
المقال جيد ولو اختزل على الجد منه كان انفع واستبعد بعض الهزل فيه .
ينطيك العافية.

يعطيك العافيه \\\ ارجو أن الشباب يأخذ عبره وعدم التهور فى مثل هذه الحالات...

كثيره تلك الحوادث التي تحصل او التصرفات التي تقع من الناس ان صح التعبير تفضي الى شيء اعظم في حين انه لو صبر واحتسب لكان افضل له ..
يعطيك العافيه تشرنوبل على الطرح وكان بودي لو أعدت صياغة الكلام حتى تكون أبلغ..او كما قال الاخ خضران

أنا شايف أكثر من موضوع في هذه الأيام تكاد تصب في خانة واحدة وهي عنف الرجل ضد المرأة. هذا الموضوع يبين بكل بساطة أن المرأة تحولت في وقت قصير من إنسانة بسيطة مطيعة لزوجها إلى النقيض من ذلك لمجرد أن شخصاً آخر ضرب زوجها وطرحه أرضاً. أعتقد أن هذا الموضوع سيدغدغ مشاعر البعض ليعلق عليه من باب المباينة بين الرجل والمرأة وكأنهما ضدان لا يلتقيان وإن التقيا لا يتفقان. وهذا يذكرنا بموضوع الزوجة التي تعلمت التايكاندو على يد خادمتها - المدرِّبة - ولقنت زوجها درساً لا ينساه!. لو اقتصرت هذه القصة على النصف الأول لأوصلت إلى الهدف من إيرادها. ولو قلنا أن الرجل لقي جزاء تهوره واستكباره لكنا محقين في ذلك، كما أننا لو أضفنا عليها - استنتاجا من عندنا - أن الرجل سيصغر في عين زوجته التي حاولت ثنيه عن مراده لكان ذلك أجدى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خضران بن سعد الكريمي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

مقال رائع وفيه عبرة ،
قد حصل مثل هذا امامي مع رجل في سيارة ومعه اسرته فنزل شاب وغلط عليه لكنه ازدري من كل الحضور ثم تراجع وانصرف .. فياليت إذا خرجنا عن الشعورنجتنب في الطريق الكبار ومن معه عائلة ومن كانت مركبته على قد الحال .
المقال جيد ولو اختزل على الجد منه كان انفع واستبعد بعض الهزل فيه .
ينطيك العافية.

العم الفاضل خضران الكريمي

اولا اشكر مرورك وتواجدك الدائم الذي حفز الجميع موخراً بالمشاركات الجادة والحوارات الهادفة حفظك الله وامد في عمرك على طاعته ورضاه ..
ثانياً حقيقة في ثنايا هذة القصة من العبر الكثير واولها الحلم عند الغضب وذكر الله دائماً الا بذكر الله تطمئن القلوب ..والتأني في القرار .. وعزة النفس .. والتواضع لله ..وعدم المكابرة والتجبر ..والترافع ..فالقصة حملت خطوط عريضة نصب اعيننا مدركين ان لا نتهاون من مستصغر الشرر ..
وبالنسبة للهزل الذي رافق قصتنا يمكن كما تفضلت مبالغ فيه ..ولااااكن اعتقد صاحبنا لم يجد مكاناً افضل من المطبخ ليغص بالماء .. فضلاعن مشاهدة التلفاز مع زوجته وتقع عينه على احدى برامج المصارعة الحرة فيشعر بنظرة معلق الحلبة ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله محمد مرزن عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

يعطيك العافيه \\\ ارجو أن الشباب يأخذ عبره وعدم التهور فى مثل هذه الحالات...

اهلين العم الفضل عبدالله مرزن واقدر مرورك من جد التهور عنوان الخيبة ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يارا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كثيره تلك الحوادث التي تحصل او التصرفات التي تقع من الناس ان صح التعبير تفضي الى شيء اعظم في حين انه لو صبر واحتسب لكان افضل له ..
يعطيك العافيه تشرنوبل على الطرح وكان بودي لو أعدت صياغة الكلام حتى تكون أبلغ..او كما قال الاخ خضران

عدم التحلي بالصبر و وعدم ايجاد عزة النفس وعدم الترافع عن توافه الاسباب قد يعرض البعض الى الاحراج مما يدل على التهاون بالبعض جاهلين العواقب !..

وبالنسبة لصياغة القصة كان بودي ولااااكن كما تعلم يا ابويارا بعض المواضيع وان تكن هادفة لا بد من تبسيطها وبسطها ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد مرزن عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

أنا شايف أكثر من موضوع في هذه الأيام تكاد تصب في خانة واحدة وهي عنف الرجل ضد المرأة. هذا الموضوع يبين بكل بساطة أن المرأة تحولت في وقت قصير من إنسانة بسيطة مطيعة لزوجها إلى النقيض من ذلك لمجرد أن شخصاً آخر ضرب زوجها وطرحه أرضاً. أعتقد أن هذا الموضوع سيدغدغ مشاعر البعض ليعلق عليه من باب المباينة بين الرجل والمرأة وكأنهما ضدان لا يلتقيان وإن التقيا لا يتفقان. وهذا يذكرنا بموضوع الزوجة التي تعلمت التايكاندو على يد خادمتها - المدرِّبة - ولقنت زوجها درساً لا ينساه!. لو اقتصرت هذه القصة على النصف الأول لأوصلت إلى الهدف من إيرادها. ولو قلنا أن الرجل لقي جزاء تهوره واستكباره لكنا محقين في ذلك، كما أننا لو أضفنا عليها - استنتاجا من عندنا - أن الرجل سيصغر في عين زوجته التي حاولت ثنيه عن مراده لكان ذلك أجدى

حياك الله يا عم احمد مرزن واسعدني مرورك ..وبالنسبة لموضوعي يتوقف عند النظرة الاولى لمكانة زوجها وكما تحب ان تراه فلا ترغب بأن تهتز تلك النظرة في فتى احلامها ..وفتوتنا هذا في هذة القصة جعلها تنظر له بالنظرة الاخيرة !!! التي قد تحد من السلطة التي كانت تعيشها معه وهذا ما كانت تبحث عنه امام عينها فاصبح الاسد ضبعاً في نظرها حتى تحسنت الصورة بفضل حكمة والده ؟!؟! وهذة نصيحة عند ساعة الذروة أن يبقيها في البيت لكي يبقى اسداً في نظرها ..~~

مثل هالمواقف تحصل في حياة الإنسان ، وبخاصة في منطقتنا العربية حيث يقيم الإنسان الفائر الدم الثاير على الأوضاع دوماً ، وعلى طاري الحريم ، في القصة كانت حاضرة بقوة فهي إما متكومه بجانب زوجها لاتهش ولاتنش ، أو تمارس الكيد كأحد الفنون الخالدة التي تجيدها .

تحياتي تشرنوبل

أشكرك أخوي على الموضوع الجميل وصحيح كان هناك الكثير من الحكم والنصائح لكن العاقل من يفهم هذه النصائح ويعمل بها فالغضب أكبر كارثة تحل بالإنسان عندما لايملك أعصابه فالكثير ندم على حاله والسبب هو ذلك الغضب الشيطاني


الحليم من يملك نفسه عند الغضب ....


وتقبل زيارتي وتعليقي على الموضوع ... أشكرك ,,,,