اخبار كاس العالم

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مجددا عن ارتياحه بشأن استعدادات جنوب أفريقيا لتنظيم نهائيات كأس العالم
لكرة القدم 2010، وذلك بعد لقائه اليوم مع ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا.



وأوضح جوزيف بلاتر خلال زيارته التفتيشية لكيب تاون ضمن البرنامج الذي سيستمر يومين للقاء مسؤولي اللجنة المنظمة بالفيفا قائلا "نحن على الطريق وإني سعيد".


وقال الرجل بعد لقائه مبيكي في مقر الرئاسة "رغم أنه كان تحديا كبيرا لتنظيم كأس العالم بجنوب أفريقيا فإن الفيفا قررت إسناد التنظيم لأفريقيا من أجل إنصاف الكرة الأفريقية".


ومن المقرر أن يزور بلاتر موقع ملعب غرين بوينت بكيب تاون، وسيلتقي عمدة المدينة هيلين زيلي ورئيس وزراء إقليم الكاب الغربي إبراهيم رسول.


كما قام رئيس الفيفا أمس الاثنين بزيارة ملعب سوكر سيتي في سويتو خارج مدينة جوهانسبرغ والذي سيشهد لقاءي افتتاح وختام المونديال القادم.


وأشار بلاتر إلى أنه "لا شيء غير الله يمكن أن يمنع إقامة كأس العالم في جنوب أفريقيا".

ملاحظة: اذا كان لديك اي خبر عن كاس العالم 2010 وما بعدها نزل في هذا الموضوع

أطلقت الحركة النقابية وناشطين لحقوقِ العملِ اليوم حملة عالمية لتعزيز العملِ اللائق في كرةِ القدم العالمية، مركزين بشكل رئيسي على قطاعِ البناءَ، في مشاريع بناء منشآت كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. سترتبط هذه الحملة أيضاً بمبادرات تطال سلاسل التجهيزِ في صناعةِ السلعِ الرياضيةِ.

أصدرتْ المنظمات المجتمعة في المنتدى الإجتماعيِ العالميِ في نيروبي، في كينيا تحت راية حملة العمل اللائق، حياة مُحْتَرمة*، مذكّرة إلى منظمي كأس العالم، إتحاد كرة القدم العالمي (FIFA)، تدْعوه فيها إلى إحترام حقوقِ العُمّالِ في كافة الصناعاتِ المرتبطة باللعبةِ الأكثر شعبيةً في العالم.

"إن منظمي كأس العالم 2010، إتحاد كرة القدم العالمي (FIFA) والشركات الذين سَيَستفيدون من الأرباح المقدرة بمبلغ 2.4 مليار يورو (3.1 مليار$ دولار اميركي) نتيجة الإستثمارِ في البنية التحتية يدينون لأنصارِ كرةِ القدم حول العالم لضمان أنّ تكون رياضتهم المفضلة غير ملوثة بأي إنتهاك لحقوقِ العمالِ وأن جميع المساهمين في نجاحِ هذا الحدثِ يَعْملون بشروطِ عَمَل لائقة منذ مرحلةِ البناءَ وحتى انتهاء البطولة." كما قالت اليوم آنيتا نورمارك، الامين العام للإتحاد الدولي للبناء والأخشاب.

سَتُعبّئ الحملة أنصارَ كرةِ القدم حول العالم للضغطِ على إتحاد كرة القدم العالمي، حكومةَ جنوب أفريقيا والشركاتَ المتعاقدة لبِناء و/ أَو ترميم الملاعبَ العشَر المطلوبة مِنْ أجل استقبال الكأسِ لتنظيم الإتفاقياتِ مَع العُمّال المستخدمين من اجل ضمان:

1. أنّ يتم العملَ في بيئةِ سليمة خالية من الأخطار والأمراض المهنية؛
2. أن يستلم العُمّال أجوراً لائقة، وأن يتمتعوا بحماية إجتماعية كافية ومعايير أخرى متّسقة مع شروطِ العَمَل اللائق؛
3. أن يَحترم المقاولون معاييرَ العملِ الأساسية بما في ذلك حقِّ العُمّالِ يالمفاوضة الجماعية وحق التنظيم النقابي.

" تمثل هذه المناسبة لجنوب أفريقيا، مَع معدّل بطالة بنسبة 46 % (مع استعمال التعريفَ الموسّعَ للبطالةِ)، فرصةَ مهمةَ لايجاد أكثر من مئتي ألف وظيفةِ لائقة يُمْكِنُ أَنْ تُساعدَ على تَخفيف الفقر وإعْطاء فرص للتدريب. ستؤكد الحملة المشتركة بِأَنَّنا لن نفوت هذه الفرصة"، كما علق ترينتون ايلسلي مِنْ مركز خدمةِ ابحاث العملَ في جنوب أفريقيا.
تقود الحملة النقابات الأعضاء في الإتحاد الدولي للبناء والأخشاب في أفريقيا الجنوبية ومركز خدمة أبحاث العملَ (LRS) بالشراكة مع إتحاداتِ العمال الأوروبيةِ والعالميةِ والمنظمات غير الحكوميةِ، وبشكل رئيسي مساعدة العمل السويسرية(SLA)، التي سَتَقُومُ بحملة أيضاً حول بطولاتِ إتحاد كرة القدم الأوربي في سويسرا والنمسا في العام 2008 للتَرويج لنفس الأهدافَ.
"تشكل كرة القدم، بالإضافة إلى كونها اللعبةَ الأكبر في العالمَ صناعة بمليارات الدولارات. مِنْ الناسِ الذين يَبْنونَ الملاعبَ إلى النِساءِ العاملات في مصانعِ الألبسة الرياضية التي تُخيّطُ الأحذيةَ، كُلّ عامل منخرط فيها يَستحقَّ حصة عادلة من فطيرةِ كأسَ العالم. ابتداءاً من اليوم، نحن نُلزمُ أنفسنا لضمان ذلك لأنصارِ كرةِ القدم كي ينالوا لعبة عادلة ونظيفة كما يَستحقّون "، كما ذكر كوني رويتر، أمين عام سوليدار(Solidar).

تلى إطلاق الحملةِ مباراة كرة قدمِ غير رسمية قام بها أعضاء المنظمات المشاركة بما فيها نقابات الإتحاد الدولي العضاء في كينيا. المباراة التي شاركت فيها النساء بعددٍ مساوٍ للرجال، نقابات البناء والأخشاب الكينية ضدّ بقيّة العالمِ إنتهت بنتيجة 2-1 لصالحهم.
بعدها قامت السيدة وانغاري ماثاي Wangari Maathai الفائزة بجائزة نوبل للسلام (2004)، الإمرأة الأفريقية الأولى التي تتسلم هذه الجائزةِ لمساهمتِها بالتنمية المستدامة والديمقراطية والسلام، بالمشاركة في مراسم زرعِ أشجار. حيث ستم زْرعُ 2010 شجرة قبل بدايةِ كأسِ العالم، للفت الإنتباه إلى التأثير البيئي والإنساني للعملِ.
وحتى الثالث والعشرون من شهر يناير/كانون الثّاني، سيتم زرع 300 شجرة لتَأكيد أهميةِ مشاركة العُمّال في تنمية الغابةِ المستدامة وفي تامين شروطِ العَمَل اللائق ابتداءاً مِنْ قطع الشجرة حتى الوصول إلى مواقعِ البناء.

* حملة العمل اللائق، حياةِ مُحْتَرمةِ، إنطلقَت في المنتدى الإجتماعيِ العالميِ يوم الإثنين، في 21 يناير/كانون الثّاني، هادفة إلى جعل العمل اللائق في قلبِ جدولِ أعمال العولمةَ. وهي مبادرةُ من الإتحادِ الدوليِ لنقابات العمال(ITUC)، وسوليدار(Solidar)، والمنتدى التقدمّي العالمي، والإنذار الإجتماعي(Social Alert) والإتحاد الأوروبي لنقابات العمال (ETUC).


المنظمات التي تُطلقُ الحملةَ:

الإتحاد الدولي للبناء والأخشاب
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الإتحاد الدولي لنقابات العمال
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

سوليدار(Solidar)
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

المنتدى التقدمّي العالمي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الإنذار الإجتماعي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الإتحاد الأوروبي لنقابات العمال
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

مركز خدمة ابحاث العمل
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

موضوع رائع جداجدا وتشكر عليه

وردك رائع جداجدا

مشكور على الموضوع

ومشكووور على المرور