صحبة المصلحة

صحبة المصلحة

تلك الصداقة المتصنعة ، والزمالة الخادعة ؛ التي تقوم على مطامح شخصية، ومطامع ذاتية، وهي التي لا تعرف القيم الأصيلة، ولا أصول الأخوة الحقة، ولا الصحبة الحقيقية .

فإن كنت تملك القدرة، وفي يدك أهمية، وعندك مسؤولية؛ وجدت هذه الصحبة قائمة أمامك، بارزة بجوارك ، وفي موقع شغلك خاصة ومحيط عملك، ترى ظهورها،وتشاهد حضورها؛ في تبجيل صداقتك، وتعظيم زمالتك، والتواصل معك في نهارك، ومعظم ليلك.

لكنك إذا تركت الوظيفة، أو تخلت عنك الصلاحية، أو أغفلت المساندة ، أو عجزت عن المساعدة ؛ فلا نبل في هذه الزمالة ولا وفاء، ولا تواصل ولا وصال، ولا مودة ولا وداد، ولا عرفان ولا امتنان.

حيث يقوم صاحبها بإعلان القطيعة، وقفل الوصال، وإنهاء الاتصال؛ بعد الحصول على المراد، وقضاء المبتغى؛ فالعلاقة كانت صورية، والزمالة صفتها وقتية ، جاءت فقضت ، ثم مضت وانتهت.

فإن شئت نعيم الأمن والسلام، والمحبة والوئام؛ فعليك باختيار الصحبة الخيرة، والزمالة الطيبة، مع الحرص على الملاطفة الجميلة، والاهتمام بالتصرفات الرفيعة، على أن تحترس من الزميل الماكر ، والصاحب المخادع المراوغ، صديق وفي واحد، خير لك من ألف صديق مكابر ، وصاحب يكابر .

في البداية اشكرك جزيل الشكر على ما تقدمه من مقالات فيها الفائدة و المعرفة في هذا المنتدى المبارك،،،، نعود الى موضوعك عزيزي صحبة المصلحة..... للأسف هذا حال غالب المجتمعات في الوقت الحالي وهنا في مجتمعنا بعض أفرادها يحرص كل الحرص على ان تكون روابط الصداقة متينه مع كبار الموظفين بالجهات الحكومية او الخاصة وتجدة في كل مناسبه يتواصل معه بكل الوسائل المتوفرة ،، وحين يفقد ذالك الشخص منصبه يختفي من كان يتواصل معه فلا يجد رسائل الاطراء التي كان يلاحق بها او رسائل الصباحات او المساءات .... قد نُلام على عدم حسن اختيارنا لأصحابنا ولكن هذا خارج إرادتنا لأننا لا نقدر على سبر نفوس البشر فنعرف من هو أجدر بصداقتنا به.... ختاماًً اشكرك على طرحك الرائع واسأل الله لنا ولكم التوفيق.....

يعطيكم العافيه موضوع جدا رئع وجميل وهذي هي مشكلت الناس ماتعرفك ولا تعرفها الا وقت المصالح واذا انقضت المصلحه انتها كل شي للاسف الشديد