أخواتي في الله:
إن المرأة بطبيعتها تميل إلى حب التزين والتجمل وهذا من أصل فطرتها وتكوينها وفي هذا العصر الذي كثرت فيه السهام الموجهة إلى صلاح المرأة المسلمة وجمالها الباطن لكي تعيش همّا جديدا في حياتها اسمه الموضة، فتضيع وقتا كبيرا وثمينا من أجل زينة الظاهر، وتبذر أموالا كثيرة، لمواكبة آخر ما أحدثته دور الموضة، وهكذا يراد للمسلمة أن تعيش مشغولة بتوافه الأمور متناسية العظيم منها:
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته **** أتطلب الربح فيما فيه خسران
أقبل على النفس واستكمل فضائلها **** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
فالمرأة لا تلام على حب الزينة والتزين، بل إن ذلك مطلوب منها شرعا، وهي مأمورة به بمثل قول النبي : (خير النساء التي تسرّه إذا نظر) ولو لا الزينة لما رغب رجل في امرأته، ولكن المطلوب في الزينة هو عدم المبالغة، والتوازن بين الاهتمام بالظاهر والاهتمام بالباطن، إلا أن كثيرا من نساء اليوم غلبن جانب الاهتمام بالمظهر على سواه .
فموضوع الزينة موضوع طويل يشمل زينة المرأة في لبسها وحليها واهتمامها في زينة جسمها .
فمثال على ذلك:
إهتمام المرأة في زينة جسمها:
من( نتف للحواجب وتوصيل للشعر وتفليج للأسنان وإظهار لبعض الأماكن في الجسم التي لا يجوز اظهارها أمام النساء في محلات الكوافير لعمل تنظيف للجسم...)وغير ذلك من الأمور الغير جائزة في ديننا.
اتمنى ان نناقش مثل هذه المواضيع
ودمتن بخير وعافيه