:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2010, 10:09 AM   #1
الشيخ
عبدالهادى بن عبدالوهاب المنصورى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 48
افتراضي مواسم الخيرات :ـ

مواسم الخيرات :ـ
مَواسِم الخيراتِ عَلَى العِباد تترَى ، فَما أن تنقَضِيَ شعيرة إلا وتترى لهم أخرىَّ . مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ومنها الحج إلى بيت الله الحرام الركن الرابع من أركان ألإسلام بعد الشهادتين والدخول في الدين وهي أربعة كلها أخلاق وكلها مدارس تربوية فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، والصوم " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " ، والزكاة تطهر الإنسان من آفة الشح والبخل قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ " بريئ من الشح من أدى زكاة ماله " ثم يأتي الحج ليكون مدرسة تربوية كبيرة كاملة فهي تشمل النهي عن الفحشاء والمنكر و الفسوق قول الزور والعمل به والرفث ،
دعانا إليه الخليل إبراهيم ـ عليه السلام ـ وجدد هذه الدعوة نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ.أورد الإمامان ابن جرير الطبري و ابن أبي حاتم آثارا ً عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وعدد ٍمن السلف في تفسير آية الحج إ ن إبراهيم ـ عليه السلام ـ قال : يا رب ، وكيف أبلغ وصوتي لا ينفذهم ؟ فقال ناد وعلينا البلاغ ، فقام إبراهيم ـ عليه السلام ـ على مقامه ، وقيل على الحجر ، وقيل على الصفا ، وقيل على جبل أبي قبيس ، وقال " يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتا ً فحجوه وقد ثبتت فرضيته على أمة أمة نبينا بالكتاب والسنة والإجماع ، قال تعالي : ( ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) وقد أكد النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ هذا المعني في جملة من الأحاديث ، منها قوله : ـ صلى الله عليه وسلم ـ " بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان " . وقوله " أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا ، فقال رجل أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى قالها الرجل ثلاثا ، فقال : لو قلت : نعم لوجبت ولما استطعتم ، ثم قال : ذروني ما تركتكم ، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم علي أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شئ فدعوه " . وقد أجمع فقهاء الأمة علي وجوب الحج علي كل مسلم بالغ عاقل حـر مقتدر مرة واحدة في العمر وكذلك المرأة . هذا ومدة الحج شهران وعشرة أيام أو ثلاثة أشهر ، وهي : شوال وذو القعدة وذو الحجة .
*مناسك الحج وأنواعه :
ـ حج التمتع : أي أن الحاج ينوي الإحرام بالعمرة فقط ثم يتحلل منها ، ثم ينوي الإحرام بالحج ، وبالتالي يحرم ثم يطوف ثم يسعي ثم يقصر ثم يحرم من مني أو عرفة ويقف بعرفة ويبيت بالمزدلفة ثم يرمي جمرة العقبة ثم ينحر ثم يتحلل بالحلق أو التقصير ثم يطوف طواف الإفاضة ثم يسعي ثم يعود للمبيت بمني ليستكمل رمي الجمار ثم يزور المدينة إن لم يكن زار .
ـ حج القران : أن يقرن الحاج العمرة بالحج في النية ويقول لبيك عمرة وحجا معا ويبدأ بطواف القدوم فالسعي فالوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة ورمي الجمار والتحلل بالحلق وطواف الإفاضة ثم بقية الجمار. ومثله الحج المفرد إلا أنه ليس علي صاحبه هدى
* فضل الحج و ثواب العمرة:
وردت أحاديث كثيرة ومتنوعة في فضل الحج وثواب العمرة ، منها : ـ
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلاالجنة " . وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن حجَّ لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "
و عنه ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " . وعن عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قالت : قلتُ يا رسول الله : ألا نغزو ونجاهد معكم ؟ فقال : لكُنّ أحسن الجهاد وأجمله الحج حج مبرور ، فقالت عائشة : فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . وعن ابن عمر عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم " .
ومن أجمع الأحاديث في بيان فضل الحج والعمرة ما رواه الطبراني بسند حسن عن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ويمحو عنك بها سيئة ; وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول هؤلاء عبادي جاءوني شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني فكيف لو رأوني فلو كان عليك مثل رمل عالج أو مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك ; وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك ; وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك . ‌تخريج السيوطي : (طب) عن ابن عمر. تحقيق الألباني : (حسن).
* وللحج منافع : دنيوية ودينية .
أما الدينية : فلتحصيل رضوان الله تعالى ، والعودة بمغفرة الذنوب جميعاً ، وكذا الأجور العظيمة التي لا توجد إلا في تلك الأماكن فالصلاة في المسجد الحرام ـ مثلاً ـ بمائة ألف صلاة ، ولا يوجد طواف ولا سعي إلا في تلك الأماكن .
ومن المنافع لقاء المسلمين ، والوقوف على أحوالهم ، ولقاء أهل العلم ، والاستفادة منهم ، وطرح المشكلات عليهم .
وأما المنافع الدنيوية فمنها التجارة ، وسائر وجوه المكاسب الناشئة والمتعلقة بالحجّ .
نسأل الله أن يوفقنا لطاعته وبلوغ بيته والقيام بفرائضه
*فضل عشر ذي الحجة
تخصيص الله لها بالذكر، حيث قال عز وجل: " ويذكروا اسم الله في أيام معلومات " والأيام المعلومات هي أيام العشر الأوَل من ذي الحجة ، وأيام هذه العشر أفضل من لياليها عكس ليالي العشر الأواخر من رمضان فإنها أفضل من أيامها ، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله ـ عز وجل ـ من هذه الأيام " يعني العشر قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء " . ولهذا ينبغي أن يجتهد في نهار تلك الأيام أكثر من الاجتهاد في لياليها . وذلك بالتبكير إلى الفرائض ، والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات . روى ثوبان ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عله وسلم ـ يقول " عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطَّ عنك بها " ، صيام تسع ذي الحجة: لدخوله في الأعمال الصالحة ، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ـ صلى الله عله وسلم ـ قالت: " كان رسول الله ـ صلى الله عله وسلم ـ يصوم تسع ذي الحجة ، قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد "
صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه ـ صلى الله عله وسلم ـ أنه قال عن صوم يوم عرفة: " أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " لكن من كان في عرفة ـ أي حاجّاً ـ فإنه لا يستحب له الصيام ، لأن النبي ـ صلى الله عله وسلم ـ وقف بعرفة مفطراً .
قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله ـ عز وجل ـ من هذه الأيام " يعني العشر قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء " .
* فضل ألأضحية
الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء، كما كان رسول الله ـ صلى الله عله وسلم ـ وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم ، وإذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه لا يأخذ شيئاً من شعره أو أضفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته ، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي قال " إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره " وفي لفظ " فلا يمسَّ من شعره ولا بشره شيئاً حتى يضحي" وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته ، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل .النية. والحكمة في هذا النهي أنَّ المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله تعالى بذبح القربان شاركه في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر ونحوه وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم . وهذا الحكم خاص بمن يضحّي ، أما المضحَّى عنه فلا يتعلق به ، لأن النبي ـ صلى الله عليه ـ وسلم قال: " وأراد أحدكم أن يضحي... " ولم يقل : أو يضحّى عنه ، ولأن النبي ـ صلى الله عله وسلم ـ كان يضحّي عن أهل بيته ، ولم يُنقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك . وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود ، ولا كفارة عليه ، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه ، وإن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه ، مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصّه ، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله ، أو يحتاج إلى قصّه لمداواة جرح ونحوه.
اللهم إنا نسألك حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وسعياً مشكوراً.اللهم سلم الحجاج والمعتمرين في برك وبحرك وجوك، اللهم أعدهم إلى أهليهم سالمين غانمين. وأشركهم في صالح دعائنا وأشركنا في صالح دعائهم .واغفر لنا ولهم ..
وصل الهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،،

جمعه وكتبه الراجي رحمة ربه ومغفرته
عبدالهادي بن عبدالوهاب المنصوري
جدة 28/11/1431هـ

عبدالهادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78