للكبار فقط ( ممنوع دون 15)

هاها هاها .. هكذا .. كانت ضحكته مجلجلة مثل صوته الجهوري .. وبسببهما كثيراً ما جعل رواد ذلك الكوفي شوب المعفن يلاحقوننا بنظراتهم المستغربه والمتهكمه .. استدرجته ليروي لي حكاية حبه الأول .. صدقني كلما تذكرتها أستغرب مدى دلاختي .. كنا سفان صغار مخاطتي شبر .. وكانت تلبس قبع مضحك .. نصفه بني ونصفه الآخر رصاصي .. قمة التناسق في الألوان .. المهم تعلقت بها كثيراً وكم ارتطمت راسي بالأرض مثل اللمبي عشان أشوفها في الجرين وهي تلعب بربر مع اخواتها وبنات جيرانهم.. هاها هاها .. ولا أنسى تلك الليلة الحالكة السواد الكثيفة الضباب .. عندما كبرنا فجأه وزفوها لأحد شيبان القرية .. وصدقني ما قهرني إلا منظره كلما مرر يده على كرشته .. وخلل لحيته المحناه .. فرحاً بالعروسه .. و ..
أكمل .. اندسيت في أحد السفول وبكيت ومن الجوع نسيت بسرعة .. لا ومن زود الدلاخه .. رحت تعشيت مع المعازيم .. وخذت حسابي من اللحم .. وعندما تذكرت زعلت .. وحاولت اترك الديره بمن فيها ... كيف ؟
قررت ليلتها أن آخذ حمارة جيراننا واسافر بها .. بدون حلس طبعاً .. وقبل أن اتحرك بها امسكت بي من القفاة يد غليظة ناشفه وماتشوف عينك إلا العصافير في عز الليل .. فكروني بـ ..!!
هاها هاها هاها
أخذته وغادرنا سريعاً .
محبكم أبو الطيب
الجادة 07 المصنعة
حررت في 1-2/9/1427هـ

والله مافهمت حاجة مع اني جالس اضحك بس مدري على ايش ( يمكن عشان المخاطة شبر )

أحياناً المباشرة في القصة تفقدها الغاية من كتابتها .. وأحياناً الشرح يفقد القصة ماتبقى من بريق .. على العموم .. آمل أن تعيد قراءة القصة قد تصل لنتيجة .. شاكراً مرورك الجميل .

محبكم أبو الطيب

الجادة 07 المصنعة
2/9/1427هـ

مشكور :)

مشكور ونتظر المزيد

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور

فهمت قصتك يا أبا الطيب...صدقني...مر على خاطري مثلها...على فكره حلوه حكاية( القبع) أعتقد الكثير من أهل المنتدى لا يعرفونه...سوى من في سني وسنك...مبارك عليك الشهر...ننتظر المزيد.

لا تعليق

أشكرك على مشاركتك
وعلى تواجدك ومتابعتك المستمرة
للمنتدى .


===============
تحياتي لك

حلللللللللللوه
لاتبخل علينا بمثل هالقصص

وانا ابحث بين اورقة ملفاتك الخاااصة وجدت هذة التي اعجبتني وكم اود ان تفسر مناسبتها .. لأنها جميلة بس ما عرفت الشايب الى اخذ منك حبيبتك هههههه

تحياتي أخي صاحب المقال ، لاعلاقة لي بالقصة ، كل مافي الموضوع أنني أعدت سردها بعد أن تقمصت دور راويها ، حيث كانت تحكي عن مراهق في الزمن الماضي تعلق بفتاة من قريته دون أن يبوح لأحد بتلك العاطفة تجاهها ، زفت إلى أحد شيبان تلك القرية ، لكن غلبه الجوع ونسي ماحل بقلبه وعاد إلى العرس ليتعشى وياخذ نصيبه من اللحم .

هههههههههههههههههههههههههههههههههه