:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2009, 05:08 AM   #1
مشرف عام مجالس النساء
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: في قلوب الانقياء
المشاركات: 972
Red face فلذة الأكباد وشر الخادمات






هذا الموضوع للاستاذة / ناعمة الهاشمي
استشارية العلاقات الزوجية والعناية بالحياة

يوجد به روابط تفطر القلب حسبما علمت
ويشهد الله من شدة خوفي لم استطع ان اكمل اي فيديوا
من تلك الروابط التي تصور افلام لتعذيب الخادمات للأطفال


تقول الاستاذة


قد تختلف نوعية مقالتي اليوم، وقد أعود إلى جرح نازف، طالما تساءلتم حوله، ترى لماذا أتحامل على الخادمات، في الحقيقة أنا لا أتحامل عليهن، ولكني، أعلم أن ثمة شر كبير في بعضهن، ولأني حريصة على أن توعيتكن أخواتي أحاول أن ألقي الضوء على ما يحملن من سلبيات،
إن بينهن من تعاني الأمراض النفسية، مما يجعلها وحشا كاسرا في غيابك على طفلك الصغير،


قبل عدة أسابيع اتصلت بي عميلة قديمة، تسلم ومن ضمن حديثها، ذكرت بأن طفلتها ذات العام، تعاني من حساسية غريبة على جسدها وكلما عالجتها تعود، كما أنها تبكي كثيرا في الليل، وتزعق كلما نادت أمها الخادمة، فسألتها أين تتركها عندما تذهب للعمل، قالت عند الخادمة، فطلبت منها أن تضع كميرات فيديو لمراقبة الخادمة في البيت،






وبالفعل، صورت أحداثا، أليمة، جعلت عميلتي تدخل في إغماءة طويلة، وانهيار نفسي حاد، عندما رأت بأم عينيها ما تفعله الخادمة الطيبة الهادئة الأمينة في بنيتها الصغيرة،
كانت المشاهد مفجعة، فقد كانت تضربها ضربا مبرحا، ثم تضعها في فتحة المرحاض، طوال فترة عملها، وكلما صرخت الطفلة من البرد، تأتي وتضربها من جديد،



هذه العميلة، اكتشفت الحقيقة، ترى أنت هل اكتشفت، ........؟؟؟




وبينما كنت أتحدث عن الأمر مع صديقة، وأخبرها بأن ثمة عميلة عندي اكتشفت ما اكتشفت، قالت لي أن ثمة أحداث أكثر إيلاما، يمكنك رؤيتها عبر المواقع، .......... فرأيت وليتني ما رأيت،







أخواتي، .......


أترككم مع مقاطع فيديو جمعتها من ذلك الموقع، بينما أعتذرت عميلتي عن وضع الشريط الخاص بها، لما يحتويه من مشاهد تدل على بيتها وشخصيتها نوعا ما،
قد تكونوا اطلعتم على هذه المقاطع من قبل، وقد تكون جديدة بالنسبة، لكم، أعتذر إن كانت المشاهد مؤلمة جدا جدا جدا،

(( حذفت الروابط من قبل جود العطاء لخوفي من ان يطلع عليها احد الصغار))




لست ضد استقدام الخادمات، نحن بحاجة لهن، لكن ضد ترك الأطفال الأبرياء بين يديها، .....أنظري إن كنت ممن يثقن بهن، .....




كل هذه المشاهد صورها آباء وأمهات، في غيابهم، تحدث المآسي، وتذوب القلوب فجعا،



أفبعد هذا تثقين وتتركين فلذة كبدك في يد الخادمة، أخيتي، إن كنت عاملة أنصحك بالبحث عن أقرب حضانة، وخذي طفلك لها، ففي الحضانة، لا تحدث هذه الأمور، مهما كانت الحاضنة حاقدة أو مريضة نفسيا، فإنها لن تفعل ذلك بينما تراقبها أكثر من حاضنة أخرى،


اهتمي بابنك، ولا تتركيه يعاني طفولة مرة، ينتقم لنفسه عندما يكبر، ترى سينتقم من خادمة غادرت الدولة من أعوام طويلة، أم سينتقم من أم أهملته طفلا، ورمت به للخادمة، ....


ما أجمل أن تأخذي طفلك أو طفلتك معك إلى السوق، إلى المستشفى، إلى المشاوير كل المشاوير الصغيرة، فتقضين الوقت براحة بال، وإحساس بالأمن،


فكل ما يعنيك في هذه الحياة معك، إنه طفلك، اتركيها في البيت مع الأثاث، فالأثاث على كل حال لا يشعر،


اتركيها تغسل تكنس، لكن لا تسمحي لها بلمس أطفالك.








وما أجمل أن تجدي صديقة تعينك على الإعتناء بأطفالك، فمرة تبقى هي معهم بينما أنت تخرجين مع زوجك في مشوار خاص، ثم يأتي دورك تهتمين أنت بأطفالك وأطفال صديقتك، وهي تخرج مع زوجها في مشوار خاص،


كل ما ينقصنا هو التكافل، والتعاون والتعاضد، نحن ينقصنا أن نثق في بعضنا،


علينا أن نتكاتف، حتى في الطبخ، مرة أنت ومرة جارتك،


مرة تطبخين أنت طبخة على ذوقك، لعائلتك ولعائلة جارتك، وهي ترتاح،


في اليوم التالي تطبخ هي لعائلتها وعائلتك، وأنت ترتاحين،


مع التكافل نبقي حياتنا أكثر أمانا،







أعلم أن مقالي شديد الوقع، يثير المشاعر، مؤلم وجارح للقلوب،


لكن أن تبكي اليوم على مشهد، تتعضين منه،


خيرا من أن تبكي على واقع لا فرار عنه.


أخواتي في كل مكان، أسعد الله بالسكينة أيامكن،


الخادمة، هذا الشر الذي لا بد منه، تغزو حياتنا من كل مكان، فهي تارة تغوي الزوج، وتارة أخرى تؤذي الأبناء،


بعد أن طرحت الموضوع انهالت علي المكالمات من كل مكان، عن نساء يتحدثن عن مواقف مروا بها، أو سمعوا بها من خادمات، ادعين ذات يوم البراءة وطيبة القلب،


فهذه اللتي قذفت خادمتها بطفلها من الطابق السابع، فمات، ثم ادعت أنه سقط، حتى اعترفت أخيرا بعد ضغط الشرطة،


وتلك التي أحرقت الخادمة طفليها في غرفة وأحرقت نفسها أيضا، فقط لأن صاحبة البيت أرغمتها على إنهاء سنة أخرى قبل سفرها،


وواحدة تقول بأنها شاهدت الخادمة وهي تغوي زوجها ليلا بعد نوم الجميع، فتخلصت منها،




وكلنا لا زلنا نذكر تلك الخادمة التي قتلت مخدومتها، بالتاوة ( قدر البيض) عندما ضربتها به على مؤخرة رأسها، فأردتها قتيلة، وتركتها تغرق في دمائها، كل هذا لأنها طلبت منها أن تعمل بدلا من معاكسة عشيقها طوال الوقت على الهاتف، طالعنا هذه القصة عبر الجرائد والمجلات بقلوب دامية،



كما تحدثت الصحف عن الخادمة من العين التي كانت السبب في قتل صاحب البيت، الأب الشاب ذا الرتبة العسكرية، حيث شك أن ثمة رجل في بيته، وعندما بدأ البحث عن الرجل، وجد رجلا آسيويا في دولاب الخادمة، عشيقها، والذي طعن صاحب البيت بسكين حتى الموت، ..... كلنا نتذكر ولا ننسى،


كل هذا من جراء الخادمات،




فما هو سبب جنوح بعض الخادمات إلى الجريمة...؟؟؟ أو القسوة..


سبق أن قلت لكن على لسان سندريلا الأندونيسية أن الخادمات اللاتي يأتين إلى بلادنا، ليسوا من صفوة المجتمع هناك، بل غالبا هن من أوساط فقيرة جدا أو متخلفة، وبين هذه الأوساط كثيرا ما تنتشر الجريمة، وهذا هو الواقع، فأغلب البحوث والدرسات التي تمر علينا في عملنا في هذاالمجال تؤكد في أكثر من مناسبة بأن الجريمة تنتشر في هذه الأوساط بشكل أكبر،


والخادمة لن تكون خادمة إلا لأنها بالفعل تعتاز إلى المال، أي فقيرة،


والمشكلة الثانية، أن نقص المال في بعض البلدان ليس كنقص المال في بلادنا، إنما يعني هناك الإنحطاط الإجتماعي، والسبب ما تؤسس عليه تلك المجتمعات معتقداتها وأفكارها، بعيدا عن الأجواء الصحية للحياة الطبيعية،


لدى بعض الخادمات اتجاهات وأساليب خاصة للتعبير عن غضبها، كالإنتقام، أو الإنتحار، مع نقص الوازع الديني، ... حتى المسلمات، بعضهن خطرات،



في النهاية، لا أريدك قارئتي الكريمة أن تنغمسي في الشكوك والأوهام، ولا أبحث لديك عن تبرير لما تقوم به الخادمة، فقط أفتح عينيك على حياتك، افتحيها على متسع الآن أمام الشاشة، لاحظي كيف تشعرين بالصحوة، إذا اجعلي عيون قلبك وفكرك مفتوحة باتساع على جوانب حياتك،



إن من تتخلى عن مسؤوليتها الأولى تجاه الأبناء، إنما تفتقد السعادة الحقة وراحة البال، .... لتعلمي أختي القارئة، بأن القرب من الأبناء وتقبيلهم، واحتضانهم، والعناية بهم، يمدك بالراحة النفسية، والإشباع العاطفي الذي تبحثين عنه، ... إنه كلام علمي موثق، فعندما تحتضنين ذلك الطفل، تتحرك ناقلات عصبية في دماغك، وفي دماغه، فتشعرين معها بالإشباع العاطفي، والإستقرار النفسي، وهدوء البال، ويشعر طفلك أو ابنك أيا كان عمره، بذات الشعور،


والأجمل أن هذه الناقلات تزيد من حدة الذكاء والذاكرة، والصحة النفسية، ...


بينما أجد المرأة، تلاحق السوق، والصويحبات، والمناسبات والزيارات، معتقدة أن ثمة إشباع في ذلك، لا بأس بفعل كل ذلك باتزان، مع التركيز على حب الأبناء،

كوني سيدة قوية وسيطري على حياتك، دبري مبلغا للحضانة، وافرضي إرادتك على من حولك، نحن نعيش في عالم يموج بالصراعات، وعليك أن تقفي صامدة،


في هذا القرن، ومع انتشار وسائل المساعدة المتعددة، اقتنصي الفرص، واستعيني بإحدى هذه الوسائل في تطوير حياتك،


استخدمي الخادمة للعناية المنزلية، ومهما كانت طيبة وتثقين بها، لا تتركي طفلك معها، لأنها غير مؤهلة، كيف تتركين طفلك مع امرأة لا تعرفين في أي بيئة نشأت، وفي أية أجواء عاشت،


خذيه للحضانة، حيث يرى أطفالا من عمره، فيلعب معهم، والحضانة بشكل عام تضع برامج ترفيهية للأطفال بشكل دوري، فهي غالبا ما تأخذهم في رحلات إلى الحدائق، والألعاب، كما يعلمون الطفل الآيات القرآنية، واللغة الإنجليزية، والكمبيوتر في سن صغيرة، ثم يأتي طفلك ذو العامين لينشد لك الأناشيد الجميلة، فتسعدين به، وتتندرين عليه أنت وزوجك،




__________________



لو ضاقت بك الدنيا..
سافر لها ..

أ.د/ جـــود العطاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78