خذيني بالحيا

خـــذيني بالعيوب اللــــــي علـــيها فتّـــحت عيــــــــناي

وإذا ما قدرْتْ في عــــــــوني علـــى الـــــدنيا فـــــخليني

خذينــــــــــي بالـــحيا.. ليته يــــــدوم لخــــــــــاتمة دنياي

ولا انه يفـــارقنـــــي للـــــحظـــه مـــــا يخــــــــاوينـــــي

عساي أسلم من النقــــــــــمه ومن كيد الحـريم عــساي

ولكن ضـــــــــــلعنا الأعـــــــوج يبـــــعدنـي ويدنـــــــــيني

وأنا ذا ليوم فــــي حـــــــــــاجه لـــمن يـــعْقد رباط حذاي

ويعطـــيني عصــــاتي لا نويــــــــــت آقــــوم بيــــــميني

تذكّرت الـــزمان اللــــي فــــــــي الديرة وعـــهد صبــاي

وعهد كبـــــــــارنا اللــــي يبـــرمون الشــــور بالــــحيني

وأتذكّر قصـــــــــايدهم عــــن اللــــــي راح واللـــي جاي

وعن فعل الشّقا الموســـــــــوم في أقــدام ويــــــــدينِ

وعن ذيك (الـــــحصون)* اللـــــي بنوها وأبـــــــدع البناي

وعن قصة (عمير)* اللـــــي عـــــرفناها مـــــــن اسنيني

وأنا والله لــو أتكّلـــــــــم لــــتثبت حــــجتي دعــــــــواي

ولكـــــــن حال بعض الناس حــــرك كـــــلــــما فينـــــي

وأقلّب دفتـــر الحـــــــــاضر أقــــــول يالله يتــم رجـــــاي

ولكن واحد(ن) مبــــــــــعد وواحــــــد طـــاح مـــن عيني

وثالــــث مــــــا درى عـــــنّا ولا أبدا كلــــــــمة(ن) أو راي

ورابع ما كــــــتم بغـــــــــضه لـــــــنا كنّا شـــــــــــياطينِ

وخامس قال أنا رايح وهـــــــو عينه عـــــــــلى اللي جاي

يخــــــاف إنه يقال إدفع وهــــــو فــالدفع مـــــــــــسكينِ

وأنا مـــا كنت فـــي يوم(ن) غنيـــمة (صـــفرة)* الشراي

لســـاني مــــــا بعــــــد بــــــــعته ولا مــــــدّيت ماعوني

ولا قـــــــــد قلــت شي(ن) ما يوافـــــق خاطري وهواي

وأذكر طيــــب مـــــــن أمـــــدح وأترك فــــعلـــــه الشينِ

وكيف أطلـــــب عــيوب النـــــــاس وأنا من قبلهم خــطّاي

ومن هــــــو من ذنوبــــــــي غـــير عــــــفو الله ينــــجيني

وأنا مــــــــا أذكر بأنـي كنـت عُرضـــــه في سبيل الــرأي

وأهــــوى رفــــــــــــــقة الأخــــــيار والإنصاف والــــــدِّينِ

إذا قالـــــــــوا سرينا قلـــــت تراي آنا مـــــــع السَّــــــرّاي

وإذا قالــــــوا سمـــــرنا قلــــــــــــت طاب الليل ذالـــحينِ

عساي أحضى من أهل الطيب ريحــــــه أو قليل أحــــذاي

وإلا فالـــــنهايه قـــد خلــــقنا اللـــــــــــه مــــــــن طـــينِ

ياليت اللي عنيته قد فهـــــم همســــــي وبوح شــــفاي

وعوّد ينظم العقد الـّــــذي بيـــــــــصير قــــــســــــــــمينِ

الحصون : إذا وقفت بجانب حصن فتأمله , وأسأل نفسك....من بناه؟ ولماذا؟ وأحمد الله على العافية .

عمير : خرافة ورثناها كابراً عن كابر ,ونحن صغار صدقناهاوتخيلنا الثعبان المفروق الشعر , الذي يتنقل من الصحيفة حتى العفاره مروراً بكل الهضاب , ولكن الغريب أن هذه القصة تكررت في كثير من القرى ,وإن اختلف المسمّى , وبقي عمير لنا ,

صفرة : هو الزنبيل الذي يحمل المشتريات من سوق السبت والتي هي عبارة عن:
( تمره) قهوة الصباح
شركه (لحمة الأسبوع) للموسرين
(أطراف) كراعين وكرشه للمستورين
كادي وبعيثران وريحان وغلف لزوم أم العيال .

وإن كان في العمر مهلة أكملنا

ملاحظه :لفتَّ نظري يالغريب بمواضيعك.

ابــا ســـعد ما شـاء الله ابـداع رائع وخيال واسـع
وتصوير جميل لحقبة من الزمن التي لا تنسى لقد
أجدت وأبـدعت يعطيك العافيـة .

مشكور على الابيات الحلوه ولكن ليش تتحامل على النساء تراهن رقيقات وحليلات

أبو عبد الله : أشكر لك المرور والإشاده ومهما قلت فيك فلن أفيك قدرك..دمت موفقاً.

أبو عابد : ليس تحاملاً بارك الله فيك...ففي مطلع القصيده ذكرت طوراً من العمر سنمر به إذا شاء الله جميعاً ذكوراً وإناثا...وأنا هنا أعبر عن جانب الرجال.

أشكر مرورك وأتمنى أن أكون وضحت.

يعطيك ربى العافيه / فلك منى تحيه وسلام

حياك الله يا أبا سعيد

مشاغلنا فرقتنا لكن يعلم الله أن الود كسابق العهد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد الكريمي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وأنا مــــــــا أذكر بأنـي كنـت عُرضـــــه في سبيل الــرأي

وأهــــوى رفــــــــــــــقة الأخــــــيار والإنصاف والــــــدِّينِ

إذا قالـــــــــوا سرينا قلـــــت تراي آنا مـــــــع السَّــــــرّاي

وإذا قالــــــوا سمـــــرنا قلــــــــــــت طاب الليل ذالـــحينِ

عساي أحضى من أهل الطيب ريحــــــه أو قليل أحــــذاي

وإلا فالـــــنهايه قـــد خلــــقنا اللـــــــــــه مــــــــن طـــينِ

الله يسعدك يا أبا سعد :
دائما انت رائع في الوصف والتعبير ما شاء الله عليك .
وفقك الله وسدد خطاك وجعل الجنة مثواك .

احس يابو سعد انك تحن للماضي كثيييير برضه الحاضر مو بطال
مشكووووووووووور ع القصيده