مدارس ذكية
.******************.
في أول بادرة لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام أطلقت وزارة التربية والتعليم عددا من مدارس "تطوير" أو ما أسمتها بالمدارس الذكية في 25إدارة تعليمية.
لاشك أن هذه الخطوة تعتبر نقلة نوعية في مجال التعليم العام وإن كانت في بدايتها ولكنها مؤشرا قويا على أن التعليم العام في مشروع الملك عبد الله الذي رصد له ميزانية قياسية سيكون مختلفا جذريا وستكون نتائجه بإذن الله محققة للآمال.
سيكون التواصل بين طرفي العملية التعليمية والتربوية "الطالب والمعلم " في هذه المدارس إلكترونيا وستكون المناهج إلكترونية وطرائق التدريس حديثة ولكن تبقى المادة التي تقدم للطالب عبر هذه الوسائط الإلكترونية يجب أن تواكب هذا التطور وترقى للمستوى الذي يجعل الطالب مبتكرا لا ملتقيا للمعلومات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
إن الطالب اليوم يتعامل مع التقنية على مدار اليوم إلا في مدرسته التي حصرته طيلة العقود الماضية في الكتاب والسبورة والأقلام، لذلك فالمشروع الجديد سوف يحقق نجاحا باهرا إذا علمنا أن الطالب لا ينقصه شيء في التعامل الإلكتروني، ولكن نحن بحاجة إلى تكامل كافة المؤسسات التربوية لتحقيق الأهداف المنشودة.
0
0
0
المصدر
0
0
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]