موضوعي هذا مهم جداً ...

11-07-2006, 07:37 AM

قال العلامة الفهامة حبرمن احبار هذه الأمة بن قيم الجوزية رحمه الله:
الخطرات والوساوس
اعلم ان الخطرات والوساوس تؤدي متعلقاتها إلى الفكر فيأخذها الفكر فيؤديها إلى التذكر ، فيأخذها الذكر فيؤديها إلى الإرادة فتؤديها الإرادة إلى الجوارح والعمل ، فتستحكم فتصير عادة ، فردها من مبادئها أسهل من قطعها بعد قوتها.
ومعلوم انه لم يعط الإنسان أمانة الخواطر ولا قوة على قطعها فإنها تهجم عليه هجوم النفس ، إلا ان قوة الإيمان والعقل تعينه على قبول احسنها ورضاه به ومساكنته له ، وعلى دفع اقبحها وكراهته له ونفرته منه كما قال الصحابة (( يارسول الله ، ان احدنا يجد في نفسه ما لأن يحترق حتى يصير ححمة (فحمة) احب إليه من أن يتكلم به فقال صلى الله عليه وسلم : او قد وجدتموه ؟ قالوا رضي الله عنهم نعم ، قال ذالك صريح الإيمان )) وفي رواية(( الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة )) وفيه قولان احدهما : ان رده وكراهته صريح الإيمان .
والثاني: ان وجوده وإلقاء الشيطان له في النفس صريح الإيمان ، فإنه إنما القاه في النفس طلبا لمعارضة الإيمان وإزالته .

11-07-2006, 07:46 AM

رحم الله ابن القيم الجوزيه رحمة واسعه وجزاه الله عنا خير الجزاء
واثابك الله يا ابو عبدالله على هذا الموضوع الهام جدا

11-12-2006, 10:21 AM

تسلم يالغالى
جزاك الله خير

11-13-2006, 06:18 AM

كلام كله درر ..

رحمة الله على ابن القيم وأمثاله ..

جزاك الله خيرا يا ابا عبدالله ورفع الله قدرك ..

11-13-2006, 11:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل

كلام كله درر ..

رحمة الله على ابن القيم وأمثاله ..

جزاك الله خيرا يا ابا عبدالله ورفع الله قدرك ..

11-17-2006, 05:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل

كلام كله درر ..

رحمة الله على ابن القيم وأمثاله ..

جزاك الله خيرا يا ابا عبدالله ورفع الله قدرك ..

11-20-2006, 10:16 AM

حياكم الله واشكر لكم طيب المرور بكتابتي هذه.

11-21-2006, 02:12 AM

:wink:

11-07-2006, 07:37 AM	#1
مشرف تاريخ التسجيل: May 2006 الإقامة: جدة المشاركات: 1,170	موضوعي هذا مهم جداً ... قال العلامة الفهامة حبرمن احبار هذه الأمة بن قيم الجوزية رحمه الله: الخطرات والوساوس اعلم ان الخطرات والوساوس تؤدي متعلقاتها إلى الفكر فيأخذها الفكر فيؤديها إلى التذكر ، فيأخذها الذكر فيؤديها إلى الإرادة فتؤديها الإرادة إلى الجوارح والعمل ، فتستحكم فتصير عادة ، فردها من مبادئها أسهل من قطعها بعد قوتها. ومعلوم انه لم يعط الإنسان أمانة الخواطر ولا قوة على قطعها فإنها تهجم عليه هجوم النفس ، إلا ان قوة الإيمان والعقل تعينه على قبول احسنها ورضاه به ومساكنته له ، وعلى دفع اقبحها وكراهته له ونفرته منه كما قال الصحابة (( يارسول الله ، ان احدنا يجد في نفسه ما لأن يحترق حتى يصير ححمة (فحمة) احب إليه من أن يتكلم به فقال صلى الله عليه وسلم : او قد وجدتموه ؟ قالوا رضي الله عنهم نعم ، قال ذالك صريح الإيمان )) وفي رواية(( الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة )) وفيه قولان احدهما : ان رده وكراهته صريح الإيمان . والثاني: ان وجوده وإلقاء الشيطان له في النفس صريح الإيمان ، فإنه إنما القاه في النفس طلبا لمعارضة الإيمان وإزالته .

11-07-2006, 07:46 AM	#2
مؤسس المنتدى تاريخ التسجيل: Apr 2006 الإقامة: ALMASNAH المشاركات: 802	رحم الله ابن القيم الجوزيه رحمة واسعه وجزاه الله عنا خير الجزاء واثابك الله يا ابو عبدالله على هذا الموضوع الهام جدا __________________ اخى الحبيب منذُ ولدت وانت تفخر بلإسلام....فمتى يفخر الإسلام بك

11-13-2006, 06:18 AM	#4
مشرف مجلس الضيوف تاريخ التسجيل: Jun 2006 الإقامة: جــــــدة المشاركات: 535	كلام كله درر .. رحمة الله على ابن القيم وأمثاله .. جزاك الله خيرا يا ابا عبدالله ورفع الله قدرك .. __________________ يـــارب عفــوك ورضــــاك والجنــــة

11-21-2006, 02:12 AM	#8
مشرف مجلس الكمبيوتر والتصاميم تاريخ التسجيل: Sep 2006 الإقامة: !! هـنـاااااااااك !! المشاركات: 2,731	:wink: __________________

11-12-2006, 10:21 AM	#3
كاتب فضي تاريخ التسجيل: May 2006 المشاركات: 68	تسلم يالغالى جزاك الله خير

11-20-2006, 10:16 AM	#7
مشرف تاريخ التسجيل: May 2006 الإقامة: جدة المشاركات: 1,170	حياكم الله واشكر لكم طيب المرور بكتابتي هذه.

يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)

الإهداءات