النو (كلمة.....................)

كثير مانسمع في الديرة ان الغيوم اذا اتت من جهة من الجهات كبار السن يقولون ( أقبل النو ) وقرأت في كتاب الأحاديث القدسية ان ذلك من الأمور المحرمة نص الحديث عن صالح بن كيسان عن ........ وعن............. وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليلة فلما انصر ف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس فقال لهم: اتدرون ماذا قال ربكم ؟ قالو ا الله ورسوله اعلم قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب وامامن قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذللك كافر بي مؤمن بالكواكب ) هل هذه من الأمور التي كان يجهلها ابائنا و هل هذا الحديث صحيح ام ضعيف ارجوممن يعرف ان يوضح الأمر للفائدة وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم الوسام, حفظك الله ورزقك من واسع علمه وفضله, وبارك لك بما رزقك.
هذا الحديث صحيح, وقد روي في أغلب كتب الصحاح (البخاري, مسلم, وأبو داوود والنسائي,...), وقد صححه الألباني, رحمهم الله جميعاً.

ولكن السؤال هو, هل كان القصد من قول أهلنا هذا, هو ضهور نجم أو كوكب؟. لا أعتقد.

جزاك الله خيرا أخي الوسام

وشكرا لك يا الشاعر على المداخلة

وإن كان قصد أجدادنا بالنو النجم أو غيره هذا لا نستفيد منه...ونسال الله أن يغفر لهم ويكفر عنهم سيئاتهم...

ولكن الموضوع يتعلق بنا بما أننا في زمن فتن فقد

تجد بعض الناس يقولون ذلك فعلينا الحذر من ذلك,,,والله ولي التوفيق....

لعلهم يقصدون ب "النو" :

السحب المشبعة بالماء والمهيأة لسقوط الأمطار..

فإذا رأوا الغيوم والأجواء من بعيد وهي مهيأة لنزول المطر ؛ قالوا : "معنا نو"..

والله أعلم