وقفــــــــة ... مع قلمـــــــك

بـســ الله الرحمن الرحيم ـــــم


كم هو جميل أن ينقاد قلمك في يدك وهو ينعم بدفء أحضان أناملك وأنت تخط به حروفاً وكلماتٍ وجملاً تحمل فكراً ومفاهيم ذات قيمة ٍومعنى فتثري بها ثقافة القراء المتلهفين، وترسم بها أيقوناتٍ فكرية يُهتدى بها.


ولكن تخيل أنت في غمرة سمو معاني ما تكتب أن يتمرد عليك قلمك... ناسياً... أو متناسياً أنه يرتشف مداده من محبرة عقلك، وقد غاب عن باله أنه مجرد آلة لا حول لها ولا قوة إلا إذا كانت بين أناملك متجاهلاً بقصد أو بدون قصد أنه لا يدرك مفاهيم ولا معاني ما يكتب....!!

تخيل.. لو غرز قلمك قدميه في منتصف السطر. وأخذ يخاطبك بثرثرة لا تستطيع فهمها أو فك شفرة معانيها حتى من ثقافته ثقافة الكتاتيب. الذي هو أعلى مؤهلٍ منهجيٍ قد يحصل عليه في حياته..

تخيل.. أن قلمك من شدة غيرته من عذوبة ما تكتب انتفض متغطرساً في يدك ناقداً ومدعياً أن لديه ثقافةً تضاهي ثقافتك إن لم يتفوق عليك بها، وهو يتفلت من بين أصابعك، ويبتعد عنك ثم تراه يخرج من (قمقمه) ويقذف بنفسه من نافذة الغرفة التي كنت تجلس بها. فهل يا ترى ستأسف عليه؟؟ أعتقد.. لا..نعم يا له من قلم غيور متغطرس لا يجيد إلا ثقافة الجهل وأمية الفكر. أدب.. وذهب!!

دائما الكاتب يحاول أن يصنع ما بين اللفظ والمعنى مفهوماً يكون واجهة لملمحٍ أدبيٍ مشرقٍ يتفرد به وبرؤية تكون درجة (الزوم) فيها متفاوتة كمقياس لمعنى كلمة ٍأشعل فيها روح حسه وأوشحها بمصداقية أدبيات فكره ليسهل مرورها إلى فهم القارئ الذي يجد فيها غايته.فيتخذه من ذروة إلهامه نبراساً ومن سنام تجليه صهوة لخياله.. بلا رسنٍ.. ولا لجام.. فيحلق في فضاءات سماء الابداع طمعاً منه أن يلامس نجومه لينتزع منها.. حبات الماس الفكر.. فيزين بها شذور ذهب الثقافة والمعرفة.فالكاتب وصائغ الذهب وجهان لعملة واحدة.لأن صائغ الذهب عندما يريد سبك ذهبه يخلطه بمعدن آخر بمقاييس ومعايير متفاوتة ليحدد بذلك عياره لأن لكل ذهب عيارا ولكل عيار.. ذوق.. وقيمة.. ومقتنٍ..



تحياتي،...

كلمات معبرة
وفقك الله


=========
تحياتي لك

كلمات معبرة
وفقك الله


=========
تحياتي لك

كلمة حق قد زان المنتداء بك وبقلمك
وما أن بداء قلمك بالكتابة حتى زدنا لهفا لمعرفة مايدور في جوفك ومابداخل محبرتك
أخي أبو فيصل باختصار انت وقلمك رااااااااااااااااااااائعان
وارجو ان لا يتمرد عليك قلمك

احلى الليالي : يسعدني مرورك يا شعلة المنتدى

. *(! مصنعي بكل فخر!)* . : أشكر لك مرورك الكريم

فايز مرزن : مرحباً بك وشكراً جزيلاً لتواصلك

الحقيقة كلام فوق مستوى ردي لكن اظن أن الحب الصدق اسرع مبلغ لك عما تكنه النفس تجاه من تحب ولو كانت العبارة قصيرة
و الفصاحة ضعيفة كما قال شوقي : وتعطلت لغة الكلام وخاطبت +++ عيناي في لغة الهوى عيانك .

الشيخ خضران

حياكم الله ووالله أن مروركم لمن دواعي سروري فمثلكم له كلمته ووزنه

أيضاً -كلمة حق- نحن نُعتبر من طلبتكم فقد وهبكم الله قدرةً في الخطابة وحسن البيان

دائماً ما أتمنى في أي لقاءٍ أن تكون لكم كلمةٌ طيبة .. وهذا في القلب لم أكن أود أن أتحدث به .. كما أسأل الل تعالى أن يزيدكم علماً وفقهاً وبلاغة وإخلاصا

إذاً تبقون أنتم المعلم والموجه والناصح ونحن بمثابة الأبناء والمتعلمين


ولكم وافر التحايا ،..