04-22-2008, 07:03 PM | #1 |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,037
|
لا تفهموني غلط (6)
الكلام سهل جداً ... وكم يأخذنا هذا الكلام المندلق حسب الموقف كالدش الساخن أو البارد من بين شفائفنا الحلوة المكتنزة تجملاً أمام بعضنا البعض إلى أبعد ممّا نتخيل من الكذب والتحايل على النفس في الكثير من أمور حياتنا اليومية التي نعيش مشاهدها كأي ممثل محترف .. ومسرح الحياة دائماً هو المحك الحقيقي لشخصياتنا ومدى إقناعنا في القيام بأدوارنا .. ولنتأمل البر بالأم أو الأب ( مثلاً ) .. تلك الهدية من الحق جل في علاه لكل واحد منّا رزقه الله تعالى بوالدين كانا يصارعان من أجل البقاء لرعايته وتسمينه إن كان وحيدهما المفضل أو مع إخوته وأخواته كأي والدين يفجعهما شوكه ( نعم ) شكوه طعنت صغيرهما , وقد يكون كهلاً , إذ تجدهما يتمنيان افتداءه بالروح , وينسيان نفسيهما , وآلامهما , وتجاعيد الزمن على وجهيهما لكي تستمر حياته الزوجية وصغاره بينهما وإن قل أدبهما معهما , وزيادة يرجوان خالقهما بكل إيثار منهما أن ينعم بما قد يتركانه وراءهما من الأراضي والبيوت , مع أن كل ذلك لا يساوي ذرة أمام قول ( أفٍ لهما ) . |
04-22-2008, 11:07 PM | #2 | |||||||||
عـضـو إدارة المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,092
|
جزاك الله خيرا |
|||||||||
04-23-2008, 02:03 PM | #3 |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,037
|
والتقدير لك أيضاً أخي علي بن جمعان قدوم .. وأطمع فيما يمتلكه الأخوة والأخوات من جودة في الطرح الذاتي أو النقل الغير مكرور - متكرر - بسرد أي موقف إيجابي يعبر عن مدى العلاقة بين الأباء والأبناء وكيف أنها أصبحت مضرباً للأمثال والنقل عبر الزمان .. بحسبان الإسهام في تقوية حاسة البر التي أودعها الله عزّ وجل فينا , وشد انتباه الأبناء والأحفاد إلى مثل هذا الخلق الرفيع وإشعارهم بما للوالدين من حق عظيم تعجز عنه مثل هذه الكلمات المتواضعه أن توفيه حقه ... وسلامتكم . |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|